البابا شعر بـ«الصدمة» إزاء اكتشاف مقبرة جماعية للأطفال في كندا

بابا الفاتيكان فرنسيس الأول (أ.ب)
بابا الفاتيكان فرنسيس الأول (أ.ب)
TT

البابا شعر بـ«الصدمة» إزاء اكتشاف مقبرة جماعية للأطفال في كندا

بابا الفاتيكان فرنسيس الأول (أ.ب)
بابا الفاتيكان فرنسيس الأول (أ.ب)

في الوقت الذي ترتبك فيه كندا بسبب اكتشاف مقبرة جماعية للأطفال في مدرسة كانت تديرها الكنيسة الكاثوليكية في السابق، أعرب بابا الفاتيكان فرنسيس الأول عن صدمته في تعليقات عقب صلاة في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان اليوم (الأحد).
وقال البابا بعد أسبوع من ظهور أنباء اكتشاف المقبرة: «تلقيت الأنباء من كندا بفزع».
وتم اكتشاف مقبرة جماعية لـ215 طفلاً من السكان الأصليين الشهر الماضي في مدرسة «كاملوبس» الداخلية في مقاطعة بريتش كولومبيا الكندية، والتي كانت تعمل بين عامي 1890 و1978 تحت رعاية الكنيسة الكاثوليكية ثم انتقلت إدارتها إلى الحكومة في وقت لاحق.
وتأتي هذه التصريحات بعد أن قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إنه «يشعر بخيبة أمل عميقة» من موقف الكنيسة الكاثوليكية الآن وفي السنوات الماضية وإن الحكومة الكندية «لا تزال ترى مقاومة» من الكنيسة.
وقال البابا فرنسيس إنه انضم إلى الأساقفة للتعبير عن قربه من الشعب الكندي وإن الاكتشاف زاد من اليقين بشأن آلام الماضي.
وأضاف البابا أن العمل مستمر لتسليط الضوء على هذه المسألة. ودعا إلى الابتعاد عن آيديولوجية الاستعمار والاعتراف بحقوق جميع أبناء وبنات كندا.
كان اكتشاف الرفات قد تأكد للمرة الأولى من جانب روزين كازيمير، رئيسة جماعة «تكيملابس تي سيكويم» القبلية، التي كانت تُعرف سابقاً باسم «رابطة هنود كاملوبس».
يشار إلى أن بعض الأطفال الذين تم اكتشاف رفاتهم لا تتجاوز أعمارهم 3 سنوات ولا يزال سبب وفاتهم مجهولاً.
وأثارت القضية دعوات من مجموعات السكان الأصليين الكنديين للتحقيق بشأن جميع المدارس الداخلية السابقة.
وعلى مدار عقود من الزمن، كان يتم أخذ آلاف الأطفال من أسرهم ووضعهم في مدارس داخلية، حيث كان عليهم تعلم تقاليد المستعمرين الأوروبيين لإنسائهم ثقافتهم الخاصة. وانتشر العنف والاعتداء الجنسي في المدارس.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.