«الرياضة للجميع» و«الإلكترونية» يفوزان بـ«أفضل مبادرة في 2021»

خالد بن الوليد يؤكد أنها ثمرة جهود الجميع... وفيصل بن بندر بن سلطان: الإنجاز ليس وليد صدفة

الأمير خالد بن الوليد والأمير فيصل بن بندر بن سلطان وشيماء الحصيني وتركي الفوزان خلال مراسم تسليم الجائزة (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن الوليد والأمير فيصل بن بندر بن سلطان وشيماء الحصيني وتركي الفوزان خلال مراسم تسليم الجائزة (الشرق الأوسط)
TT

«الرياضة للجميع» و«الإلكترونية» يفوزان بـ«أفضل مبادرة في 2021»

الأمير خالد بن الوليد والأمير فيصل بن بندر بن سلطان وشيماء الحصيني وتركي الفوزان خلال مراسم تسليم الجائزة (الشرق الأوسط)
الأمير خالد بن الوليد والأمير فيصل بن بندر بن سلطان وشيماء الحصيني وتركي الفوزان خلال مراسم تسليم الجائزة (الشرق الأوسط)

حصد الاتحاد السعودي للرياضة للجميع والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية الميدالية الذهبية لأفضل حملة رياضية إلكترونية لعام من قبل منظمة جوائز الصناعة الرياضية (جوائز سيبا)، في الحفل السنوي الذي يضم القادة والمسؤولين عن تطوير الرياضة في منطقة الشرق الأوسط، وذلك بعد تنافس في الألعاب الإلكترونية وممارسة الأنشطة الرياضية عبر مبادرة «تحرك والعب».
وتعد مبادرة «تحرك والعب» التي تم إطلاقها في شهر أبريل (نيسان) من العام الماضي ثمرة التعاون المشترك بين الاتحاد السعودي للرياضة للجميع، والاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية لإطلاق منصة وطنية مميزة تجمع بين النشاط البدني والألعاب الإلكترونية، بهدف تحفيز المشاركين على ممارسة الأنشطة الرياضية عبر تقنيات الألعاب التحفيزية. نظم الاتحادان أنشطة وتحديات رياضية في مراكز «سارينا» للرياضات الإلكترونية بالتعاون مع اتحادات أخرى.
ونجحت مبادرة «تحرك والعب» في الوصول إلى جميع فئات المجتمع من جميع أنحاء المملكة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وانضمام الشخصيات المؤثرة لاستقطاب الأفراد وتشجيعهم للتفاعل مع المبادرة وممارسة الأنشطة البدنية.
من ناحيته، عبّر الأمير خالد بن الوليد رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع عن فخره واعتزازه بهذه الجائزة؛ كونهم جزءاً من مبادرة «تحرك والعب»، وأثرها الإيجابي على جميع أفراد المجتمع السعودي.
وتابع قائلاً: «سعدنا بالتجاوب الكبير مع المبادرة، ونتطلع للمزيد من التعزيز لممارسة الأنشطة الرياضية في جميع أنحاء المملكة، كما نالت مبادرة (تحرك والعب) الجائزة الذهبية نتيجة تعاوننا المثمر مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية».
ووجّه الشكر والتقدير لكل القائمين على هذه المبادرة المجتمعية من مختلف الاتحادات الرياضية التي اجتهدت ونالت معاً.
من جانبه، بارك الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، للمجتمع السعودي، هذا التميز والتألق، وفوزهم بالمركز الأول، كأفضل حملة للرياضات الإلكترونية على مستوى الشرق الأوسط لعام 2021، مشدداً على أن المجتمع هو السبب في نجاح هذه المبادرة كونهم شركاء في النجاح.
وأضاف: «الإنجاز ليس وليد الصدفة، إنما بتكاتف جمهورنا العزيز معنا، فالرياضات الإلكترونية وجمهورها شركاء في جميع المجالات الرياضية؛ فبجانب مشاركة الجانب الذهني في الرياضات الإلكترونية نرغب بتسخيرها في بقية الرياضات».
وشهدت مبادرة «تحرك والعب» مشاركة 15 اتحاداً رياضياً و50 مجموعة رياضية مجتمعية، وذلك في ظل تفاعل أكثر من مليون فرد مع المبادرة. انضم أكثر من 205 آلاف مشارك في 33 تحدياً رياضياً لقطع أكثر من 12.8 مليار خطوة. كما عملت المبادرة على تعريف الأفراد على مختلف الجهات الرياضية في المملكة.
وحصدت الجهود المشتركة في تنمية الوعي الرياضي لمبادرة «تحرك والعب» الميدالية الذهبية لأفضل مبادرة رياضية إلكترونية في عام 2021، حيث تم تسليط الضـوء على الأثر الإيجابي للمبادرة في تشجيع جميع أفراد المجتمع على أهمية ممارسة الأنشطة البدنية الافتراضية والميدانية.
ودعمت مبادرة «تحرك والعب» النهج الذي يتبعه الاتحاد السعودي للرياضة للجميع القائم على ترسيخ أهمية الثقافة الصحية والرياضية في المجتمع، بالإضافة إلى تعاونه مع الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، يعمل الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بدعم من وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية السعودية، ومن خلال الشراكات التي يعقدها مع القطاعين الحكومي والخاص، مثل وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) على تحقيق الهدف المتمثل في بناء مجتمع أكثر صحة ونشاطاً في المملكة.
وتندرج مبادرة «تحرك والعب» ضمن أهداف برنامج جودة الحياة، وهي أحد أهم مستهدفات «رؤية المملكة 2030»، الذي بموجبه يعمل الاتحاد السعودي للرياضة للجميع على زيادة نسبة ممارسة الرياضة للأفراد في المملكة من 13 في المائة إلى 40 في المائة بحلول عام 2030. ولتحقيق ذلك يسعى جاهداً إلى توفير فرص المشاركة بالأنشطة الرياضة أمام جميع أفراد المجتمع من خلال إطلاق المبادرات والبرامج الرياضية المجتمعية.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.