«التعليم» و«رعاية الشباب» تطلقان مشروعا ضخما لتطوير الرياضة المدرسية

ابن مساعد أكد أن المشروع فاق تصوراته.. والدكتور عزام الدخيل: الرياضة النسائية ليست إلزامية

الأمير عبد الله بن مساعد وعزام الدخيل وزير التربية والتعليم لدى إطلاقهما مشروع تطوير الرياضة المدرسية أمس (تصوير: خالد الخميس)
الأمير عبد الله بن مساعد وعزام الدخيل وزير التربية والتعليم لدى إطلاقهما مشروع تطوير الرياضة المدرسية أمس (تصوير: خالد الخميس)
TT

«التعليم» و«رعاية الشباب» تطلقان مشروعا ضخما لتطوير الرياضة المدرسية

الأمير عبد الله بن مساعد وعزام الدخيل وزير التربية والتعليم لدى إطلاقهما مشروع تطوير الرياضة المدرسية أمس (تصوير: خالد الخميس)
الأمير عبد الله بن مساعد وعزام الدخيل وزير التربية والتعليم لدى إطلاقهما مشروع تطوير الرياضة المدرسية أمس (تصوير: خالد الخميس)

أطلق في السعودية أمس أضخم مشروع لتطوير الرياضة المدرسية على مستوى البلاد، وذلك في لقاء التعليم الذي استضافته وزارة التعليم بمقرها في العاصمة الرياض بحضور الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، ووزير التعليم الدكتور عزام الدخيل، ونحو 30 رئيس اتحاد رياضي سعودي، إلى جانب وكلاء وزارة التعليم ورعاية الشباب، وسط تغطية من وسائل الإعلام.
وشدد الدكتور عزام الدخيل الذي استهل اللقاء الافتتاحي في حضور الأمير عبد الله بن مساعد على أن الهدف هو بناء جيل رياضي من الصغر حيث التعليم العام الذي يؤسس لأعمار تبدأ من سن رياض الأطفال وحتى الجامعة، على أن يشكل ذلك نمطا حياتيا صحيا وتربويا ومتوافقا مع أهداف الرياضة والتعليم السامية والتنافسية.
وقدمت وزارة التعليم خلال لقاء التعليم برنامج تطوير الرياضة المدرسية أمام قيادات الرياضة السعودية والإعلام الرياضي، إذ عبرت عن رؤيتها نحو الريادة في نظام الرياضة المدرسية ورسالتها التي تذهب إلى توفير بيئة مدرسية محفزة تقدم الخبرات التعليمية الإيجابية لتساهم في تعزيز الصحة وزيادة المشاركة الرياضية وتحقيق التميز في الأداء والوصول إلى المستويات العالمية.
وشددت على القيم التعليمية التي تنطلق نحو التركيز على تلبية احتياجات الطلاب والتميز والمساءلة والمهنية والكفاءة والفعالية والاحترام والنزاهة، فضلا عن الاستمرارية في هذا المشروع.
ويتعدد المشروع من تطوير كرة القدم إلى تطوير ألعاب القوى وكرة السلة واليد والطائرة والجودو والجمباز والكاراتيه وكرة الطاولة في التعليم العام، فضلا عن ألعاب أخرى.
وشدد المجتمعون على أهمية أن يكون هناك يوم أولمبي رياضي مدرسي في التعليم العام بغية تحقيق نمط حياتي وصحي وسلوكي مختلف للمنتسبين إلى التعليم.
وبحسب المشروع التطويري لكرة القدم في مدارس التعليم العام فإن الفئة المستهدفة من الطلاب تبلغ نحو 60 ألف طالب ينتمون إلى 420 مدرسة ويشرف عليهم 420 معلما في التربية البدنية و12 مشرفا تربويا متخصصا في التربية البدنية وبمشاركة 12 إدارة تعليمية حاضرة في 12 منطقة في البلاد.
