الراعي يخشى تأجيل الانتخابات النيابية والرئاسية بـ{عرقلة الحكومة»

الراعي مترئسا قداس الأحد أمس (الوكالة الوطنية)
الراعي مترئسا قداس الأحد أمس (الوكالة الوطنية)
TT

الراعي يخشى تأجيل الانتخابات النيابية والرئاسية بـ{عرقلة الحكومة»

الراعي مترئسا قداس الأحد أمس (الوكالة الوطنية)
الراعي مترئسا قداس الأحد أمس (الوكالة الوطنية)

حذّر البطريرك الماروني بشارة الراعي من أن يكون خلف عرقلة تأليف الحكومة توجّه لعدم إجراء الانتخابات النيابية ومن ثم الانتخابات الرئاسية العام المقبل، متهماً المسؤولين بـ«العمل لإنقاذ أنفسهم لا إنقاذ الوطن»، في وقت أعلن فيه النائب علي بزي (عضو كتلة رئيس البرلمان نبيه بري) أن الأخير مستمر في مبادرته وأن العُقد التي كانت تعيق تشكيل الحكومة قد حُلّت ولم يبقَ سوى تفاصيل صغيرة.
وقال الراعي في عظة الأحد: «يحاول المسؤولون في هذه الأيام العصيبة إنقاذ أنفسهم ومصالحهم لا إنقاذ الوطن. ويتصرفون كأنه لا يوجد شعب، ولا دولة، ولا نظام، ولا مؤسسات، ولا اقتصاد، ولا صناعة، ولا تجارة، ولا فقر، ولا جوع، ولا بطالة، ولا هجرة»، مضيفاً: «لا يعنيهم الشعب الذي ما عاد يحتمل الذل والقهر والعذاب، لا أمام المصارف والصرافين، ولا أمام محطات الوقود والأفران، ولا أمام الصيدليات والمستشفيات، ولا أمام شركات السفر التي فُرض عليها أن تسعّر، خلافاً للقانون، بطاقات السفر بالدولار نقداً».
وانتقد الراعي التأخر في تحقيقات انفجار المرفأ قائلاً: «ما عاد هذا الشعب يحتمل السكوت عن جريمة تفجير مرفأ بيروت وقد مضت عشرة أشهر على حدوثها»، كما التأخر في تشكيل الحكومة، وسأل: «هل وراء الأسباب الواهية لعدم تأليف الحكومة، نية عدم إجراء انتخابات نيابية في مايو (أيار) المقبل، ثم رئاسية في شهر أكتوبر (تشرين الأول) وربما نية إسقاط لبنان بعد مائة سنة من تكوينه دولة مستقلة؟ لكننا، لن نؤخذ بالواقع المضطرب والقوة العابرة. فنحن شعب لا يموت ولو أُصبنا في الصميم. ولذا، لن نسمح لهذا المخطط بأن يكتمل. لن نسمح بسقوط أمتنا العظيمة».
وشدد الراعي على «رفض تغيير النظام الديمقراطي في لبنان»، مجدداً تأكيده ضرورة حياده ومطالبته بعقد مؤتمر دولي، وقال: «لن نسمح بتزوير هوية لبنان. لن نسمح بتشويه حياة اللبنانيين الحضارية. لن نسمح بالقضاء على الحضارة اللبنانية. لن نسمح باستمرار توريط لبنان في صراعات المنطقة. فعندما لم يتم احترام شعار لا شرق ولا غرب، ولا التحييد، ولا حتى النأي بالنفس، طرحنا إعلان نظام الحياد الناشط بكل أبعاده الدستورية. وعندما بات الإنقاذ الداخلي مستحيلاً طالبنا بمؤتمر دولي خاص بلبنان برعاية منظمة الأمم المتحدة».
وعن الوضع الصحي المتأزم بدوره، قال: «في حالتنا الإنسانية البائسة نتوجه إلى منظمة الأمم المتحدة كي تتدخل لانتشال لبنان من الانهيار والإفلاس. ونناشد منظمة الصحة العالمية أن تضع يدها على الواقع الصحي في لبنان وتستجيب لحاجاته من دواء ومواد طبية. وفيما نقدِّر للدول الصديقة، مساعدتها الجيش الذي يشكّل صمام الأمان للبنان، خصوصاً في الأزمنة العصيبة، نتمنى على هذه الدول الالتفات نحو الشعب أيضاً ليبقى صامداً إلى جانب جيشه. أما في الداخل فلا بد من تنظيم الشعب مناطقياً».
