اتفاقية بين السعودية ورواندا للتعاون في مختلف المجالات

الاتفاقية ستفتح الآفاق لإبرام اتفاقيات ثنائية متخصصة في المجالات التي تهم البلدين (واس)
الاتفاقية ستفتح الآفاق لإبرام اتفاقيات ثنائية متخصصة في المجالات التي تهم البلدين (واس)
TT

اتفاقية بين السعودية ورواندا للتعاون في مختلف المجالات

الاتفاقية ستفتح الآفاق لإبرام اتفاقيات ثنائية متخصصة في المجالات التي تهم البلدين (واس)
الاتفاقية ستفتح الآفاق لإبرام اتفاقيات ثنائية متخصصة في المجالات التي تهم البلدين (واس)

وقّعت السعودية ورواندا، اليوم (الثلاثاء)، اتفاقية عامة للتعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وذلك انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على تطوير العلاقات الخارجية للمملكة مع حكومات دول وشعوب العالم، وتوثيق أواصر الصداقة القائمة مع جميع الدول.
وتتضمن الاتفاقية التي وقّعها كل من وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان، ووزير خارجية رواندا فينست بيروتا، تشجيع التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والتعليمية والفنية والثقافية والإعلامية والسياحية والشباب والرياضة، وستفتح الآفاق لإبرام اتفاقيات ثنائية متخصصة في المجالات التي تهم البلدين.
كان الرئيس الرواندي بول كاغامي، قد استقبل في وقت سابق اليوم، في القصر الرئاسي، الوزير قطان، الذي وصل أمس إلى كيغالي في زيارة رسمية.
وعبّر كاغامي عن تطلّعه لتطوير العلاقات بين البلدين، ونقلها إلى آفاقٍ أرحب، بما يحقق مصالحهما، فيما أكد الوزير قطان رغبة السعودية الحثيثة في بذل كل ما من شأنه تعزيز العلاقات الثنائية في المجالات كافة، وزيادة الشراكة بين البلدين الصديقين.
وبحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات والتعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، ومستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
في سياق متصل، عقد الوزير قطان ووزير خارجية رواندا جلسة مباحثات رسمية تناولت تعزيز العلاقات بين البلدين، وتطرقت إلى الفرص والمشاريع الواعدة التي تقدمها «رؤية المملكة 2030» بما ينعكس على التنمية المستدامة محلياً وعالمياً. إضافة إلى الفرص الاستثمارية في رواندا والشراكات الدولية التي تأمل تعزيزها مع السعودية.



السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.