تعرف على أسباب الانتفاخ الصباحي وسبل العلاج

انتفاخ المعدة يؤدي إلى الإمساك والغازات واحيانا التورم واحتباس السوائل (ارشيفية-الشرق الاوسط)
انتفاخ المعدة يؤدي إلى الإمساك والغازات واحيانا التورم واحتباس السوائل (ارشيفية-الشرق الاوسط)
TT

تعرف على أسباب الانتفاخ الصباحي وسبل العلاج

انتفاخ المعدة يؤدي إلى الإمساك والغازات واحيانا التورم واحتباس السوائل (ارشيفية-الشرق الاوسط)
انتفاخ المعدة يؤدي إلى الإمساك والغازات واحيانا التورم واحتباس السوائل (ارشيفية-الشرق الاوسط)

يمثل الانتفاخ الصباحي واحدة من أكثر شكاوى الجهاز الهضمي شيوعا. والنقطة الرئيسية لتجنب الانتفاخ الصباحي هو معرفة أسبابه حتى يمكن إحداث تغييرات في النظام الغذائي وأسلوب الحياة.
وقد يحدث انتفاخ المعدة من حين لآخر نتيجة لخيارات حياتية، اليوم أو الليلة السابقة. وقد يؤدي هذا إلى الإمساك أو وجود غازات، أو حتى التورم واحتباس السوائل، بحسب موقع «هيلث لاين».
وفيما يلي بعض الأسباب المحتملة التي قد تؤدي إلى استيقاظ المرء مصابا بانتفاخ في المعدة:
تناول وجبة كبيرة، خاصةً قبل النوم مباشرة، ابتلاع الهواء خلال تناول الطعام بسرعة، الاستلقاء سريعا بعد تناول الطعام، احتساء الصودا وغيرها من المشروبات الغازية، استهلاك الكحول، تناول كثير من الألياف، تناول مكملات الألياف غير الضرورية، استهلاك كثير من الملح الأغذية الغنية بالصوديوم، استهلاك كمية من السكر مواد التحلية الصناعية، خصوصا السوريبيتول والفركتوز، عدم احتساء ما يكفي من الماء، أو الحيض.
ويمكن أن يشير الانتفاخ المزمن الذي يحدث يوميا إلى ما هو أكثر من النظام الغذائي وأسلوب الحياة. وإذا كان المرء يستيقظ مصابا بالانتفاخ كل صباح، يجب استشارة الطبيب.
بالإضافة لزيادة استهلاك المياه، قد تساعد مشروبات عشبية معينة في تخفيف حدة الانتفاخ، مثل اليانسون، والكراوية، والبابونغ، والكسبرة، والشمر، والنعناع، والكركم.
كما أن ممارسة التمارين بشكل منتظم قد تساعد في الهضم، وبالتالي خفض إمكانية حدوث انتفاخ. وحتى المقدار القليل من النشاط طوال اليوم يمكن أن يكون مفيدا.
وتوصلت دراسة صغيرة أجريت في عام 2021 أن المشي الخفيف من عشر إلى 15 دقيقة بعد الوجبات ساعد في خفض حدة الانتفاخ المزمن لدى المشاركين.
وإذا ما استمر الانتفاخ الحاد، أو ما إذا كان المرء يشتبه في مرض عضوي وراء ذلك، من المهم استشارة الطبيب.



العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
TT

العلاج لا يصل لـ91 % من مرضى الاكتئاب عالمياً

الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)
الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم (جامعة أوكسفورد)

كشفت دراسة دولية أن 91 في المائة من المصابين باضطرابات الاكتئاب في جميع أنحاء العالم لا يحصلون على العلاج الكافي.

وأظهرت الدراسة، التي قادها فريق من جامعة كوينزلاند في أستراليا، ونُشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «The Lancet Psychiatry»، أن كثيرين من المصابين بالاكتئاب لا يتلقون العناية اللازمة، ما يزيد من معاناتهم ويؤثر سلباً على جودة حياتهم.

ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، يعاني أكثر من 300 مليون شخص الاكتئاب، مما يجعله السبب الرئيسي للإعاقة عالمياً. وتشير التقديرات إلى أن 5 في المائة من البالغين يعانون هذا المرض. وضمّت الدراسة فريقاً من الباحثين من منظمة الصحة العالمية وجامعتيْ واشنطن وهارفارد بالولايات المتحدة، وشملت تحليل بيانات من 204 دول؛ لتقييم إمكانية الحصول على الرعاية الصحية النفسية.

وأظهرت النتائج أن 9 في المائة فقط من المصابين بالاكتئاب الشديد تلقّوا العلاج الكافي على مستوى العالم. كما وجدت الدراسة فجوة صغيرة بين الجنسين، حيث كان النساء أكثر حصولاً على العلاج بنسبة 10.2 في المائة، مقارنة بــ7.2 في المائة للرجال. ويُعرَّف العلاج الكافي بأنه تناول الدواء لمدة شهر على الأقل، إلى جانب 4 زيارات للطبيب، أو 8 جلسات مع متخصص.

كما أظهرت الدراسة أن نسبة العلاج الكافي في 90 دولة كانت أقل من 5 في المائة، مع تسجيل أدنى المعدلات في منطقة جنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا بنسبة 2 في المائة.

وفي أستراليا، أظهرت النتائج أن 70 في المائة من المصابين بالاكتئاب الشديد لم يتلقوا الحد الأدنى من العلاج، حيث حصل 30 في المائة فقط على العلاج الكافي خلال عام 2021.

وأشار الباحثون إلى أن كثيرين من المرضى يحتاجون إلى علاج يفوق الحد الأدنى لتخفيف معاناتهم، مؤكدين أن العلاجات الفعّالة متوفرة، ومع تقديم العلاج المناسب يمكن تحقيق الشفاء التام. وشدد الفريق على أهمية هذه النتائج لدعم خطة العمل الشاملة للصحة النفسية، التابعة لمنظمة الصحة العالمية (2013-2030)، التي تهدف إلى زيادة تغطية خدمات الصحة النفسية بنسبة 50 في المائة على الأقل، بحلول عام 2030. ونوه الباحثون بأن تحديد المناطق والفئات السكانية ذات معدلات علاج أقل، يمكن أن يساعد في وضع أولويات التدخل وتخصيص الموارد بشكل أفضل.

يشار إلى أن الاكتئاب يُعد أحد أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً على مستوى العالم، حيث يؤثر على ملايين الأشخاص من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية، ويرتبط بشكل مباشر بمشاعر الحزن العميق، وفقدان الاهتمام بالنشاطات اليومية، مما يؤثر سلباً على الأداء الوظيفي والعلاقات الاجتماعية.