أعلنت السعودية، أمس، تنفيذ حُكم القتل حداً في «داعشي» يتبنى المنهج التكفيري، قتل رجل أمن في جدة، بمنطقة مكة المكرمة، أثناء تأديته صلاة الفجر بمصلى تابع لإحدى محطات الوقود.
وقالت وزارة الداخلية السعودية في بيان إن المدعو وليد الزهيري، وهو مصري، «أقدم في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، على عمل غادر، وبدافع إرهابي ضالٍ، فقتل الجندي أول في الدوريات الأمنية في مدينة جدة هادي القحطاني وهو يؤدي صلاة الفجر بمصلى تابع لإحدى محطات الوقود بالمحافظة كان قد توقف عنده أثناء عمله لأداء الصلاة فيه».
وأضاف البيان أن «الجاني استغل وجود القحطاني بمفرده داخل المصلى فباغته أثناء جلوسه في التشهد بتسديد طعنات عدة مما أدى إلى استشهاده، ولاذ بعد ذلك بالفرار معتقداً أنه سينجو بفعلته الشنعاء، إلا أن الجهات الأمنية تمكنت من القبض عليه وضبط أداة الجريمة وأسفر التحقيق معه عن إقراره بجريمته، وتبنيه المنهج التكفيري، وانتمائه إلى تنظيم داعش الإرهابي».
ووُجّه الاتهام إليه بارتكابه تلك الجريمة «واعتناقه منهجاً إرهابياً يستبيح بموجبه الدماء والأموال والأعراض ونقض العهود، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المختصة صدر بحقه صكا يقضي بثبوت ما نُسب إليه، ولأن ما قام به المدعى عليه فعل محرم وضرب من ضروب الإفساد في الأرض، فقد تم الحُكم عليه بقتله بحد الحرابة، وأُيد الحُكم من محكمة الاستئناف المختصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور».
وشددت وزارة الداخلية على «استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم»، محذرة في الوقت ذاته «كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية» من أن «العقاب الشرعي سيكون مصيره».
تنفيذ «الحرابة» في «داعشي» قتل رجل أمن في السعودية
تنفيذ «الحرابة» في «داعشي» قتل رجل أمن في السعودية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة