الاتحاد يتجه لإقامة معسكر أوروبي.. ويبحث عن «قناص»

تجري إدارة نادي الاتحاد مباحثات مستمرة مع المدرب البرازيلي فابيو كاريلي، لترتيب أوراق الفريق للموسم الرياضي الجديد، وعلى رأسها المعسكر الإعدادي والمراكز التي تتطلب الدعم بخيارات فنية تشكل إضافة جيدة للفريق.
وكشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» أن المعسكر الإعدادي للفريق للموسم الرياضي الجديد، سيشمل ثلاث مراحل، حيث سيبدأ اللاعبون في مقر النادي تدريباتهم بعد إجراء الفحوصات الطبية، بينما سيغادرون للمعسكر الإعدادي الذي ينتظر أن يقام بإحدى المدن الأوروبية، قبل العودة إلى مقر النادي واستئناف التدريبات، تأهباً للمغادرة إلى المغرب لإقامة معسكر قصير، تأهباً لمواجهة الرجاء المغربي في نهائي بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال (البطولة العربية)، والمقررة في 21 أغسطس (آب) المقبل.
وبحسب المصدر، فإن إدارة الاتحاد ستعمل على استخراج تأشيرة «الشنغن» لكل لاعبي الفريق في وقت مبكر، تأهباً للمعسكر الإعدادي، مبيناً أن ظروف جائحة كورونا قلّصت الخيارات المطروحة بشأن المعسكر، في الوقت الذي أشار إلى أن خيار إقامة معسكر بإحدى المدن الخليجية ما زال مطروحاً، كذلك وينتظر أن يتم الحسم بشأنه خلال الأيام القليلة المقبلة. وينتظر أن تنطلق تحضيرات فريق الاتحاد مطلع يوليو (تموز) المقبل، بعد الإجازة التي منحها الجهاز الفني للاعبين عقب نهاية مواجهة الكلاسيكو أمام النصر في الجولة الأخيرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، التي انتهت لصالح الفريق 2/1.
ويبحث الاتحاد عن تحقيق لقب البطولة العربية الذي سيمنح الفريق دفعة معنوية كبيرة لانطلاقة منافسات الموسم الرياضي الجديد، خصوصاً في ظل ابتعاد الفريق عن تحقيق الألقاب في السنوات الأخيرة، وكذلك لإنعاش خزينة النادي بمبلغ مالي كبير يتمثل في الجائزة التي سيتحصل عليها الفائز بالكأس والبالغة 6 ملايين دولار، التي بدورها ستسهم في سداد العديد من الالتزامات المالية الواقعة على كاهل النادي.
وتوج بلقب النسخة الماضية من البطولة فريق النجم الساحلي التونسي عقب فوزه بهدفين مقابل هدف على فريق الهلال السعودي، في المباراة التي أقيمت في استاد هزاع بن زايد بمدينة العين الإماراتية.
وينتظر أن ينخرط عدد من لاعبي الاتحاد ببرامج تدريبية خاصة تسبق موعد عودتهم للتدريبات الجماعية، للتأهب بصورة جيدة لانطلاقة تحضيرات الفريق للموسم الجديد.
وكثف صناع القرار بنادي الاتحاد اتصالاتهم الساعات الماضية لحسم ملف التعاقد مع مهاجم قناص قادر على صناعة الفارق الجيد مع الفريق، وذلك بعد فتح خطوط التواصل مع عدد من الخيارات المطروحة على طاولة المفاوضات، يأتي في مقدمتها الكاميروني فينستا بوبكر الذي يجد صناع القرار أن هناك مبالغة في القيمة المالية للصفقة، الأمر الذي قد يسهم في التوجه نحو الخيارات الأخرى.
وأوضحت المصادر أن هناك عدداً من الخيارات لمهاجمين من قارة أفريقيا وأوروبا وأميركا اللاتينية على طاولة المفاوضات، جرى المفاضلة بينهم وتحديد الأولويات، مؤكدة أن الخيار الهجومي سيكون مرضياً للجماهير الاتحادية، مفضلاً عدم ذكر أي تفاصيل متعلقة بذات الشأن.
وتأتي الرغبة الاتحادية للتعاقد مع مهاجم يرضي طموحات الاتحاديين ليكون بديلاً للمهاجم الصربي ألكسندر بريجوفيتش الذي ينتظر أن يتم الإعلان عن إنهاء العلاقة التعاقدية بالتراضي.
وانضم بريجوفيتش إلى نادي الاتحاد في انتقالات شتاء 2019 قادماً من باوك اليوناني، ويرتبط بعقدٍ مع النادي يمتد حتى يونيو (حزيران) 2023.