نجوم الرياضة الإلكترونية يتنافسون للتبرع بجوائز مليونية

التسجيل بدأ ضمن مبادرة «لاعبون بلا حدود»

أحد النجوم المميزين في الرياضة الإلكترونية خلال إحدى المنافسات (الشرق الأوسط)
أحد النجوم المميزين في الرياضة الإلكترونية خلال إحدى المنافسات (الشرق الأوسط)
TT

نجوم الرياضة الإلكترونية يتنافسون للتبرع بجوائز مليونية

أحد النجوم المميزين في الرياضة الإلكترونية خلال إحدى المنافسات (الشرق الأوسط)
أحد النجوم المميزين في الرياضة الإلكترونية خلال إحدى المنافسات (الشرق الأوسط)

أعلن الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، الجهة المنظمة للمبادرة الخيرية العالمية الأكبر في عالم الرياضة الإلكترونية «لاعبون بلا حدود» أمس عن فتح باب التسجيل لجميع عشاق ومحبي الألعاب الإلكترونية من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في منافسات البطولات المجتمعية والتي ستفتتح أنشطة وفعاليات الحدث الذي يستمر لمدة 9 أسابيع متواصلة افتراضياً.
المبادرة التي تعود للعام الثاني على التوالي وتحمل شعار «عالم واحد: جسد واحد» بهدف مكافحة انتشار فيروس «كورونا» المستجد ستفتح أبوابها - الافتراضية - مجدداً بأولى «منافسات البطولات المجتمعية» حيث يتواجه فيها عشاق الألعاب الإلكترونية ويستعرضون مهاراتهم في منافسات الأفراد والفرق في ماراثونات يومية، و«لعبة الأسبوع»، ومواجهات «اللعب المستمر وذلك للفوز بهدايا وجوائز متنوعة تقارب المليون دولار.
وانطلقت أحداث المنافسات مساء أمس مع ماراثونات في مجموعة من أشهر الألعاب الإلكترونية وسيكون التسجيل متاحاً للجولة الثانية من منافسات البطولات المجتمعية في مبادرة لاعبون بلا حدود والتي ستقام جميعها مساء يوم بعد غد الخميس.
من جهته، قال تركي الفوزان الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية: «نحن سعداء جداً بعودة مبادرة (لاعبون بلا حدود) للعام الثاني على التوالي بعد نجاح النسخة الماضية والتي شهدت إقبالاً كبيراً من عشاق ومحبي الألعاب الإلكترونية حول العالم ونسعى لاستمرار هذا النجاح والعمل على تقديمه بأفضل صورة ممكنة تعكس قدرة المملكة على تنظيم حدث عالمي يجمع بين العمل الخيري والرياضة الإلكترونية».
وأضاف: «أرقام التسجيل في العام الماضي كانت استثنائية وهي دليل واضح على تفاعل مجتمع الرياضة الإلكترونية العالمي مع مبادرة (لاعبون بلا حدود) وانعكاس للعمل المميز الذي قام به منسوبو الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، ونتمنى أن نُوفق في تقديم نسخة جديدة تستمر في توحيد جهود اللاعبين وعشاق الرياضة الإلكترونية في مواجهة انتشار فيروس (كورونا) المستجد».
وستشهد مبادرة «لاعبون بلا حدود» التي تعود هذا العام تحت شعار «عالم واحد: جسد واحد» مستوى آخر من «منافسات النخبة» لأشهر اللاعبين العالميين حيث سيتنافسون على جوائز خيرية بمجموع 10 ملايين دولار، وسيقدم الفائزون ما سيتحصلون عليه من مبالغ مالية لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والذي سيقوم بدوره بالعمل مع مجموعة من الجهات الخيرية العالمية لإيصال لقاح فيروس «كورونا» المستجد للدول الأكثر احتياجاً في أنحاء العالم.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.