المنازل الأنبوبية الضيقة تطغى على الحي القديم في هانوي

المنازل الأنبوبية الضيقة تطغى على الحي القديم في هانوي
TT

المنازل الأنبوبية الضيقة تطغى على الحي القديم في هانوي

المنازل الأنبوبية الضيقة تطغى على الحي القديم في هانوي

تطغى المنازل الأنبوبية البالغة الضيق والعميقة جداً في هانوي على الحي القديم للعاصمة الفيتنامية، وهي مدينة ضخمة مكتظة بالسكان يبلغ عدد سكانها تسعة ملايين نسمة.
فبالكاد يبلغ عرض واجهة الشقة أربعة أمتار، وبعضها ضيق جداً إلى درجة أن شخصين يستطيعان بالكاد الوقوف فيها جنباً إلى جنب.
وغالباً ما تتجاور مبانٍ عدة من هذا النوع، ويعيش فيها أحياناً جيلان أو ثلاثة أجيال.
ويُعتقَد أن أول المساكن الأنبوبية واسمها بالفيتنامية "نها أونغ" ظهرت في العاصمة نهاية القرن التاسع عشر، عندما بدأ القرويون الساعون إلى بيع معادن ثمينة أو أعشاب عطرية أو أدوات تقليدية الإقامة وسط المدينة أو يقيمون تجمعات فيه.
وأوضح كبير المحاضرين في الجامعة الوطنية للهندسة المدنية تران كووك باو أن المساحة كانت محدودة منذ ذلك الحين، ولهذا وُلد هذا النمط المعماري الضيق.
ولا يزال هذا النموذج المعماري شائعاً في هانوي اليوم ويطلق المهندسون المعماريون على الإنشاءات الحديثة من هذا النوع تسمية "المنازل المتلاصقة".
وقال الأكاديمي لوكالة الصحافة الفرنسية إن "نموذج المنزل هذا لا غنى عنه لمهندس حضري (اليوم). فالمنازل المتلاصقة مزيج من السكن التقليدي والحديث"، مشيراً إلى أنه موجود أيضا في عدد من المدن الفيتنامية الأخرى.



امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
TT

امرأة تلد في سن الـ61 وتصبح أكبر أم جديدة في مقدونيا الشمالية

امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)
امرأة مع طفلها المولود (رويترز - أرشيفية)

أصبحت سيدة تبلغ 61 عاماً أكبر امرأة تلد طفلاً في مقدونيا الشمالية، وفق ما أعلنت السلطات الصحية في الدولة الواقعة في منطقة البلقان، الثلاثاء.

ولجأت الأم الجديدة -التي لم يُكشف عن هويتها- إلى التخصيب المخبري، وفق مديرة العيادة الجامعية لأمراض النساء والتوليد في سكوبيي إيرينا، ألكسيسكا بابستييف.

وأضافت ألكسيسكا بابستييف أن المرأة الستينية خضعت سابقاً لعشر محاولات تلقيح اصطناعي، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

ولا تفرض مقدونيا الشمالية أي حد عمري على النساء اللائي يسعين إلى التخصيب في المختبر.

وخرجت الأم والمولود الجديد من المستشفى الثلاثاء، ويبلغ الأب 65 عاماً، حسب السلطات.

وتشير الإحصاءات الرسمية إلى أن معدل الخصوبة في مقدونيا الشمالية بلغ 1.48 طفل لكل امرأة في عام 2023.

ومنذ استقلالها في عام 1991، واجهت البلاد هجرة جماعية على خلفية ركود الاقتصاد.

ويبلغ عدد السكان حالياً 1.8 مليون نسمة، أي بانخفاض 10 في المائة تقريباً في أقل من 20 عاماً، وفق بيانات التعداد السكاني الأخير عام 2021.