إسرائيل تجيز مسيرة مثيرة للجدل لليمين المتطرف في القدس

المسجد الأقصى بالقدس (أ.ب)
المسجد الأقصى بالقدس (أ.ب)
TT

إسرائيل تجيز مسيرة مثيرة للجدل لليمين المتطرف في القدس

المسجد الأقصى بالقدس (أ.ب)
المسجد الأقصى بالقدس (أ.ب)

أجازت الحكومة الإسرائيلية اليوم (الثلاثاء) مسيرة تثير الجدل لليمين المتطرف على أن تقام بعد أسبوع في القدس، على ما جاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وكانت حركة حماس حذرت من مواجهة جديدة في حال إبقاء المسيرة التي كانت مقررة أساساً بعد غد (الخميس) قبل أن يعلن المنظمون إلغاءها، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح البيان الصادر بعد اجتماع للحكومة الأمنية الإسرائيلية: «ستقام المسيرة الثلاثاء في 15 يونيو (حزيران) وفق مسار تحدده الشرطة والمنظمون».
تُعرف المسيرة باسم مسيرة الأعلام احتفالاً بإعلان إسرائيل القدس عاصمة موحدة لها إثر احتلالها وضمها عام 1967 ويشارك فيها الآلاف وتصل إلى القدس الشرقية المحتلة وتمر بمحاذاة وداخل أسوار المدينة القديمة وفي السوق الرئيسي وفي الحي الإسلامي ويتخللها استفزاز لسكانها مما يثير غضب الفلسطينيين.
وكان المنظمون عمدوا الاثنين إلى إلغاء المسيرة التي كانت مقررة أساساً الخميس لأن الشرطة لم توافق على مسارها. وتقام المسيرة في موعدها الجديد بعد يومين من تصويت البرلمان لمنح الائتلاف الحكومي المناهض لنتنياهو الثقة. وذكرت صحف إسرائيلية أن نتنياهو المدعوم من عدة أعضاء في حزبه كان يسعى إلى إبقاء المسيرة رغم معارضة قادة الأجهزة الأمنية.
وقال نائب رئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية الاثنين قبل إلغاء مسيرة الخميس: «أرجو أن تصل هذه الرسالة واضحة حتى لا يكون الخميس مثل ما كان عليه يوم 11 مايو (أيار)»، في إشارة إلى بداية اندلاع النزاع الأخير. وأضاف: «نقول للوسطاء آن أوان للجم هذا الاحتلال وإلا فالصواعق ما زالت قائمة».
وكثرت الدعوات لمنع هذه المسيرة التي قد تؤدي إلى تجدد التوتر. وكانت احتجاجات يومية شهدها حي الشيخ جراح في القدس الشرقية على خلفية التهديد بطرد عائلات فلسطينية من منازلها لصالح مستوطنين، اتسعت إلى أنحاء متفرقة من القدس وخصوصاً في المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وأدى ذلك إلى تصعيد دام مع حركة حماس في قطاع غزة استمر 11 يوماً وأدى إلى مقتل 260 فلسطينياً بينهم 66 طفلاً وإلى دمار هائل في القطاع المحاصر. وفي الجانب الإسرائيلي قتل 12 شخصاً بينهم طفل وفتاة وجندي.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).