نحافة زعيم كوريا الشمالية المفاجئة تثير التكهنات

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (الغارديان)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (الغارديان)
TT

نحافة زعيم كوريا الشمالية المفاجئة تثير التكهنات

زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (الغارديان)
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (الغارديان)

قالت صحيفة الـ«غارديان» البريطانية إن زعيم كوريا الشمالية؛ كيم جونغ أون، أثار التكهنات بشأن حالته الصحية إثر ظهوره علانية بعد غياب لمدة شهر بمظهر أكثر نحافة من المعتاد.
وكان كيم؛ الذي جذب الاهتمام العالمي بجسمه الضخم منذ أن أصبح زعيم البلاد منذ نحو عقد من الزمان، بدا أكثر نحافة بشكل ملحوظ في الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الرسمية، السبت الماضي، وفقاً لوكالة أنباء «يونهاب» الكورية الجنوبية.
وتعدّ صحة كيم مصدراً متكرراً للتكهنات؛ ففي عام 2014 غاب عن الأنظار لنحو 6 أسابيع؛ قبل أن يظهر مرة أخرى بعصا، وبعد أيام، زعمت استخبارات كوريا الجنوبية أنه خضع لعملية جراحية لإزالة كيس دهني من كاحله.
وأثار غيابه لمدة 3 أسابيع الربيع الماضي شائعات بأنه أصيب بمرض خطير بعد خضوعه لعملية جراحية في القلب، وزعم بعض التقارير أنه توفي.
ولكن ظهرت نظرية تعدّ أكثر منطقية بعد عودة كيم للظهور، على ما يبدو بصحة جيدة، أنه كان منعزلاً مع أسرته في إجراء احترازي ضد فيروس «كورونا» المستجد.
وتصر كوريا الشمالية على أنها لم تعثر على أي حالة إصابة بالفيروس بعد إغلاق حدودها مع الصين وروسيا ووقف السفر الجوي.
وأوضحت «يونهاب» التي حللت صور زعيم كوريا الشمالية خلال اجتماع المكتب السياسي للحزب الحاكم، أواخر الأسبوع الماضي، والذي كان أول ظهور علني لكيم منذ شهر، أن الزعيم بدا كأنه فقد «قدراً كبيراً» من وزنه.
ونشرت الوكالة، الثلاثاء، صوراً مكبرة تشير إلى أن كيم، الذي يعتقد أنه يبلغ من العمر 37 عاماً، قد شدد حزام ساعته المفضلة، التي يقال إنها تساوي 12 ألف دولار، وتظهر الصور أن معصمه الأيسر أكثر نحافة بكثير مما كان عليه في صور التقطت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020 ومارس (آذار) من هذا العام.
ولفتت الـ«غارديان» إلى أن كيم مدخن شره يعاني من ظروف صحية ينسبها المراقبون إلى وزنه ونمط حياته. ويشتبه أن والده توفي في 2011 جراء نوبة قلبية.
وقالت «يونهاب» إن استخبارات كوريا الجنوبية أبلغت برلمان بلادها العام الماضي أنها تعتقد أن وزن كيم يبلغ 140 كيلوغراماً.
ولم يتضح ما إذا كان مظهر كيم المتغير ناتجاً عن مرض أم قرار واع لفقدان الوزن، فيما قال محلل للوكالة إن زعيم كوريا الشمالية ربما قرر إنقاص وزنه لتحسين وضعه في البلاد التي تعاني من نقص في الغذاء وأزمة اقتصادية ناجمة عن انخفاض حاد في التجارة مع الصين خلال الوباء، وسلسلة من الكوارث الطبيعية والعقوبات الدولية المفروضة رداً على برامج النظام النووية والصواريخ الباليستية.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.