وفد تشيلي في الرياض يبحث فرص التعاون بقطاعات الطاقة والسياحة والتمور

تكتل سعودي لبدء استثمارات بمالاوي في التعدين والقطاع الزراعي

وفد تشيلي يزور الرياض للنظر في فرص التعاون والاستثمار (الشرق الأوسط)
وفد تشيلي يزور الرياض للنظر في فرص التعاون والاستثمار (الشرق الأوسط)
TT
20

وفد تشيلي في الرياض يبحث فرص التعاون بقطاعات الطاقة والسياحة والتمور

وفد تشيلي يزور الرياض للنظر في فرص التعاون والاستثمار (الشرق الأوسط)
وفد تشيلي يزور الرياض للنظر في فرص التعاون والاستثمار (الشرق الأوسط)

في وقت يزور العاصمة السعودية حالياً وفد تشيلي للنظر في فرص التعاون والاستثمار بمجالات أبرزها السياحة والأمن الغذائي، يتوجه تكتل سعودي من رجال الأعمال بإطلاق استثمارات بمالاوي بعدة مجالات من بينها التعدين والقطاع الزراعي.
وأكد أيزنهاور ندوا مكاكا، وزير خارجية مالاوي، استعداد بلاده لاستقبال هذه الاستثمارات من حيث التشريعات التي تحفز على بيئة الاستثمار، وتنفيذ مذكرات تفاهم مع بعض ممثلي قطاع الأعمال السعودي في الرياض أخيراً.
وتوقع وزير خارجية مالاوي، أن تشهد بلاده قبل نهاية العام حزمة من الاستثمارات السعودية في عدة مجالات بينها قطاعات التعدين ومشروعات البنية التحتية والقطاع الزراعي والسياحي والغذائي، متطلعاً إلى توسيع نطاق التعاون التمويلي مع السعودية، فضلاً عن العمل على زيادة التجارة، مع الاستفادة من مبادرات صندوق التنمية السعودي، التي أسهم بها في بناء البنية التحتية والطرق والمستشفيات والمؤسسات الجامعية.
وقال لـ«الشرق الأوسط» عبد الله المليحي رئيس شركة التميز السعودية، إحدى الشركات السعودية التي أبرمت مذكرة تفاهم للاستثمار في مالاوي، إن دعم الحكومة السعودية لتعزيز التنمية في أفريقيا بمليار دولار سيجذب الاستثمارات إلى مالاوي، بتحفيز التعاون الاقتصادي معها، نتيجة لمباحثات وزير خارجيتها مع نظيره السعودي بالرياض أخيراً.
وأوضح المليحي أن هناك شركات سعودية تنوي الاستثمار في مالاوي بمجالات التعدين والقطاع الزراعي، بجانب صناعات الشاي ومعالجة السكر والمنتجات الخشبية والأسمنت والسلع الاستهلاكية مع توافر المواد الخام.
ويرى المليحي فكرة عمل صندوق استثماري سعودي مالاوي هي الأنسب لرجال الأعمال للدخول في هذا السوق لاستيعاب الأنشطة الاستثمارية، مقترحاً أن يطلق الصندوق بمشاركة شركات عالمية تملك التقنيات لتمويل الاستثمارات.
من جهة أخرى، بحث وفد برلماني تشيلي مع قطاع الأعمال بالرياض أمس، تسهيل إجراءات التأشيرات وتبادل الوفود السياحية، وتوثيق العلاقات بين مجلس الغرف وغرفة تشيلي، والتركيز على قطاعات الزراعة والسياحة والتعدين وإدارة المياه وتصدير التمور السعودية والأمن الغذائي.
وأكدت رئيسة حزب الوحدة الديمقراطية المستقلة في تشيلي جاكلين ريسبيرغ على نجاح مباحثاتها مع المسؤولين السعوديين، ورغبة بلادها القوية في تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع المملكة لتوافر فرص استثمارية يمكن للمستثمرين التشيليين الاستفادة منها، داعية الشركات السعودية لاستكشاف الفرص في بلادها بقطاعات الطاقة والتعدين والزراعة والسياحة.
وتمتلك المملكة وتشيلي فرصاً للتعاون في 3 قطاعات أساسية هي الطاقة المتجددة حيث تعد من الدول المتقدمة في تشريعات الطاقة المتجددة عالمياً ومن أكبر المنتجين في أميركا الجنوبية ويمكن أن تسهم في زيادة مصادر الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، بالمملكة، في حين تمتلك تشيلي أعلى نسبة إنتاج من النحاس عالمياً والثانية في إنتاج الليثيوم ما يعد فرصة للتعاون وتبادل الخبرات بالقطاع، فيما تعتبر تشيلي من الدول المنتجة والمصدرة للمنتجات الزراعية ما يمكنها تلبية طلب المملكة من الأغذية.