وأتى كلام الراعي في ظل الترقب الذي يسود لبنان لما ستحمله الأيام المقبلة من مستجدات على صعيد تأليف الحكومة لا سيما بعد «الانتكاسة» التي أُصيبت بها مبادرة رئيس البرلمان نبيه بري وتسجيل معركة بيانات عالية السقف بين رئاسة الجمهورية و«التيار الوطني الحر» من جهة، و«تيار المستقبل» من جهة أخرى، في وقت عاد وأكد النائب في كتلته علي بزي أنه ماضٍ في مبادرته.
وقال بزي في كلمة له في لقاء للمختارين في الجنوب إن «لبنان يعيش أزمات هي الأخطر في تاريخه المعاصر تتداخل فيها الأسباب الاقتصادية والمالية والسياسية بعضها مع بعض في ظل حكومة مستقيلة تصرّف الأعمال ولا تصرّف». ورأى «أن وجود الحكومة هو الممر الإلزامي للإجابة عن كل الأسئلة المقلقة التي يطرحها الجميع حول المخاطر التي تهدد لبنان، وهي حاجة ملحّة من أجل مخاطبة صندوق النقد الدولي، فمن دون حكومة لا أموال ولا مساعدات للبنان، وعلى الجميع الاقتناع بأهمية الوصول إلى حكومة وفقاً للمبادرة الفرنسية ببرنامج إصلاحي يكرّس منطق دولة المؤسسات ومكافحة الفساد وتفعيل الهيئات الرقابية وتعزيز استقلالية القضاء».
وأكد أن «الرئيس بري لا يزال يسعى من أجل إيجاد المخارج لتشكيل الحكومة استناداً إلى المبادرة التي طرحها والتي تحظى بتفويض داخلي وترحيب خارجي»، مشيراً إلى أنه «وخلافاً لما يشيعه البعض من أن المبادرة فشلت نؤكد أن المبادرة لا تزال قائمة وأن فشلها هو فشل للبنان وللبنانيين جميعاً»، سائلاً: «على ماذا نختلف؟ على وزير من هنا ووزير من هناك ونتفرج على لبنان ينهار وقطاعاته التي تلامس حياة الناس ومعيشتهم وأمنهم المالي والاقتصادي والاجتماعي تتحلل؟ هل بهذه الطريقة نحمي وننقذ لبنان؟».
وأوضح أن «كل العُقد التي كانت تعيق تشكيل الحكومة قد حُلت ولم يبق سوى تفاصيل صغيرة يجب حلها بشرط أن ينزل الجميع عن شجرة السقوف العالية والتخلي عن الشروط التعجيزية التي يدفع ثمن التمسك بها لبنان بمزيد من الانهيار»، مؤكداً أن «حركة أمل لن تقبل برفع الدعم قبل تأمين البدائل للناس وحماية أموال المودعين».
وفي الإطار نفسه رأى النائب في «اللقاء الديمقراطي» النائب نعمة طعمة في بيان، أنه «إذا لم تشكّل الحكومة ويصار إلى خطط إنقاذية طارئة، فإننا ذاهبون ليس إلى الفوضى وحسب بل إلى خسارة بلد بأكمله، وعندئذ ماذا ينفع الندم؟».
وقال في بيان إن «الطريق الذي يسلكه لبنان لمعالجة أوضاعه المأزومة، تكتنفه سياسات خبط عشواء تتسم بالاعتباطية والمحاصصات»، مشيراً إلى أن «حجم هذه الكارثة التي حلت بالبلد وناسه تستوجب عملاً من خلال حال طوارئ اقتصادية واجتماعية وانكباب لتحريك كل الملفات، إلا أن المعنيين في مكان آخر، فالبعض غارق بخطابات شعبوية على خلفيات انتخابية، والبعض الآخر في تصفية حساباته السياسية، بينما البلد يُحتضر والثقة الدولية تجاه حكامه باتت معدومة».
ورأى الوزير السابق سجعان قزي من بكركي، أنه ليست هناك رغبة لدى الأطراف المعنية بتأليف الحكومة. وقال في حديث إذاعي: «وجوب أن يبادر الرئيس المكلف لتقديم تشكيلة حكومية جديدة وفق صيغة 24 وزيراً»، معتبراً أن «أحداً لا يريد حكومة». وأضاف: «هناك فريق لا يريد الحكومة لأنه يتخوف من انفجار الأزمات، وهناك فريق آخر لا يريدها لأنه يسعى إلى تغيير الدولة اللبنانية».
وتوقّع قزي «ألّا تؤدي كل المبادرات التي طُرحت، بينها مبادرة الرئيس نبيه بري، إلى نتائج في موضوع تأليف الحكومة»، موضحاً أن «البطريرك مار الراعي قام بأكثر من واجباته وتخطى عوائق وبروتوكولات كثيرة لأن همّه الحفاظ على لبنان، وهو يمكن أن يكون منارة الحلّ وليس منفّذ الحلول».



