سلوفاكيا تعتمد على الحرس القديم بأمل مفاجأة الكبار

ليفاندوفسكي أمل بولندا في تحقيق إنجاز بالبطولة الأوروبية (إ.ب.أ)
ليفاندوفسكي أمل بولندا في تحقيق إنجاز بالبطولة الأوروبية (إ.ب.أ)
TT

سلوفاكيا تعتمد على الحرس القديم بأمل مفاجأة الكبار

ليفاندوفسكي أمل بولندا في تحقيق إنجاز بالبطولة الأوروبية (إ.ب.أ)
ليفاندوفسكي أمل بولندا في تحقيق إنجاز بالبطولة الأوروبية (إ.ب.أ)

ستظل سلوفاكيا على ولائها لمجموعة لاعبيها المخضرمين في مشاركتها الثانية في بطولة أوروبا لكرة القدم كدولة مستقلة، بعد أن كان لهؤلاء الفضل في حجز مكانة في النهائيات بعد انتصارات في الوقت الإضافي وبركلات الترجيح في ملحق التصفيات.
وبينما جاء تأهل سلوفاكيا إلى النهائيات متأخراً، فإن الانتصار على جمهورية آيرلندا ثم آيرلندا الشمالية في مباراتين مثيرتين سيكون نقطة دفع قوية لخوض منافسات المجموعة الخامسة مع منتخبات بولندا والسويد وإسبانيا. وقد تمثل البطولة الظهور الأخير للقائد ماريك هامشيك البالغ عمره 33 عاماً والذي أحرز 26 هدفاً في 126 مباراة مع سلوفاكيا وقادها إلى دور الستة عشر في النسخة الماضية قبل الخسارة أمام ألمانيا في مشاركتها الأولى كدولة مستقلة. لكنّ سلوفاكيا فشلت في البناء على هذا النجاح وغابت عن كأس العالم 2018 في روسيا، وتأهلت لكأس أوروبا بفضل نتائجها في دوري الأمم والملحق. وينضم إلى هامشيك في خط الوسط روبرت ماك، لاعب فرنسفاروش، ويوراي كوتسكا لاعب بارما الإيطالي، اللذان بعمر 30 و34 عاماً على الترتيب يقدّمان الخبرة وإمكانية تسجيل الأهداف في تشكيلة مرّ عليها أكثر من مدرب.
وتولى شتيفان تاركوفيتش (مساعد المدير الفني في «يورو 2016»)، مسؤولية الإشراف على المنتخب في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد النتائج المخيّبة في دوري الأمم الأوروبية ونجح في قيادة سلوفاكيا إلى نهائيات «يورو 2020» بالاعتماد على لاعبي الخبرة. وبعد التأهل إلى النهائيات لم تخسر سلوفاكيا في مبارياتها الثلاث في تصفيات كأس العالم 2022 بما في ذلك الفوز 2 - 1 على روسيا بعد تعادلها مع قبرص ومالطا.
كما تظهر الخبرة في دفاع المنتخب بوجود مارتن دوبرافكا حارس مرمى نيوكاسل يونايتد الإنجليزي، بالإضافة إلى ميلان شكرينيار لاعب إنتر ميلان، بطل إيطاليا. وستكون بطولة أوروبا فرصة لإطلاق موهبة شابة في منتخب سلوفاكيا هو ديفيد شتريليك مهاجم فريق سلوفان براتيسلافا، البالغ عمره 20 عاماً، والذي جرى استدعاؤه في مارس (آذار) الماضي ليخوض مباراته الدولية الأولى أمام قبرص كبديل، وبعد ذلك بثلاثة أيام هز الشباك أمام مالطا ليمنح الحيوية للحرس القديم على أمل تحقيق مفاجأة في البطولة الأوروبية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.