المنازل الأنبوبية الضيقة تطغى على الحي القديم في هانوي

المنازل الأنبوبية الضيقة تطغى على الحي القديم في هانوي
TT

المنازل الأنبوبية الضيقة تطغى على الحي القديم في هانوي

المنازل الأنبوبية الضيقة تطغى على الحي القديم في هانوي

تطغى المنازل الأنبوبية البالغة الضيق والعميقة جداً في هانوي على الحي القديم للعاصمة الفيتنامية، وهي مدينة ضخمة مكتظة بالسكان يبلغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة.
فبالكاد يبلغ عرض واجهة الشقة أربعة أمتار، وبعضها ضيق جداً إلى درجة أن شخصين يستطيعان بالكاد الوقوف فيها جنباً إلى جنب.
وغالباً ما تتجاور مبانٍ عدة من هذا النوع، ويعيش فيها أحياناً جيلان أو ثلاثة أجيال.
ويُعتقَد أن أول المساكن الأنبوبية واسمها بالفيتنامية "نها أونغ" ظهرت في العاصمة نهاية القرن التاسع عشر، عندما بدأ القرويون الساعون إلى بيع معادن ثمينة أو أعشاب عطرية أو أدوات تقليدية الإقامة وسط المدينة أو يقيمون تجمعات فيه.
وأوضح كبير المحاضرين في الجامعة الوطنية للهندسة المدنية تران كووك باو أن المساحة كانت محدودة منذ ذلك الحين، ولهذا وُلد هذا النمط المعماري الضيق.
ولا يزال هذا النموذج المعماري شائعاً في هانوي اليوم ويطلق المهندسون المعماريون على الإنشاءات الحديثة من هذا النوع تسمية "المنازل المتلاصقة".
وقال الأكاديمي لوكالة الصحافة الفرنسية إن "نموذج المنزل هذا لا غنى عنه لمهندس حضري (اليوم). فالمنازل المتلاصقة مزيج من السكن التقليدي والحديث"، مشيراً إلى أنه موجود أيضا في عدد من المدن الفيتنامية الأخرى.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.