فيروس «HMPV»... ما هو؟ وهل يتحوّل إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
TT

فيروس «HMPV»... ما هو؟ وهل يتحوّل إلى وباء عالمي؟

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)
تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

أثارت تقارير عن تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري (HMPV) في الصين قلقاً متزايداً بشأن إمكانية تحوله إلى وباء عالمي، وذلك بعد 5 سنوات من أول تنبيه عالمي حول ظهور فيروس كورونا المستجد في ووهان بالصين، الذي تحول لاحقاً إلى جائحة عالمية أسفرت عن وفاة 7 ملايين شخص.

وأظهرت صور وفيديوهات انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي في الصين أفراداً يرتدون الكمامات في المستشفيات، حيث وصفت تقارير محلية الوضع على أنه مشابه للظهور الأول لفيروس كورونا.

وفي الوقت الذي تتخذ فيه السلطات الصحية تدابير طارئة لمراقبة انتشار الفيروس، أصدر المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها بياناً، يوضح فيه معدل الوفيات الناتج عن الفيروس.

وقال المركز، الجمعة، إن «الأطفال، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، وكبار السن، هم الفئات الأكثر تعرضاً لهذا الفيروس، وقد يكونون أكثر عرضة للإصابة بعدوى مشتركة مع فيروسات تنفسية أخرى».

وأشار إلى أن الفيروس في الغالب يسبب أعراض نزلات البرد مثل السعال، والحمى، واحتقان الأنف، وضيق التنفس، لكن في بعض الحالات قد يتسبب في التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي في الحالات الشديدة.

وحاولت الحكومة الصينية التقليل من تطور الأحداث، مؤكدة أن هذا التفشي يتكرر بشكل موسمي في فصل الشتاء.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، الجمعة: «تعد العدوى التنفسية شائعة في موسم الشتاء»، مضيفةً أن الأمراض هذا العام تبدو أقل حدة وانتشاراً مقارنة بالعام الماضي. كما طمأنت المواطنين والسياح، مؤكدة: «أستطيع أن أؤكد لكم أن الحكومة الصينية تهتم بصحة المواطنين الصينيين والأجانب القادمين إلى الصين»، مشيرة إلى أن «السفر إلى الصين آمن».

فيروس «الميتانيمو» البشري

يُعد «الميتانيمو» البشري (HMPV) من الفيروسات التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي، ويؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار، ويسبب أعراضاً مشابهة للزكام والإنفلونزا. والفيروس ليس جديداً؛ إذ اكتُشف لأول مرة عام 2001، ويُعد من مسببات الأمراض التنفسية الشائعة.

ويشير أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة بجامعة «مصر الدولية»، الدكتور إسلام عنان، إلى أن نسبة انتشاره تتراوح بين 1 و10 في المائة من الأمراض التنفسية الحادة، مع كون الأطفال دون سن الخامسة الأكثر عرضة للإصابة، خاصة في الحالات المرضية الشديدة. ورغم ندرة الوفيات، قد يؤدي الفيروس إلى مضاعفات خطيرة لدى كبار السن وذوي المناعة الضعيفة.

أفراد في الصين يرتدون الكمامات لتجنب الإصابة بالفيروسات (رويترز)

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الفيروس ينتشر على مدار العام، لكنه يظهر بشكل أكبر في فصلي الخريف والشتاء، ويمكن أن يُصاب الأشخاص به أكثر من مرة خلال حياتهم، مع تزايد احتمالية الإصابة الشديدة لدى الفئات الأكثر ضعفاً.

وأوضح أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي الناتج عن السعال أو العطس، أو من خلال ملامسة الأسطح الملوثة ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وتشمل أعراضه السعال واحتقان الأنف والعطس والحمى وصعوبة التنفس (في الحالات الشديدة)، وتُعد الأعراض مختلفة عن فيروس كورونا، خاصة مع وجود احتقان الأنف والعطس.

هل يتحول لجائحة؟

كشفت التقارير الواردة من الصين عن أن الارتفاع الحالي في الإصابات بالفيروس تزامن مع الطقس البارد الذي أسهم في انتشار الفيروسات التنفسية، كما أن هذه الزيادة تتماشى مع الاتجاهات الموسمية.

وحتى الآن، لم تصنف منظمة الصحة العالمية الوضع على أنه حالة طوارئ صحية عالمية، لكن ارتفاع الحالات دفع السلطات الصينية لتعزيز أنظمة المراقبة.

في الهند المجاورة، طمأن الدكتور أتول غويل، المدير العام لخدمات الصحة في الهند، الجمهور قائلاً إنه لا داعي للقلق بشأن الوضع الحالي، داعياً الناس إلى اتخاذ الاحتياطات العامة، وفقاً لصحيفة «إيكونوميك تايمز» الهندية.

