خادم الحرمين يتلقى رسالة من سلطان عُمان

البوسعيدي يصل إلى الرياض مع زخم جهود حيال الأزمة اليمنية

الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله الوزير بدر البوسعيدي في الرياض أمس (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله الوزير بدر البوسعيدي في الرياض أمس (واس)
TT

خادم الحرمين يتلقى رسالة من سلطان عُمان

الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله الوزير بدر البوسعيدي في الرياض أمس (واس)
الأمير فيصل بن فرحان لدى استقباله الوزير بدر البوسعيدي في الرياض أمس (واس)

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رسالة خطية من السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، تتعلق بالعلاقات الثنائية الأخوية المتينة والوطيدة التي تربط بين البلدين والشعبين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة. وتسلم الرسالة الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، خلال استقباله بدر البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان في مقر وزارة الخارجية بالرياض أمس.
وجرى خلال الاستقبال، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها في شتى المجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وكان الأمير فيصل بن فرحان استقبل في وقت سابق أمس الوزير بدر البوسعيدي والوفد المرافق له لدى وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، مرحباً بضيف بلاده الذي يزور المملكة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية المشتركة التي تجمع البلدين.
وتحظى الجهود العمانية بترحيب، خاصة في الأزمة اليمنية الحالية، التي تركزت مؤخراً على محاولات وقف إطلاق النار في اليمن، تزامناً مع المبادرة السعودية في ذلك. وخلقت عمان العديد من فرص الحوار واستضافتها في مسقط وسط مشاركة دولية فاعلة يتبناها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث.
وجاءت زيارة الوفد العماني لصنعاء الاثنين الماضي، ناقلة لرسائل أوروبية وأميركية حول عواقب استمرار رفض الحوثيين مقترحات وقف إطلاق النار ومواصلة التصعيد العسكري ضد السعودية، إلا أن الحوثي يتخذ موقفاً غير واضح من المبادرات الخليجية والدولية.
وتعد زيارة الوفد العماني واحدة من محاولات السلام المعلن عنها، وتأتي تزامناً مع زيارة قام بها وزير الخارجية اليمني أحمد بن مبارك إلى مسقط، التقى خلالها بعدد من المسؤولين العمانيين، من أبرزهم وزير الخارجية بدر البوسعيدي الذي سلّمه بن مبارك رسالة من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى السلطان هيثم بن طارق.


مقالات ذات صلة

الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان (الشرق الأوسط)

القيادة السعودية تهنئ سلطان عُمان بذكرى اليوم الوطني لبلاده

هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

موافقة خادم الحرمين على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة

صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على استضافة 1000 معتمر من 66 دولة، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

خادم الحرمين يتسلم رسالة خطية من الرئيس القُمري

تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، رسالة خطية، من غزالي عثمان رئيس جمهورية القُمر، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من رئيس غينيا بيساو

خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من رئيس غينيا بيساو

​​​​​​​تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز رسالة خطية من عمر سيسوكو أمبالو، رئيس غينيا بيساو، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع
TT

سحب الجنسية الكويتية من رجل الأعمال معن الصانع

معن الصانع
معن الصانع

أصدرت الحكومة الكويتية، اليوم، مرسوماً بفقدان الجنسية الكويتية من خمسة أشخاص بينهم الملياردير معن عبد الواحد الصانع، وذلك وفقاً لنص (المادة 11) من قانون الجنسية الكويتية.

كما ترأس رئيس مجلس الوزراء بالإنابة ووزير الدفاع ووزير الداخلية الشيخ فهد يوسف الصباح، اليوم (الخميس)، اجتماع اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة سحب وفقدان الجنسية الكويتية من عدد (1647) حالة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء.

وشرعت السلطات الكويتية منذ مطلع شهر مارس (آذار) الماضي، من خلال اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، في حملة إسقاط جنسيات وذلك لأسباب مختلفة، يأتي في مقدمتها التزوير، كما تشمل عمليات سحب الجنسية، الأشخاص والتابعين الذين حصلوا عليها من دون استيفاء الشروط القانونية، ومن بينها «صدور مرسوم» بمنح الجنسية، حيث دأب أعضاء في الحكومات السابقة على تخطي هذا القانون ومنح الموافقات على طلبات الحصول على الجنسية دون انتظار صدور مرسوم بذلك.

ومعن الصانع هو رجل كان يحمل الجنسيتين السعودية والكويتية، اشتهر بكونه مؤسس «مجموعة سعد»، التي تضم مجموعة شركات كبيرة تعمل في قطاعات مثل البنوك، والعقارات، والإنشاءات، والرعاية الصحية.

ومع مطلع الألفية الثانية أصبح أحد أغنى رجال الأعمال في السعودية والخليج، وكان على قائمة «فوربس» لأغنى مائة رجل في العالم عام 2007، لكنَّ أعماله تعرضت للانهيار بعد خلافات اتُّهم خلالها بالاحتيال، لينتهي الخلاف مع عائلة القصيبي وآخرين في أروقة المحاكم، وتعثرت «مجموعة سعد»، إلى جانب شركة أخرى هي «أحمد حمد القصيبي وإخوانه»، في عام 2009، مما وصل بحجم الديون غير المسددة للبنوك إلى نحو 22 مليار دولار.

وفي مارس (آذار) 2019 وافقت محكمة سعودية على طلب رجل الأعمال المحتجز والمثقل بالديون وشركته لحل قضيتهما من خلال قانون الإفلاس الجديد في المملكة.

وقبيل نهاية عام 2018 طُرحت عقارات مملوكة لمعن الصانع للبيع في مزاد علني، من أجل سداد أموال الدائنين التي تقدَّر بمليارات الريالات، حيث كلَّفت المحكمة شركة متخصصة بالمزادات ببيع الأصول على مدار خمسة أشهر في مزادات في المنطقة الشرقية وجدة والرياض.