26 سببا يجعلك تهاتف والداتك يوميا

الأم لا غنى عنها رغم آلاف الصداقات

26 سببا يجعلك تهاتف والداتك يوميا
TT

26 سببا يجعلك تهاتف والداتك يوميا

26 سببا يجعلك تهاتف والداتك يوميا

الأم هي أول الأصدقاء لبنائها وملاذهم الأمن، لذا رصد موقع «إليت ديل» الأميركي الموجه للشباب والمراهقين، 26 سببا تشرح أهمية مكالمة الأم مرة واحدة يوميا على الأقل، ونصح الموقع الشباب بالاعتناء بأمهاتهم حتى إذا كان لديهم أصدقاء عدة لأنها تحتاج إليهم ليخففوا من وحدتها بالمنزل ولحاجاتها الدائمة للاطمئنان على أحوالهم.
ويتخلص الـ26 سببا كالآتي:
1 - هي أكثر شخص يحبك دون بحثها عن مصلحة منك.
2 - الأم هي الشخص الوحيد الذي سيستمع إليك عندما تتحدث عن نفسك لمدة 30 دقيقة متواصلة.
3 - الأم هي أول من يشجعك في بداية يومك عند إيقاظك من النوم.
4 - هي سبب أساسي لوجودك، فأنت جزء منها.
5 - الأم أفضل ناصح لأولادها.
6 - يجب أن تشكرها لأنها منحتك صفات كثيرة جيدة.
7 - الأم تحرص على تقديم النصائح بطرق مختلفة لأبنائها مرة بالين ومرة بالشدة.
8 - هي دائما تكون جنبك في كل المشكلات.
9 - أنت تحتاج للتواصل الدائم معها خاصة إذا كانت تقيم في منزل آخر.
10 - تشتكي إليها أوضاع الحياة، خصوصا أن الأم أكثر شخص يعرفك.
11 - تبلغها بأسرارك فالأم صندوق الأسرار الخاص بك.
12 - إخبارها بأنك تحبها.
13 - أنت لا تحتاج إلى الحديث طويلا معها ولكن دقيقة تكفي لتستشيرها في أمورك الخاصة.
14 - الأم تحتاج إلى الحديث أحيانا حتى لا تزداد الهموم عليها.
15 - الأم تحب أن تشعر بالتقدير لأنها استنفدت كثيرا من صحتها وعمرها لأجلك.
16 - مكالمتك الهاتفية تؤثر في تحسن صحتها.
17 - تعاني الأم الوحدة كلما تقدم بها العمر لذلك عليك دعهما فهي دعمتك لمدة لا تقل عن 18 عاما سابقة.
18 - الأم لن تكذب في حديثها مع أولادها لذلك فالنقاش معها سيفيدك كثيرا.
19 - الأم تحبك أكثر من أي شخص آخر.
20 - يجب أن تحدثها في الهاتف لأنها لا تستطيع أن تكتب إليك بسبب تقدمها في السن وظهور أمراض النظر عليها.
21 - الأم هي أكثر شخص يتمنى لك الخير.
22 - الأم ستحدد لك المهام التي يجب أن تفعلها لترتيب منزلك إذا كنت لا تسكن معها في نفس المكان.
23 - الأم لا تعاملك كمتهم ولكنها تنتقد تصرفاتك لتكون شخصا أفضل.
24 - الأم أفضل صديق ولن تجد مثله.
25 - الأم مستودع أسرار بناتها ويتواصلن معهن في أدق تفاصيل حياتهن.
26 - تستطيع الأم أن تتحدث عنك أفضل من نفسك.



مصر: اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية من العصر البطلمي بالمنيا

مجموعة من اللقى الأثرية المكتشفة في البهنسا بالمنيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)
مجموعة من اللقى الأثرية المكتشفة في البهنسا بالمنيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)
TT

مصر: اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية من العصر البطلمي بالمنيا

مجموعة من اللقى الأثرية المكتشفة في البهنسا بالمنيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)
مجموعة من اللقى الأثرية المكتشفة في البهنسا بالمنيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)

أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف ألسنة وأظافر ذهبية وعدد من المقابر تعود للعصر البطلمي، مزينة بنقوش وكتابات ملونة، بداخلها مجموعة من المومياوات والهياكل العظمية والتوابيت، وغيرها من اللقى الأثرية.

وتوصلت البعثة المشتركة بين مصر وإسبانيا من خلال جامعة برشلونة ومعهد الشرق الأدنى القديم، إلى هذا الكشف الأثري أثناء عمليات التنقيب بمنطقة البهنسا في محافظة المنيا (251 كيلومتراً جنوب القاهرة).

وأكد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار بمصر الدكتور محمد إسماعيل خالد، أهمية هذا الكشف، واعتبره سابقة في الاكتشافات الأثرية، قائلاً: «للمرة الأولى يتم العثور بمنطقة البهنسا الأثرية على بقايا آدمية بداخلها 13 لساناً وأظافر آدمية ذهبية لمومياوات من العصر البطلمي، بالإضافة إلى عدد من النصوص والمناظر ذات الطابع المصري القديم، والتي يظهر بعضها لأول مرة في منطقة البهنسا؛ مما يُمثل إضافة كبيرة لتاريخ المنطقة، ويسلط الضوء على الممارسات الدينية السائدة في العصر البطلمي»، وفق بيان لوزارة السياحة والآثار.

