نصف اليابانيين يؤيدون إقامة أولمبياد طوكيو

الحلقات الأولمبية في طوكيو (أ.ب)

أظهر استطلاع جديد، اليوم (الاثنين)، أن نصف اليابانيين يؤيدون إقامة دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو هذا الصيف؛ ما يشير إلى أن التأييد للأولمبياد المثير للجدل يرتفع قبل سبعة أسابيع من حفل الافتتاح.
وأجرت صحيفة «يوميوري شيمبون» اليومية الاستطلاع الذي أظهر، أن 50 في المائة من المستجوبين يرغبون في استضافة بلادهم العرس العالمي مقابل معارضة 48 في المائة، في حين لم يكن هناك خيار التأجيل الثاني.
وأظهرت الاستطلاعات مؤخراً، أن الغالبية الساحقة من المستجوبين يعارضون إقامة الألعاب التي تنطلق في 23 يوليو (تموز)، مؤيدين الإلغاء الكامل أو التأجيل، وفق ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي أوائل شهر مايو (أيار)، أظهر استفتاء من الصحيفة ذاتها تأييد نسبة 59 في المائة إلغاء الألعاب مقابل 39 في المائة مع إقامتها.
وتراجعت حالات الإصابة بـ«كوفيد - 19» في اليابان تدريجياً في الأسابيع الأخيرة، في حين لا تزال حال الطوارئ مفروضة في العديد من المقاطعات بما فيها طوكيو.
كما ارتفعت الوتيرة في حملة التلقيح بعد بداية بطيئة، إلا أن نسبة الأشخاص الذين تلقوا الجرعتين لا تزال 3 في المائة فقط.
ومن المتوقع أن يتخذ المنظمون قراراً بشأن حضور الجماهير المحلية من عدمه في وقت لاحق من الشهر الحالي، بعد أن سبق أن منعوا الحضور من الخارج.
وأظهر استفتاء الصحيفة الذي أجري بين الرابع والسادس من يونيو (حزيران) وشمل 1070 شخصاً، أن 23 في المائة يعارضون حضور جماهير مقابل 16 في المائة يؤيدون نسبة استيعابية محددة.
وفي استطلاع آخر أجرته وكالة «جابان نيوز نتوورك»، الاثنين، أيدت نسبة 44 في المائة إقامة الألعاب هذا الصيف، وذهب 31 في المائة مع الإلغاء و24 في المائة مع تأجيل ثانٍ.
وكرر المنظمون، أن تأجيلاً ثانياً ليس خياراً، في حين قالت رئيسة اللجنة المنظمة سيكو هاشيموتو الأسبوع الفائت، إن فقط كارثة تمنع الوفود من القدوم إلى الألعاب، قد تؤدي إلى إلغاء الدورة.