إردوغان يزور المسجد النبوي بعد أدائه مناسك العمرة

أمير المدينة المنورة يستقبل الرئيس التركي

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بعد وصوله إلى المدينة المنورة والأمير فيصل بن سلمان كان في مقدمة مستقبليه بالمطار (واس)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بعد وصوله إلى المدينة المنورة والأمير فيصل بن سلمان كان في مقدمة مستقبليه بالمطار (واس)
TT

إردوغان يزور المسجد النبوي بعد أدائه مناسك العمرة

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بعد وصوله إلى المدينة المنورة والأمير فيصل بن سلمان كان في مقدمة مستقبليه بالمطار (واس)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بعد وصوله إلى المدينة المنورة والأمير فيصل بن سلمان كان في مقدمة مستقبليه بالمطار (واس)

وصل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مساء أمس إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي والصلاة فيه والتشرف بالسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صاحبيه رضوان الله عليهما.
وكان في استقباله بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي، الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة، واللواء ركن معلوي بن سعيد الشهراني قائد منطقة المدينة المنورة، واللواء عبد الهادي بن درهم الشهراني مدير شرطة منطقة المدينة المنورة، ومحمد الفاضل مدير مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة المكلف، ومحمد بن محمود سمان مدير المراسم الملكية بالمدينة المنورة، وعدد من المسؤولين.
وكان الرئيس رجب طيب إردوغان أدى والوفد المرافق له مناسك العمرة مساء أول من أمس، واستقبله عند المسجد الحرام العميد سعيد بن سالم القرني مدير شرطة العاصمة المقدسة، والعميد محمد بن وصل الأحمدي وقائد القوة الخاصة لأمن الحرم المكي الشريف، وعدد من المسؤولين، فيما غادر الرئيس التركي جدة في وقت سابق من أمس متوجهًا إلى المدينة المنورة بعد أدائه مناسك العمرة، وودعه بمطار الملك عبد العزيز الدولي سعد بن مقبل الميموني وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، ومندوب عن المراسم الملكية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.