اكتشاف واحدة من كبرى فصائل الديناصورات في أستراليا

عظام متحجرة عملاقة في أستراليا (أ.ف.ب)
عظام متحجرة عملاقة في أستراليا (أ.ف.ب)
TT

اكتشاف واحدة من كبرى فصائل الديناصورات في أستراليا

عظام متحجرة عملاقة في أستراليا (أ.ف.ب)
عظام متحجرة عملاقة في أستراليا (أ.ف.ب)

بعد أكثر من عشرة أعوام على اكتشاف رعاة عظام الحيوان لأول مرة، أكد علماء اكتشاف فصيلة جديدة من الديناصورات، واحدة من كبرى الفصائل المكتشفة في العالم.
وكانت قد ذكرت ورقة بحثية نُشرت الاثنين، أن الديناصور، وهو من فصيلة سوروبود، عاش في العصر الطباشيري قبل ما بين 92 مليوناً و96 مليون عام، عندما كانت أستراليا متصلة بالقارة القطبية الجنوبية. ووفقاً لتقديرات علماء الحفريات، يبلغ ارتفاع الديناصور بين خمسة أمتار وستة أمتار ونصف المتر، بينما يتراوح طوله بين 25 و30 متراً، ما يعني أنه بطول ملعب كرة سلة وبارتفاع مبنى من طابقين، حسب «رويترز».
وهذا يعني أن الفصيلة المكتشفة حديثاً هي كبرى فصائل الديناصورات المتكشفة في أستراليا على الإطلاق، ومن أكبر خمس فصائل مكتشفة في العالم التي تشمل أيضاً التيتانوصور التي سبق واكتشفت في أميركا الجنوبية وحسب.
وقال سكوت هوكنل أمين متحف كوينزلاند وعالم الحفريات: «هذه الاكتشافات هي مجرد قمة الجبل الجليدي». ولا تزال مجموعة أخرى من هياكل الديناصورات المكتشفة في المنطقة، فضلاً عن جرف صخري يعتقد أنه كان مسار ديناصور السوروبود، في انتظار دراسة علمية كاملة.
وقال هوكنل إن عينات من ديناصورات أكبر لا تزال لم تكتشف بعد، نظراً لأن السوروبود الذي يتغذى على النباتات كان فريسة بوجه عام لديناصورات ضخمة من فصيلة الثيروبودا.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».