«طالبان» تستولي على منطقة أخرى في أفغانستان

أعضاء في حركة «طالبان» (أرشيفية - إ.ب.أ)
أعضاء في حركة «طالبان» (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«طالبان» تستولي على منطقة أخرى في أفغانستان

أعضاء في حركة «طالبان» (أرشيفية - إ.ب.أ)
أعضاء في حركة «طالبان» (أرشيفية - إ.ب.أ)

أفاد مسؤولون، اليوم (السبت)، بأن مسلحي «طالبان» استولوا على منطقة أخرى في إقليم نورستان بشرق أفغانستان، ما يزيد مكاسبهم العسكرية الأخيرة، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وقال عضو المجلس الإقليمي سعيد الله نورستاني، لوكالة الأنباء الألمانية، إن القوات الحكومية تخلت عن مقاطعة دوآب الواقعة بالإقليم بعد عشرين يوماً من المقاومة.
وبحسب نورستاني، سد المسلحون كل طرق الإمداد إلى المقاطعة، ما دفع القوات الحكومية إلى إخلاء المقاطعة بعدما لم يتمكنوا من تلقي أي مؤن غذائية أو ذخيرة من الحكومة المركزية لنحو شهر.
وصرح إسماعيل عتيقان، عضو البرلمان الذي يمثل الإقليم، أن القوات الحكومية غادرت المقاطعة بدون قتال، بعد اتفاق توسط فيه شيوخ القبائل المحليون في المقاطعة، وفي المقابل، لم يهاجمهم المسلحون أثناء الإخلاء.
وذكر عتيقان أن المقاطعة تربط إقليمي بانجشير وباداخشان بنورستان ويشكل المسلحون الآن تهديداً على إقليم لغمان المجاور حيث إنهم حاصروا مقاطعة نورغرام في الإقليم.
وسقطت ثلاث مقاطعات حتى الآن في يد «طالبان»، منذ مساء الخميس، وأكد مسؤولون سقوط مقاطعتين في إقليمي زابل وأوروزجان بجنوب البلاد، في وقت متأخر من أمس (الجمعة).
ومنذ الانسحاب الرسمي للولايات المتحدة وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) الأخرى في أفغانستان في الأول من مايو (أيار)، سقطت سبع مقاطعات على الأقل في يد «طالبان» التي كثفت هجماتها على عواصم الولايات والمقاطعات والقواعد ونقاط التفتيش ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف في الأسابيع القليلة الماضية.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».