كيف تصنع استفادة قصوى من قشور الفاكهة؟

يمكن الاستفادة من قشور الفاكهة في صناعة المربى (أرشيفية - رويترز)
يمكن الاستفادة من قشور الفاكهة في صناعة المربى (أرشيفية - رويترز)
TT

كيف تصنع استفادة قصوى من قشور الفاكهة؟

يمكن الاستفادة من قشور الفاكهة في صناعة المربى (أرشيفية - رويترز)
يمكن الاستفادة من قشور الفاكهة في صناعة المربى (أرشيفية - رويترز)

فضلات الطعام مشكلة خطيرة، أنها لا تستنفد الكثير من الموارد الطبيعية فحسب ولكن تزيد أيضاً من الغازات الدفيئة وتساهم في التغير المناخي.
استخدام فضلات الطعام بدلاً من التخلص منها هو وسيلة بسيطة لخفض الفضلات وتقليل أثرك على البيئة وتوفير المال، بحسب موقع «هيلث لاين». وفيما يلي بعض الأفكار لاستخدام فضلات الطعام:
مربى قشور الفواكه: بدلاً من التخلص من قشور الفواكه مثل التفاح أو البرتقال، يمكن حفظها لإعداد مربى لذيذة من قشور الفواكه.
قم بطهي القشور في الماء مدة 25 - 30 دقيقة. يلي ذلك تصفية المحتوى وقم بغلي السائل على درجة حرارة مرتفعة مع السكر وعصير الليمون قبل سكبه في حاويات معقمة.
مربى قشور الفواكه تكون رائعة عند تزيين بودينج الشيا بها أو الزبادي وغيرها من الحلوى الصحية.
التسميد: إنه فكرة رائعة لاستخدام فضلات الطعام بدون أن يكون هناك مخلفات. يتمحور الأمر حول جمع بقايا المواد العضوية من المطبخ أو الحديقة مثل ما تم تشذيبه من الفاكهة والخضراوات، بالإضافة إلى قشور البيض وثفل القهوة والزهور وأوراق الشجر. وفيما تتعفن تلك الأشياء فهي تخلق سماداً مليئاً بالمغذيات التي تخصب التربة وتعزز نمو النباتات.
يمكن التسميد في حديقة المنزل أو داخله باستخدام جهاز للتسميد بالمطبخ.
وتعرض بعض المدن أيضاً برامج تسميد أو حاويات محلية حيث يمكن إلقاء الفضلات بها.



هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
TT

هيكل عظمي لـ5 أشخاص تفصل بينهم آلاف السنوات

فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)
فُسِّر اللغز لفكّ غموضه (مواقع التواصل)

حلَّ علماء آثار لغز هيكل عظمي غريب من بلجيكا يتكوّن من عظام 5 أشخاص عاشوا قبل 2500 عام متفرِّقين.

وذكرت «إندبندنت» أنّ الهيكل الذي اكتُشف في السبعينات دُفن في مقبرة رومانية بوضعية الجنين. اعتُقد بدايةً أنّ العظام تعود إلى القرن الثاني أو الثالث الميلادي، رغم أنّ ترتيب الجثة في وضعية الجنين كان غير معتاد في الحقبة الرومانية.

دفع دبّوس عظمي روماني بالقرب من الجمجمة علماء الآثار إلى تفسير البقايا على أنها تعود إلى امرأة عاشت بين أعوام 69 و210 بعد الميلاد خلال العصر الغالو-روماني. لكنّ تأريخ الكربون المشعّ للهيكل العظمي السليم عام 2019 كشف أنّ أجزاء منه أصلها روماني، وأخرى تعود إلى العصر الحجري الحديث.

وجد العلماء بصورة روتينية جثثاً بشرية تعرَّضت للتلاعب، لكنّ تجميع العظام من أشخاص مختلفين أمر نادر جداً. الأندر، هو الأفراد المركَّبون بعناصر هيكلية تفصل بينهم مئات أو حتى آلاف السنوات. لكن كيف التقت هذه المجموعة المختلطة من العظام في هيكل واحد؟ يشتبه الباحثون في أنّ مدفناً من العصر الحجري تعرَّض للعبث، وأعاد الرومان صياغته بعد 2500 عام بإضافة جمجمة جديدة وأشياء قبرية مثل دبوس العظم. برأيهم أن «ذلك ربما استلزم إصلاحاً من خلال إكمال أو بناء فرد له وجاهة في الحياة الأخرى. الاحتمال الآخر هو جَمْع الفرد بالكامل خلال الفترة الغالو-رومانية، مع الجَمْع بين عظام العصر الحجري الحديث المحلّية وجماجم من الفترة الرومانية».

يتابع العلماء أنّ الرومان، «مستوحين من الخرافات على الأرجح»، ربما جمعوا الهيكل العظمي المركَّب «للتواصل مع فرد احتلّ المنطقة قبلهم. وإما أنه لم يكن ثمة جمجمة في الأصل، وأضاف المجتمع الروماني الذي اكتشف المدفن جمجمة لإكمال الفرد، أو استبدلوا الجمجمة الموجودة من العصر الحجري الحديث بأخرى من العصر الروماني». ورغم أنّ الدافع لا يزال غامضاً، يخلُص الباحثون إلى أنّ «وجود» الفرد «كان مقصوداً بوضوح». فقد «اُختيرت العظام والموقع المناسب ورُتّبت العناصر بعناية لمحاكاة الترتيب التشريحي الصحيح؛ إذ يشير الدفن الناتج إلى عناية وتخطيط كبيرَيْن، فضلاً عن معرفة جيدة بالتشريح البشري».