اكتشاف واحدة من كبرى فصائل الديناصورات في أستراليا

عظام متحجرة عملاقة في أستراليا (أ.ف.ب)
عظام متحجرة عملاقة في أستراليا (أ.ف.ب)
TT

اكتشاف واحدة من كبرى فصائل الديناصورات في أستراليا

عظام متحجرة عملاقة في أستراليا (أ.ف.ب)
عظام متحجرة عملاقة في أستراليا (أ.ف.ب)

بعد أكثر من عشرة أعوام على اكتشاف رعاة عظام الحيوان لأول مرة، أكد علماء اكتشاف فصيلة جديدة من الديناصورات، واحدة من كبرى الفصائل المكتشفة في العالم.
وكانت قد ذكرت ورقة بحثية نُشرت الاثنين، أن الديناصور، وهو من فصيلة سوروبود، عاش في العصر الطباشيري قبل ما بين 92 مليوناً و96 مليون عام، عندما كانت أستراليا متصلة بالقارة القطبية الجنوبية. ووفقاً لتقديرات علماء الحفريات، يبلغ ارتفاع الديناصور بين خمسة أمتار وستة أمتار ونصف المتر، بينما يتراوح طوله بين 25 و30 متراً، ما يعني أنه بطول ملعب كرة سلة وبارتفاع مبنى من طابقين، حسب «رويترز».
وهذا يعني أن الفصيلة المكتشفة حديثاً هي كبرى فصائل الديناصورات المتكشفة في أستراليا على الإطلاق، ومن أكبر خمس فصائل مكتشفة في العالم التي تشمل أيضاً التيتانوصور التي سبق واكتشفت في أميركا الجنوبية وحسب.
وقال سكوت هوكنل أمين متحف كوينزلاند وعالم الحفريات: «هذه الاكتشافات هي مجرد قمة الجبل الجليدي». ولا تزال مجموعة أخرى من هياكل الديناصورات المكتشفة في المنطقة، فضلاً عن جرف صخري يعتقد أنه كان مسار ديناصور السوروبود، في انتظار دراسة علمية كاملة.
وقال هوكنل إن عينات من ديناصورات أكبر لا تزال لم تكتشف بعد، نظراً لأن السوروبود الذي يتغذى على النباتات كان فريسة بوجه عام لديناصورات ضخمة من فصيلة الثيروبودا.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.