أعلن مسؤول باكستاني اليوم (الثلاثاء) أن 63 شخصا على الأقل قتلوا في حادث القطار في منطقة نائية في إقليم السند بجنوب باكستان أمس (الاثنين).
وأصدر نائب رئيس إقليم السند عثمان عبد الله لائحتين بالقتلى بينهم 12 لم تحدد هوياتهم قضوا في الحادث الذي وقع في وقت مبكر أمس (الاثنين) حين خرج قطار عن سكته واصطدم بقطار آخر قادم من الاتجاه المعاكس، وكانت الحصيلة السابقة كانت تشير إلى 43 قتيلا.
وكان مهندسون باكستانيون يعملون اليوم (الثلاثاء) على إزالة حطام القطارين. وقال عمال إغاثة إن الجثث كانت لا تزال تسحب ليلا من العربات المحطمة.
وقال المهندس في السكك الحديد جاهان زيب لوكالة الصحافة الفرنسية «هذا أضخم حادث شهدته منذ حوالي عشر سنوات من خدمتي».
وكان قطار «ملت إكسبرس» متوجها من كراتشي إلى سارغودا حين خرج عن مساره قرب داهاركي في إقليم السند، فيما كان قطار «سير سيد إكسبرس» من روالبندي يصل بعد دقائق في الاتجاه المعاكس ما أدى إلى اصطدامهما.
وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان أعرب عن «صدمته». وأكد في حسابه الرسمي على تويتر أمس (الاثنين) «أمرت بإجراء تحقيق كامل يتعلق بالافتقار إلى السلامة في السكك الحديدية».
تتكرر حوادث القطارات في باكستان إذ تعود شبكة السكك الحديد الواسعة والقطارات إلى حقبة الاستعمار البريطاني. كما تعاني الشبكة الممتدة على آلاف الكيلومترات من الإهمال منذ عقود بسبب الفساد وسوء الإدارة ونقص الاستثمار في هذا القطاع.
في عام 1990، أدى تصادم قطارين في إقليم السند إلى مقتل أكثر من 300 شخص وإصابة 700 آخرين بالقرب من بلدة سوكور عندما اصطدمت قافلة مزدحمة مكونة من 16 عربة بقطار شحن.
في أكتوبر (تشرين الأول) 2019، لقي 75 شخصًا على الأقل مصرعهم في حريق نشب بقطارهم المتجه من كراتشي إلى روالبندي.
ارتفاع حصيلة حادث تصادم قطارين في باكستان إلى 63 قتيلا
https://aawsat.com/home/article/3015606/%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9-%D8%AD%D8%B5%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D9%85-%D9%82%D8%B7%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%83%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D9%84%D9%89-63-%D9%82%D8%AA%D9%8A%D9%84%D8%A7
ارتفاع حصيلة حادث تصادم قطارين في باكستان إلى 63 قتيلا
ارتفاع حصيلة حادث تصادم قطارين في باكستان إلى 63 قتيلا
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة