وجهة «مسار» تشارك في المعرض الرقمي للمشاريع الريادية في منطقة مكة المكرمة

وجهة «مسار» تشارك في المعرض الرقمي للمشاريع الريادية في منطقة مكة المكرمة
TT

وجهة «مسار» تشارك في المعرض الرقمي للمشاريع الريادية في منطقة مكة المكرمة

وجهة «مسار» تشارك في المعرض الرقمي للمشاريع الريادية في منطقة مكة المكرمة

تشارك وجهة «مسار» في المعرض الرقمي للمشاريع الريادية في منطقة مكة المكرمة، تحت قبة جدة للمعارض والمؤتمرات، تحت رعاية الأمير خالد الفيصل، مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وبحضور نائب أمير المنطقة الأمير بدر بن سلطان بن عبد العزيز، ومشاركة الجهات الحكومية والأهلية كافة والمجتمع في المنطقة.
وتعد «مسار» وجهة حضرية ذات رؤية تنموية واستثمارية طويلة المدى، ما يجعلها من أهم المشاريع الريادية التي يتم العمل عليها لتنمية الإنسان والمكان في مكة المكرمة، وستقوم خلال المعرض بعرض رؤيتها التنموية والاستثمارية التي تستند إلى موقعها الاستراتيجي المهم إلى جوار المسجد الحرام مهوى أفئدة المسلمين من كل أنحاء المعمورة.
وتتميز وجهة «مسار» عن غيرها من المشاريع التنموية بتركيزها على تنفيذ بنية تنموية متكاملة تم تأسيسها للـ100 عام المقبلة، وتوفِّر أراضي مجهزة بالكامل للتطوير. ومن المتوقع أن تحظى هذه المشاركة باهتمام كبير من المهتمين بالمشاريع الريادية والاستثمار طويل المدى.



الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

الخطيب: 5 % نسبة مساهمة السياحة في الاقتصاد السعودي

جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من الجلسة الحوارية في «ملتقى ميزانية 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

قال وزير السياحة السعودي، أحمد الخطيب، إن القطاع السياحي حقق تقدماً كبيراً، حيث ارتفعت مساهمته في الاقتصاد إلى 5 في المائة بنهاية العام الماضي، مع استهداف الوصول إلى 10 في المائة، كما تم تجاوز عدد السياح المستهدفين في «رؤية 2030» البالغ 100 مليون إلى 109 ملايين سائح بنهاية الفترة ذاتها.

وأوضح الخطيب خلال جلسة حوارية بـ«ملتقى ميزانية 2025»، في الرياض، أن قطاع السياحة في المملكة شهد تطوراً ملحوظاً منذ بداية العمل على «رؤية 2030»، حيث تم تحديده كأحد القطاعات التي تحتاج إلى دعم وتطوير، في وقت كان يمثل فقط 3 في المائة من الاقتصاد السعودي، و3 في المائة من إجمالي الوظائف في عام 2018، بينما كان المتوسط العالمي يصل إلى 10 في المائة.

وأضاف الوزير أن القطاع السياحي كان يسهم بشكل سلبي في الميزان التجاري، حيث كانت الأموال المنفقة خارج المملكة تفوق تلك المنفقة داخلها، إلا أن السعودية ركزت على تطوير هذا القطاع استناداً إلى مواردها الطبيعية وإمكاناتها الكبيرة، وهو ما أسهم في تحقيق نتائج إيجابية في السنوات الماضية.

وفي إطار تطوير القطاع، أشار الخطيب إلى رفع مستهدفات الوظائف في القطاع السياحي من 750 ألف وظيفة إلى 960 ألف وظيفة. كما لفت إلى أن معدل الرحلات الداخلية للسعوديين والمقيمين قد شهد زيادة ملحوظة، حيث كان 1.4 رحلة في عام 2018، ووصل إلى 2.5 رحلة في العام الماضي.

وأكد الخطيب على أهمية التركيز على الإنفاق السياحي، مشيراً إلى أن الأعداد الكبيرة للسياح هي أمر جيد، ولكن الأهم هو تعزيز الإنفاق السياحي داخل المملكة.

كما أشار إلى أن السعودية تحقق أرقاماً متميزة مقارنة بالدول العالمية الكبرى في هذا المجال، وأن المناسبات العالمية تلعب دوراً مهماً في تعزيز حركة السياح، منوّها بأن 27 في المائة من السياح المقبلين إلى المملكة في الأشهر التسعة الأولى من هذا العام قاموا بزيارة أكثر من مدينة، كما تم ربط البلاد بأكثر من 26 مدينة عبر برنامج الربط الجوي في غضون عامين.