كيف تصنع استفادة قصوى من قشور الفاكهة؟

يمكن الاستفادة من قشور الفاكهة في صناعة المربى (أرشيفية - رويترز)
يمكن الاستفادة من قشور الفاكهة في صناعة المربى (أرشيفية - رويترز)
TT

كيف تصنع استفادة قصوى من قشور الفاكهة؟

يمكن الاستفادة من قشور الفاكهة في صناعة المربى (أرشيفية - رويترز)
يمكن الاستفادة من قشور الفاكهة في صناعة المربى (أرشيفية - رويترز)

فضلات الطعام مشكلة خطيرة، أنها لا تستنفد الكثير من الموارد الطبيعية فحسب ولكن تزيد أيضاً من الغازات الدفيئة وتساهم في التغير المناخي.
استخدام فضلات الطعام بدلاً من التخلص منها هو وسيلة بسيطة لخفض الفضلات وتقليل أثرك على البيئة وتوفير المال، بحسب موقع «هيلث لاين». وفيما يلي بعض الأفكار لاستخدام فضلات الطعام:
مربى قشور الفواكه: بدلاً من التخلص من قشور الفواكه مثل التفاح أو البرتقال، يمكن حفظها لإعداد مربى لذيذة من قشور الفواكه.
قم بطهي القشور في الماء مدة 25 - 30 دقيقة. يلي ذلك تصفية المحتوى وقم بغلي السائل على درجة حرارة مرتفعة مع السكر وعصير الليمون قبل سكبه في حاويات معقمة.
مربى قشور الفواكه تكون رائعة عند تزيين بودينج الشيا بها أو الزبادي وغيرها من الحلوى الصحية.
التسميد: إنه فكرة رائعة لاستخدام فضلات الطعام بدون أن يكون هناك مخلفات. يتمحور الأمر حول جمع بقايا المواد العضوية من المطبخ أو الحديقة مثل ما تم تشذيبه من الفاكهة والخضراوات، بالإضافة إلى قشور البيض وثفل القهوة والزهور وأوراق الشجر. وفيما تتعفن تلك الأشياء فهي تخلق سماداً مليئاً بالمغذيات التي تخصب التربة وتعزز نمو النباتات.
يمكن التسميد في حديقة المنزل أو داخله باستخدام جهاز للتسميد بالمطبخ.
وتعرض بعض المدن أيضاً برامج تسميد أو حاويات محلية حيث يمكن إلقاء الفضلات بها.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.