وسيقام في هذا المشروع الخاص بكرة القدم مهرجانات تستهدف 11 منطقة و85 مدرسة بمشاركة 2800 طالب، كما ستقام منافسات بمشاركة 134 فريقا يضم 1300 طالب، كما سيتم تقديم دروس في التربية البدنية يحضرها 147 ألف طالب.
وفي ما يخص مشروع تطوير ألعاب القوى بمدارس التعليم العام فإن الفئة المستهدفة هي 150 مدرسة في العام الحالي، على أن يتم استهداف 5 آلاف طالب بمشاركة 80 معلما و6 مشرفين تربويين، على أن تقام في 6 إدارات تعليمية في السعودية، وسيقام حينها مهرجانات في 7 مناطق عبر 71 مدرسة ويشارك فيها 1050 طالبا، على أن يتم تقديم دروس في التربية البدنية لـ52.500 طالب.
أما المشروع المعني بتطوير كرة السلة في مدارس التعليم العام فإن المدارس المستهدفة قد بلغت 80 مدرسة باستهداف 3700 طالب وبمشاركة 80 معلما ومشاركة 12 مشرفا تربويا وأكثر من 10 إدارات تعليمية موزعة على أنحاء المناطق.
والحال ذاتها تنطبق على مشاريع تطوير لألعاب الكاراتيه وكرة اليد والجودو وكرة الطاولة والسباحة والجمباز والتايكوندو، على أن يتم استهداف أكثر من 10 آلاف طالب في شتى مناطق البلاد.
ولن يتم الاكتفاء بالمشاريع الرياضية المدرسية الحالية، بل سيمتد إلى تطبيق يوم رياضي أولمبي مدرسي سنوي يشارك فيه الطلاب كافة مع معلميهم ليكون نشاطا عاما لهم، كما سيخضعون لتطوير مهني مستمر خاص بالرياضة المدرسية، فضلا عن ضرورة أن يكون هناك تواصل ونشر للوعي في هذا الشأن لأهداف تنافسية وصحية لتغيير نمط الحياة للطالب السعودي.
وبحسب رؤية وزارة التعليم ورعاية الشباب فإن الوضع الحالي للرياضة المدرسية يبدو ضعيفا لأسباب متعددة، إذ أظهرت دراسة قامت بها استراتيجية تطوير الرياضة المدرسية عام 2012 أن 8 في المائة فقط من الطلاب يشاركون في الأنشطة الرياضية بخلاف صفوف التربية البدنية الإلزامية، كما أظهرت نقصا في الأنشطة الترويجية.
وعبرت الدراسة عن أن السعودية شاركت في 9 دورات أولمبية لم تحقق فيها سوى 3 ميداليات، وهذا يظهر أن نظام الرياضة المدرسية ضعيف بسبب عدم وجود مسارات رياضية ولا يوجد نظام منهجي لاكتشاف وتحديد المواهب.
وأشارت الدراسة إلى أن نظام تطوير الأداء الرياضي طويل المدى يحتم على الرياضي الالتزام بعدد 10 آلاف ساعة من التدريب للوصول إلى أعلى مستوى في الأداء خلال 10 سنوات.
وتذهب استراتيجيات الرياضة المدرسية المقررة إلى تغيير المدركات الخاطئة وبناء حوكمة ذات كفاءة وفاعلية تامة وتطوير مسارات مهنية للمعلمين والمشرفين والمدربين وتعزيز المشاركة في الرياضة المدرسية، وإيجاد سلوك نمطي لحياة صحية نشطة، وقبل ذلك تهيئة المرافق الرياضية اللازمة.
وبحسب الخطة الاستراتيجية التي رسمتها وزارة التعليم تتجه إلى عام 2018 بشكل أولي على اعتبار أن الخطة بدأت العام الماضي، إذ بدأت بالتركيز على 6 ألعاب وحتى 15 لعبة.