وأضاف أن الفيروس يشبه أي فيروس تنفسي آخر يسبب نزلات البرد، وقد يسبب أعراضاً مشابهة للإنفلونزا في كبار السن والأطفال.

وتابع قائلاً: «لقد قمنا بتحليل بيانات تفشي الأمراض التنفسية في البلاد، ولم نلاحظ زيادة كبيرة في بيانات عام 2024».

وأضاف: «البيانات من الفترة بين 16 و22 ديسمبر 2024 تشير إلى زيادة حديثة في التهابات الجهاز التنفسي الحادة، بما في ذلك الإنفلونزا الموسمية، وفيروسات الأنف، وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، و(HMPV). ومع ذلك، فإن حجم وشدة الأمراض التنفسية المعدية في الصين هذا العام أقل من العام الماضي».

في السياق ذاته، يشير عنان إلى أن الفيروس من الصعب للغاية أن يتحول إلى وباء عالمي، فالفيروس قديم، وتحدث منه موجات سنوية. ويضيف أن الفيروس لا يحمل المقومات اللازمة لأن يصبح وباءً عالمياً، مثل الانتشار السريع على المستوى العالمي، وتفاقم الإصابات ودخول المستشفيات بكثرة نتيجة الإصابة، وعدم إمكانية العلاج، أو عدم وجود لقاح. ورغم عدم توافر لقاح للفيروس، فإن معظم الحالات تتعافى بمجرد معالجة الأعراض.

ووافقه الرأي الدكتور مجدي بدران، عضو «الجمعية المصرية للحساسية والمناعة» و«الجمعية العالمية للحساسية»، مؤكداً أن زيادة حالات الإصابة بالفيروس في بعض المناطق الصينية مرتبطة بذروة نشاط فيروسات الجهاز التنفسي في فصل الشتاء.

وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن الصين تشهد بفضل تعدادها السكاني الكبير ومناطقها المزدحمة ارتفاعاً في الإصابات، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة تحول الفيروس إلى تهديد عالمي. وحتى الآن، تظل الإصابات محلية ومحدودة التأثير مقارنة بفيروسات أخرى.

وأوضح بدران أن معظم حالات فيروس «الميتانيمو» تكون خفيفة، ولكن 5 إلى 16 في المائة من الأطفال قد يصابون بعدوى تنفسية سفلى مثل الالتهاب الرئوي.

تفشي فيروس «الميتانيمو» البشري في الصين يثير قلقاً متزايداً (رويترز)

وأكد أنه لا توجد تقارير عن تفشٍّ واسع النطاق للفيروس داخل الصين أو خارجها حتى الآن، مشيراً إلى أن الفيروس ينتقل عبر الرذاذ التنفسي والاتصال المباشر، لكنه أقل قدرة على الانتشار السريع عالمياً مقارنة بكوفيد-19، ولتحوله إلى جائحة، يتطلب ذلك تحورات تزيد من قدرته على الانتشار أو التسبب في أعراض شديدة.

ومع ذلك، شدّد على أن الفيروس يظل مصدر قلق صحي محلي أو موسمي، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر.

طرق الوقاية والعلاج

لا يوجد علاج محدد لـ«الميتانيمو» البشري، كما هو الحال مع فيروسات أخرى مثل الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، حيث يركز العلاج بشكل أساسي على تخفيف الأعراض المصاحبة للعدوى، وفق عنان. وأضاف أنه في الحالات الخفيفة، يُوصى باستخدام مسكنات الألم لتخفيف الأوجاع العامة وخافضات الحرارة لمعالجة الحمى. أما في الحالات الشديدة، فقد يتطلب الأمر تقديم دعم تنفسي لمساعدة المرضى على التنفس، بالإضافة إلى توفير الرعاية الطبية داخل المستشفى عند تفاقم الأعراض.

وأضاف أنه من المهم التركيز على الوقاية وتقليل فرص العدوى باعتبارها الخيار الأمثل في ظل غياب علاج أو لقاح مخصص لهذا الفيروس.

ولتجنب حدوث جائحة، ينصح بدران بتعزيز الوعي بالوقاية من خلال غسل اليدين بانتظام وبطريقة صحيحة، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة أو عند ظهور أعراض تنفسية، بالإضافة إلى تجنب الاتصال المباشر مع المصابين. كما يتعين تعزيز الأبحاث لتطوير لقاحات أو علاجات فعّالة للفيروس، إلى جانب متابعة تحورات الفيروس ورصد أي تغييرات قد تزيد من قدرته على الانتشار أو تسبب أعراضاً أشد.