{الهجمات الإلكترونية} تتصدر قمة الرئيسين الأميركي والروسي

TT

{الهجمات الإلكترونية} تتصدر قمة الرئيسين الأميركي والروسي

قبل نحو أسبوع من لقاء القمة المرتقب بين الرئيس الأميركي جو بايدن، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في سويسرا، أفاد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، بأن بايدن سيجتمع مع بوتين «ليس على رغم» الهجمات الإلكترونية التي عطلت إمدادات اللحوم والغاز الأميركية، بل «بسببها». وأكد أن الرئيس الأميركي سيقول لنظيره الروسي «بشكل مباشر وواضح ما يمكن أن يتوقعه من الولايات المتحدة إذا استمرت الأعمال العدوانية المتهورة تجاهنا»، مكرراً أن الولايات المتحدة «تفضل علاقة أكثر استقراراً» مع روسيا. وأضاف: «لا أستطيع أن أقول ما إذا كنت متفائلاً أو لا في شأن النتائج (...) لا أعتقد أننا سنعرف بعد اجتماع واحد، لكن ستكون لدينا بعض المؤشرات (...) نحن مستعدون في كلتا الحالين». ولفت إلى أن «شركاءنا يرون الأمر ذاته». وأشار إلى أن «البحث في كل المشكلات الكبيرة التي نحاول حلها، مثل الوباء وتغير المناخ والتقنيات الناشئة، لا يمكن لدولة واحدة أن تفعل ذلك بمفردها». وقال بلينكن خلال جلسة الاستماع في مجلس النواب: «نحن نواجه تحديات كبيرة كوقف وباء (كوفيد - 19)، ومواجهة أزمة المناخ، ودعم خطة إنعاش اقتصادية لمساعدة الأميركيين». وأضاف أن الموازنة المطروحة أمام الكونغرس تتضمن 2.8 ملياري دولار من المساعدات «لدعم حقوق الإنسان ومكافحة الفساد وتقوية الديمقراطيات والدفاع عنها». كما تتضمن استراتيجية متكاملة للتطرق إلى مشكلة الهجرة من أميركا الوسطى عبر معالجة أسبابها، وذلك من خلال استثمار 861 مليون دولار في المنطقة كجزء من خطة تمتد على أربع سنوات وتبلغ قيمتها 4 مليارات دولار «للمساعدة على وقف العنف والتصدي للفقر والفساد، وتوسيع فرص العمل والتعليم». وتتضمن موازنة وزارة الخارجية التي سيناقشها الكونغرس لفترة طويلة قبل إدخال تعديلات عليها وإقرارها مبلغ 10 مليارات دولار لبرامج الصحة العالمية، إضافة إلى نحو 2.5 ملياري للبرامج الدولية للتصدي للمناخ.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.