من جهته، أكد الدكتور عزام الدخيل وزير التعليم السعودي أن تطبيق الرياضة النسائية المدرسية في مدارس الوزارة لن يكون إلزاميا، مشددا على أن المرحلة المقبلة ستشهد قفزة نوعية للرياضة في المدارس والجامعات، معلنا في ذات الوقت تشجيعه لأندية المدارس والجامعات.
وقال الدكتور عزام الدخيل في حديثه خلال لقاء التعليم الذي نظمته الوزارة أمس الأحد بحضور الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية ورؤساء الاتحادات الرياضية: «أحلم بدور كبير لأندية المدارس والجامعات مثلما يحدث عالميا.. وأتمنى من رعاية الشباب مساعدتنا في ذلك من خلال المشروع الرياضي الضخم الذي نلتقي حوله اليوم».
وشدد على أن «الفكرة ليست لمجرد الممارسة، بل يتعدى ذلك للفائدة وقطف الثمار، إذ إنني أطمح في أن أرى يوما من الأيام لاعبا من جامعة الإمام أو غيرها يلعب في المنتخب الوطني.. والحال ذاتها للمنتخبات السنية من لاعبي أندية المدارس».
وأشار إلى أن وزارة التعليم لن تسمح بممارسة أي نشاط رياضي في مرافقها الرياضية ما لم تتوفر فيه وسائل الأمن والسلامة، فضلا عن مساعيها الجادة لتحسين بيئة مرافقها الرياضية وبناء المزيد من الصالات الرياضية في كل مدرسة بغية تحقيق الهدف المنشود الذي تطمح إليه البلاد.
وكشف الدخيل عن 1000 صالة رياضية جاهزة حاليا لدى وزارة التعليم، و1200 صالة رياضية تنفذ حاليا و1700 صالة رياضة بصدد التنفيذ مستقبلا.
من جهته، عبّر الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب عن تفاؤله للمرحلة المقبلة بشأن الرياضة المدرسية، موضحا أن ما شاهده أمس من عرض وتجهيزات لتطبيق الرياضة المدرسية والتنسيق المفترض مع رعاية الشباب واللجنة الأولمبية السعودية فاق تصوراته.
وبيّن أن الخطوات التي ستتم ستصنع جيلا سعوديا بشكل صحيح على الصعيد الرياضي، وأنه ينتظر هذه الفرصة ليرى هذا العمل على أرض الواقع في السنوات القليلة المقبلة.
من ناحيته، تمنى الأمير نواف بن محمد رئيس اتحاد ألعاب القوى السعودي أن يكون هناك جدية في مثل هذه المشروعات الخاصة بالرياضة المدرسية، وأن لا تكون مثل سابقتها في سنوات مضت، إذ اندثرت ولم يعلم بها رغم أنها كانت ستقفز بالرياضة المدرسية للواجهة والصدارة، لكنها لم تصل إلى المطلوب في تلك المرحلة، متمنيا أن يحقق اللقاء الذي تم أمس أهدافه الحقيقية بتطبيق ما تم عرضه على أرض الواقع.
من جهته، قال أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم إن النتائج الإيجابية التي تحققت لمنتخب البلاد للبراعم قبل أيام في جدة هي نتيجة الرياضة المدرسية التي تجد اهتماما بلعبة كرة القدم وتنسيقا عاليا بين الجانبين، موضحا أن اتحاد الكرة ووزارة التعليم وضعا برنامجا مميزا لصناعة حكم المستقبل، إذ يوجد الآن مشروع للحكم المدرسي وتم إبراز 27 حكما مدرسيا من 16 عاما وسيكون له حضور قوي مستقبلا.
وتعهد عيد بالتنسيق التام مع الاتحاد السعودي الرياضي للجامعات، وكذلك مع وزارة التعليم، لإبراز أندية الجامعات والمدارس، وذلك بهدف الارتقاء باللعبة في المدارس.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».