الديوان الملكي الأردني: فض الدورة غير العادية لمجلس النواب

مجلس الأمة الأردني
مجلس الأمة الأردني
TT

الديوان الملكي الأردني: فض الدورة غير العادية لمجلس النواب

مجلس الأمة الأردني
مجلس الأمة الأردني

أعلن الديوان الملكي الأردني اليوم الاثنين، صدور الإرادة الملكية السامية بفض الدورة غير العادية لمجلس النواب اعتبارا من يوم الخميس الموافق للعاشر من شهر يونيو (حزيران) لسنة 2021 ميلادية.
https://twitter.com/RHCJO/status/1401835830709211142
وقرر مجلس النواب الأردني أمس الأحد، فصل النائب أسامة العجارمة، بعد سلسلة مخالفات ارتكبها وتسببت في أحداث شغب وأعمال عنف ليلة السبت، استمرت حتى ساعات فجر أمس وتجددت مع قرار الفصل، قبل أن يعود الهدوء مساء أمس. وصوّت 108 نواب من أصل 119 نائباً حضروا الجلسة الطارئة التي عقدت مساء أمس، لبحث مذكرة نيابية وقع عليها 109 نواب لبحث تداعيات الحديث الذي تلفظ به النائب أسامة العجارمة، وشكلت تهديداً لحياة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، بعد بث فيديوهات كشف فيها العجارمة عن نوايا سابقة بتنفيذ هذا التهديد تحت قبة البرلمان.
وأعلن مصدر أمني أردني «عودة الهدوء» إلى منطقة ناعور في جنوب العاصمة عمّان، بعد وقوع «أعمال شغب» و«إطلاق نار في الهواء» و«حرق إطارات»، احتجاجاً على فصل العجارمة من مجلس النواب والذي يتبع لهذه المنطقة. ولكن قوات الدرك بقيت عند مداخل المنطقة، حيث وضعت نقاط تفتيش لمنع أي تجاوزات.

 



أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
TT

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل السبت - الأحد، أعنف ليلة منذ بداية القصف الإسرائيلي، إذ استهدفت بأكثر من 30 غارة، سمعت أصداؤها في بيروت، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، غطت سحب الدخان الأسود أرجاء الضاحية كافة، حيث استهدفت الغارات محطة توتال على طريق المطار، ومبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، ومنطقة الصفير وبرج البراجنة، وصحراء الشويفات وحي الأميركان ومحيط المريجة الليلكي وحارة حريك.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه نفذ سلسلة من الغارات الجوية المحددة على مواقع تابعة لـ«حزب الله» في بيروت، بما في ذلك «كثير من مستودعات الأسلحة وبنية تحتية أخرى للمسلحين».

ويتهم الجيش الإسرائيلي «حزب الله» بوضع مواقع تخزين وإنتاج الأسلحة، تحت مبانٍ سكنية، في العاصمة اللبنانية، مما يعرض السكان للخطر ويتعهد بالاستمرار في ضرب الأصول العسكرية لـ«حزب الله» بكامل قوته.

وخلال الأيام الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي طلبات إخلاء لأماكن في الضاحية الجنوبية لبيروت عدة مرات، حيث يواصل قصف كثير من الأهداف وقتل قادة في «حزب الله» و«حماس».

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي، نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول)، تكثيف غاراتها الجوية خصوصاً في مناطق تعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر (أيلول)، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».