أرباح «المطاحن الرابعة» ترتفع 19.7 % وتتجاوز 45 مليون دولار في 2024

صورة من داخل إحدى شركات المطاحن بالمدينة المنورة غرب السعودية (الهيئة العامة للأمن الغذائي)
صورة من داخل إحدى شركات المطاحن بالمدينة المنورة غرب السعودية (الهيئة العامة للأمن الغذائي)
TT
20

أرباح «المطاحن الرابعة» ترتفع 19.7 % وتتجاوز 45 مليون دولار في 2024

صورة من داخل إحدى شركات المطاحن بالمدينة المنورة غرب السعودية (الهيئة العامة للأمن الغذائي)
صورة من داخل إحدى شركات المطاحن بالمدينة المنورة غرب السعودية (الهيئة العامة للأمن الغذائي)

ارتفع صافي ربح شركة «المطاحن الرابعة» بنسبة 19.7 في المائة ليبلغ 171 مليون ريال (45.6 مليون دولار) في عام 2024.

وأعلنت الشركة، الأحد، عن النتائج المالية السنوية المنتهية في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024، عن ارتفاع إجمالي الإيرادات بنسبة 12.7 في المائة، إلى 629 مليون ريال (167.7 مليون دولار) في 2024، من 558 مليون ريال (148.8 مليون دولار) في 2023.

وأرجعت الشركة، التي تعدُّ واحدة من مجموعة مطاحن تابعة للهيئة العامة للأمن الغذائي السعودية، زيادة الإيرادات إلى الأداء القوي في: فئات الدقيق المختلفة التي أسهمت في النمو بنسبة 15 في المائة، وارتفاع إيرادات الأعلاف والنخالة بنسبة 12 في المائة، وذلك على أساس سنوي، إضافة إلى تحقيق الشركة نمواً في الحجم بنسبة 16 في المائة هذا العام، مدفوعاً بتوسيع نطاقها الجغرافي وزيادة تغطيتها.

كما عزت الشركة نمو صافي الربح إلى ارتفاع الإيرادات، وتحسين الكفاءة التشغيلية والإنتاجية، مما أسهم في تحسين هامش الأرباح.

وذلك على الرغم من ارتفاع المصاريف الإدارية بسبب إكمال الهيكل الوظيفي للشركة، وتسجيل بعض المصاريف الاستثنائية التي بلغت 8.8 مليون ريال (2.35 مليون دولار)، حيث أثرت على ربحية الشركة في 2024، إلا أنها حافظت على نمو قوي في صافي الأرباح، بحسب البيان.

بالإضافة إلى ذلك، أوضحت الشركة أن تكاليف التمويل لعقود الإيجار زادت بمقدار 3.5 مليون ريال (933 مليون دولار)، ولكن تم تعويض ذلك جزئياً من خلال الدخل الإضافي من ودائع استثمارية متوافقة مع الشريعة، الذي بلغ 1.7 مليون ريال (453 مليون دولار).

وفي سياق متصل، ارتفع سهم «المطاحن الرابعة» في أولى ساعات جلسة يوم الأحد، بنسبة 1 في المائة ليبلغ 4.03 ريال.