عملة نقدية أميركية تباع بمبلغ قياسي مقداره 19.5 مليون دولار

العملة النقدية الأميركية «دابل إيغل» (أ.ف.ب)
العملة النقدية الأميركية «دابل إيغل» (أ.ف.ب)
TT

عملة نقدية أميركية تباع بمبلغ قياسي مقداره 19.5 مليون دولار

العملة النقدية الأميركية «دابل إيغل» (أ.ف.ب)
العملة النقدية الأميركية «دابل إيغل» (أ.ف.ب)

بيعت عملة معدنية أميركية من ذهب، اليوم الثلاثاء، مقابل 19.5 مليون دولار في مزاد نظمته دار «سوذبيز» للمزادات في نيويورك، وهو رقم قياسي.
وعملة «دابل إيغل» التي سُكّت عام 1933 حطمت الرقم القياسي لأغلى عملة معدنية في العالم، الذي كانت تحمله عملة «فلويغ هير» الفضية، التي سكت عام 1794 بعد بيعها في مقابل 10 ملايين دولار عام 2013، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وتظهر القطعة النقدية صورة لامرأة تجسد الحرية من جانب ونسراً محلقاً من الجانب الآخر رسمهما النحات الأميركي أوغوستس سانت - غودنز. ولم يتم تداولها مطلقاً، إذ إن الرئيس الأميركي في ذلك الوقت فرانكلين روزفلت، أطلق مرحلة وقف تحويل العملة الأميركية إلى ذهب، وأمر بإتلاف كل النسخ.
ولم تسك الولايات المتحدة عملات ذهبية بعد ذلك، باستثناء مجموعة محدودة مخصصة لهواة جمع العملات.



إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.