لوحات ومناظر تظهر لأول مرة في البهنسا بالمنيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وأوضح أستاذ الآثار بجامعة القاهرة ومدير حفائر البعثة المشتركة الدكتور حسان إبراهيم عامر، أنه تم العثور على جعران القلب موجود في مكانه داخل المومياء، في إحدى المقابر المكتشفة، بالإضافة إلى العثور على 29 تميمة لـ«عمود جد»، وجعارين وتمائم لمعبودات مثل «حورس» و«جحوتي» و«إيزيس». في حين ذكر رئيس البعثة من الجانب الإسباني الدكتور أستر بونس ميلادو، أنه خلال أعمال الحفائر عثرت البعثة على بئر للدفن من الحجر المستطيل، تؤدي إلى مقبرة من العصر البطلمي تحتوي على صالة رئيسة تؤدي إلى ثلاث حجرات بداخلها عشرات المومياوات متراصّة جنباً إلى جنب؛ مما يشير إلى أن هذه الحجرات كانت قد استُخدمت كمقبرة جماعية.

وأضاف رئيس البعثة أنه «إلى جانب هذه البئر تم العثور على بئر أخرى للدفن تؤدي إلى ثلاث حجرات، ووجدوا جدران إحدى هذه الحجرات مزينة برسوم وكتابات ملونة، تمثل صاحب المقبرة الذي يُدعى (ون نفر) وأفراد أسرته أمام المعبودات (أنوبيس) و(أوزوريس) و(آتوم) و(حورس) و(جحوتي)».

إلى جانب ذلك، تم تزيين السقف برسم للمعبودة «نوت» (ربة السماء)، باللون الأبيض على خلفية زرقاء تحيط بها النجوم والمراكب المقدسة التي تحمل بعض المعبودات مثل «خبري» و«رع» و«آتوم»، حسب البيان.

مناظر عن العالم الآخر في مقابر البهنسا بالمنيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وكان اللافت للانتباه، وفق ما ذكرته البعثة، هو «وجود طبقة رقيقة من الذهب شديدة اللمعان على وجه المومياء التي يقوم بتحنيطها (أنوبيس)، وكذلك على وجه (أوزوريس) و(إيزيس) و(نفتيس) أمام وخلف المتوفى». وأوضحت أن «هذه المناظر والنصوص تمثل صاحب المقبرة وأفراد أسرته في حضرة معبودات مختلفة، وهي تظهر لأول مرة في منطقة البهنسا».

وقال الخبير الأثري المصري الدكتور خالد سعد إن «محتويات المقبرة توضح مدى أهمية الشخص ومستواه الوظيفي أو المادي»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «مصر وجدت الكثير من الدفنات المماثلة من العصرين اليوناني والروماني، وكانت الدفنة سليمة؛ لم يتم نبشها أو العبث بها».

ويوضح الخبير الأثري أن «الفكر الديني في ذلك الوقت كان يقول بوضع ألسنة ذهبية في فم المومياوات حتى يستطيع المتوفى أن يتكلم كلاماً صادقاً أمام مجمع الآلهة».

ألسنة ذهبية تم اكتشافها في المنيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)

أما بالنسبة لتلابيس الأصابع (الأظافر الذهبية)، فهذا تقليد كان ينتهجه معظم ملوك الدولة الحديثة، وتم اكتشافها من قبل في مقبرة «توت عنخ آمون»، وكانت مومياؤه بها تلابيس في أصابع اليد والقدم، وفي البهنسا تدل التلابيس والألسنة الذهبية على ثراء المتوفى.

وتعدّ قرية البهنسا (شمال المنيا) من المناطق الأثرية الثرية التي تضم آثاراً تعود للعصور المختلفة من المصري القديم إلى اليوناني والروماني والقبطي والإسلامي، وقد عثرت فيها البعثة نفسها في يناير (كانون الثاني) الماضي على عدد كبير من القطع الأثرية والمومياوات، من بينها 23 مومياء محنطة خارج التوابيت، و4 توابيت ذات شكل آدمي.

مناظر طقوسية في مقابر منطقة البهنسا بالمنيا (وزارة السياحة والآثار المصرية)

وفسّر الخبير الأثري العثور على مجموعة من الأواني الكانوبية في المقابر بأنها «تحفظ أحشاء المتوفى، وهي أربعة أوانٍ تمثل أربعة من أولاد (حورس) يرفعون أطراف الكون الأربعة، وفقاً لعقيدة الأشمونيين، ويتمثلون في ابن آوى والقرد والإنسان والصقر، ويوضع في هذه الأواني المعدة والأمعاء والقلب والكبد، وكانت على درجة عالية من الحفظ، نظراً للخبرة التي اكتسبها المحنّطون في السنوات السابقة».

وأشار إلى أن «اللقى الأثرية الأخرى الموجودة بالكشف الأثري مثل الأواني الفخارية والمناظر من الجداريات... تشير إلى أركان طقوسية مرتبطة بالعالم الآخر عند المصري القديم مثل الحساب ووزن القلب أمام ريشة (ماعت)؛ مما يشير إلى استمرارية الديانة المصرية بكافة أركانها خلال العصر اليوناني والروماني، بما يؤكد أن الحضارة المصرية استطاعت تمصير العصر اليوناني والروماني».

بدورها، أشارت عميدة كلية الآثار بجامعة أسوان سابقاً الدكتورة أماني كرورة، إلى أهمية منطقة البهنسا، واعتبرت أن الكشف الجديد يرسخ لأهمية هذه المنطقة التي كانت مكاناً لعبادة «الإله ست» في العصور المصرية القديمة، وفق قولها، وأضافت لـ«الشرق الأوسط»: «هذه المنطقة كانت تضم العديد من المعابد والمنشآت العامة، فهناك برديات تشير إلى وجود عمال مكلفين بحراسة المنشآت العامة بها؛ مما يشير إلى أهميتها».