رينارد: غياب عطيف لن يؤثر على الأخضر

قال إن تعدد النجوم يصعب خياراته قبل المباريات

رينارد خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
رينارد خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
TT

رينارد: غياب عطيف لن يؤثر على الأخضر

رينارد خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)
رينارد خلال المؤتمر الصحافي أمس (الشرق الأوسط)

شدد الفرنسي هيرفي رينارد، المدير الفني للمنتخب السعودي على أهمية الاستمرار بالأداء ذاته في المواجهات المتبقية من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، وذلك قبل لقاء سنغافورة اليوم.
وتحدث رينارد في المؤتمر الصحافي قائلاً: «شارفنا على الانتهاء من مرحلة التصفيات الأولية، ما زال أداؤنا جيداً، ومن المهم أن نبقى على نفس الوتيرة، لأن الاستمرارية مهمة، وهدفنا التأهل إلى المرحلة المقبلة».
وأضاف: «سيشارك محمد البريك في مركز الظهير الأيمن بعد أن شارك الغنام في المباراة الماضية، ولدي لاعبون جيدون بهذا المركز، وهناك أيضاً سعود عبد الحميد لاعب شاب مميز، وتنوع الخيارات وتميزها سيجعل مهمتي أصعب لاختيار الأفضل».
وعن غياب لاعب خط الوسط عبد الله عطيف، قال: «فرصة جيدة أن يكون موقوفاً ليتمكن من أخذ قسط من الراحة ليكون في كامل جاهزيته في المباراة الأخيرة من المرحلة الحالية، وبطبيعة الحال لدينا خطة لتدوير بعض اللاعبين. ولكوننا في نهاية الموسم الرياضي؛ فمن المهم إدارة الأمر بشكل جيد، فلدينا لاعبون بجودة اللاعب الأساسي لذا غياب عطيف لن يكون مؤثراً».
وعن عزوف المهاجمين عن التسجيل في المباراة الماضية، قال: «أجمل ما في كرة القدم إحراز الأهداف وتحقيق الانتصارات، فقد كان المهاجم صالح الشهري حاضراً في المباراة الماضية من خلال صناعته للهدف الذي أحرزه زميله فهد المولد، في المقابل كان المهاجم حاضراً في مباراة فلسطين الماضية بهدفين، فليس مهمّاً من يسجل».
وتحدث رينارد عن تنوع الخيارات، قائلاً: «أمر جيد للغاية أن يكون لديك خيارات متعددة للاعبين في المركز نفسه، الأمر الذي ينعكس إيجاباً على مستوياتنا».
فيما أكد المدير الفني لمنتخب سنغافورة، جاهزية فريقه لمباراته المقبلة أمام المنتخب الوطني ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022. وأشار المدير الفني لمنتخب سنغافورة، خلال كلمته بالمؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة: «نسعى لتقديم مستوى جيد أمام المنتخب السعودي».
وأتم المدير الفني لمنتخب سنغافورة تصريحاته بالقول إن فريقه لعب 5 مباريات سابقة أمام 5 فرق مختلفة، ولكن لم يحالفهم الحظ.
ويبحث الأخضر عن تحقيق فوز جديد عندما يتقابل مع سنغافورة يوم الجمعة على استاد جامعة الملك سعود في الرياض، ضمن منافسات المجموعة الرابعة في الدور الثاني من التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين.
وشهدت المواجهة السابقة بين الفريقين فوز السعودية 3 - 0، وبالتالي فإنه يأمل بتحقيق فوز جديد قبل خوض مباراة حسم الصدارة في الجولة الأخيرة أمام أوزبكستان.
في المقابل، يسعى المنتخب السنغافوري للظهور بصورة أفضل بعد تعرضه لخسارتين متتاليتين أمام فلسطين وأوزبكستان، حيث تلقت شباكه 9 أهداف.
وكانت المباريات السابقة لمنتخب السعودية شهدت تعادله مع اليمن 2 - 2، قبل أن يفوز على سنغافورة 3 - 0 ويتعادل مع فلسطين 0 - 0. ثم فاز على أوزبكستان 3 - 2 وعلى فلسطين 5 - 0 وعلى اليمن 3 - 0.
في المقابل، تعادل منتخب سنغافورة مع اليمن 2 - 2، ثم فاز على فلسطين 2 – 1، وخسر أمام السعودية 0 - 3، وأمام أوزبكستان 1 – 3، وفاز على اليمن 2 - 1 قبل أن يخسر أمام فلسطين 0 - 4 وأمام أوزبكستان 0 - 5.
ويتصدر الأخضر ترتيب المجموعة برصيد 14 نقطة من ست مباريات، مقابل 12 نقطة لأوزبكستان و7 من سبع مباريات لكل من فلسطين وسنغافورة و5 من ست مباريات لليمن.
وتقام الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة يوم الثلاثاء المقبل 15 يونيو (حزيران)، حيث تلتقي السعودية مع أوزبكستان، وفلسطين مع اليمن.
ويتأهل إلى الدور النهائي من تصفيات كأس العالم صاحب المركز الأول في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثاني في المجموعات الثماني، كما تحصل هذه المنتخبات على بطاقات التأهل إلى نهائيات كأس آسيا 2023 في الصين.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.