تعرف على أسباب الانتفاخ الصباحي وسبل العلاج

انتفاخ المعدة يؤدي إلى الإمساك والغازات واحيانا التورم واحتباس السوائل (ارشيفية-الشرق الاوسط)
انتفاخ المعدة يؤدي إلى الإمساك والغازات واحيانا التورم واحتباس السوائل (ارشيفية-الشرق الاوسط)
TT

تعرف على أسباب الانتفاخ الصباحي وسبل العلاج

انتفاخ المعدة يؤدي إلى الإمساك والغازات واحيانا التورم واحتباس السوائل (ارشيفية-الشرق الاوسط)
انتفاخ المعدة يؤدي إلى الإمساك والغازات واحيانا التورم واحتباس السوائل (ارشيفية-الشرق الاوسط)

يمثل الانتفاخ الصباحي واحدة من أكثر شكاوى الجهاز الهضمي شيوعا. والنقطة الرئيسية لتجنب الانتفاخ الصباحي هو معرفة أسبابه حتى يمكن إحداث تغييرات في النظام الغذائي وأسلوب الحياة.
وقد يحدث انتفاخ المعدة من حين لآخر نتيجة لخيارات حياتية، اليوم أو الليلة السابقة. وقد يؤدي هذا إلى الإمساك أو وجود غازات، أو حتى التورم واحتباس السوائل، بحسب موقع «هيلث لاين».
وفيما يلي بعض الأسباب المحتملة التي قد تؤدي إلى استيقاظ المرء مصابا بانتفاخ في المعدة:
تناول وجبة كبيرة، خاصةً قبل النوم مباشرة، ابتلاع الهواء خلال تناول الطعام بسرعة، الاستلقاء سريعا بعد تناول الطعام، احتساء الصودا وغيرها من المشروبات الغازية، استهلاك الكحول، تناول كثير من الألياف، تناول مكملات الألياف غير الضرورية، استهلاك كثير من الملح الأغذية الغنية بالصوديوم، استهلاك كمية من السكر مواد التحلية الصناعية، خصوصا السوريبيتول والفركتوز، عدم احتساء ما يكفي من الماء، أو الحيض.
ويمكن أن يشير الانتفاخ المزمن الذي يحدث يوميا إلى ما هو أكثر من النظام الغذائي وأسلوب الحياة. وإذا كان المرء يستيقظ مصابا بالانتفاخ كل صباح، يجب استشارة الطبيب.
بالإضافة لزيادة استهلاك المياه، قد تساعد مشروبات عشبية معينة في تخفيف حدة الانتفاخ، مثل اليانسون، والكراوية، والبابونغ، والكسبرة، والشمر، والنعناع، والكركم.
كما أن ممارسة التمارين بشكل منتظم قد تساعد في الهضم، وبالتالي خفض إمكانية حدوث انتفاخ. وحتى المقدار القليل من النشاط طوال اليوم يمكن أن يكون مفيدا.
وتوصلت دراسة صغيرة أجريت في عام 2021 أن المشي الخفيف من عشر إلى 15 دقيقة بعد الوجبات ساعد في خفض حدة الانتفاخ المزمن لدى المشاركين.
وإذا ما استمر الانتفاخ الحاد، أو ما إذا كان المرء يشتبه في مرض عضوي وراء ذلك، من المهم استشارة الطبيب.



حفر صينية عملاقة تحبس الزمن في باطنها... وتجذب السياح

اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)
اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)
TT

حفر صينية عملاقة تحبس الزمن في باطنها... وتجذب السياح

اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)
اكتشاف عالم الغابات القديمة داخل حفرة على عمق 630 قدماً في الصين (يونيلاد نيوز)

على عمق يتخطى 100 متر تحت الأرض (328 قدماً) ثمة عالم مفقود من الغابات القديمة والنباتات والحيوانات. كل ما يمكنك رؤيته هناك قمم الأشجار المورقة، وكل ما تسمعه صدى أزيز حشرة الزيز وأصوات الطيور، الذي يتردد على جوانب الجروف، حسب «بي بي سي» البريطانية .على مدى آلاف السنين، ظل ما يعرف بـ«الحفرة السماوية» أو «تيانكنغ»، كما تُسمى باللغة المندرينية، غير مكتشفة، مع خوف الناس من الشياطين والأشباح، التي تختبئ في الضباب المتصاعد من أعماقها. إلا أن طائرات الدرون وبعض الشجعان، الذين هبطوا إلى أماكن لم تطأها قدم بشر منذ أن كانت الديناصورات تجوب الأرض، كشفت عن كنوز جديدة، وحوّلت الحفر الصينية إلى معالم سياحية. ويُعتقد أن ثلثي الحفر، التي يزيد عددها عن 300 في العالم، توجد في الصين، منتشرة في غرب البلاد، منها 30 حفرة، وتضم مقاطعة «قوانغشي» في الجنوب أكبر عدد من هذه الحفر، مقارنة بأي مكان آخر. وتمثل أكبر وأحدث اكتشاف قبل عامين في غابة قديمة تحتوي على أشجار يصل ارتفاعها إلى 40 متراً (130 قدماً). تحبس هذه الحفر الزمن في باطنها، ما يحفظ النظم البيئية الفريدة والدقيقة لقرون. ومع ذلك، بدأ اكتشافها يجذب السياح والمطورين، ما أثار المخاوف من أن هذه الاكتشافات المدهشة والنادرة قد تضيع إلى الأبد.

بوجه عام، تعد هذه الحفر الأرضية نادرة، لكن الصين، خاصة «قوانغشي»، تضم كثيراً منها بفضل وفرة الصخور الجيرية. جدير بالذكر هنا أنه عندما يذيب نهر تحت الأرض الصخور الجيرية المحيطة ببطء، تتكون كهوف تتمدد صعوداً نحو الأرض. وفي النهاية، تنهار الأرض تاركة حفرة واسعة، ويجب أن يكون عمقها وعرضها لا يقل عن 100 متر حتى تُعدّ حفرة أرضية. وبعض الحفر، مثل تلك التي جرى اكتشافها في «قوانغشي» عام 2022، أكبر من ذلك، مع امتدادها لمسافة 300 متر في الأرض، وعرضها 150 متراً.

من وجهة نظر العلماء، تمثل هذه الحفر العميقة رحلة عبر الزمن، إلى مكان يمكنهم فيه دراسة الحيوانات والنباتات، التي كانوا يعتقدون أنها انقرضت. كما اكتشفوا أنواعاً لم يروا أو يعرفوا عنها من قبل، بما في ذلك أنواع من أزهار الأوركيد البرية، وأسماك الكهوف البيضاء الشبحية، وأنواع من العناكب والرخويات. وداخل محميات من الجروف الشاهقة، والجبال الوعرة، والكهوف الجيرية، ازدهرت هذه النباتات والحيوانات في أعماق الأرض.