تخفيف الإغلاق في الهند مع تراجع الإصابات بـ«كورونا»

أشخاص يصطفون في انتظار تلقي جرعة من لقاح كورونا في مستشفى بمدينة جيند الهندية (أ.ف.ب)
أشخاص يصطفون في انتظار تلقي جرعة من لقاح كورونا في مستشفى بمدينة جيند الهندية (أ.ف.ب)
TT

تخفيف الإغلاق في الهند مع تراجع الإصابات بـ«كورونا»

أشخاص يصطفون في انتظار تلقي جرعة من لقاح كورونا في مستشفى بمدينة جيند الهندية (أ.ف.ب)
أشخاص يصطفون في انتظار تلقي جرعة من لقاح كورونا في مستشفى بمدينة جيند الهندية (أ.ف.ب)

تشهد مومباي ودلهي إلى جانب العديد من المناطق الأخرى في الهند، بعض التخفيف في قيود الإغلاق، اعتباراً من بعد غد (الاثنين)، فيما يتراجع عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس «كورونا» إلى مستوى منخفض منذ نحو شهرين، بعد موجة ثانية قاتلة من الجائحة.
وستسمح دلهي، التي تخضع لإغلاق منذ 19 أبريل (نيسان) الماضي، بجميع أنشطة التجارة الإلكترونية، التي كانت تقتصر حتى الآن على عناصر أساسية، طبقاً لما أعلنه رئيس وزراء دلهي، ارفيند كيجريوال اليوم السبت.
وسيتم السماح للأسواق ومراكز التسوق بفتح أبوابها.
ويمكن أن تفتح المكاتب أبوابها بنصف القوة العاملة بحضور شخصي، وسيبدأ مترو دلهي العمل بنصف سعة المقاعد.
ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الصحة الهندية اليوم السبت، تسجيل 121 ألفاً و476 حالة إصابة جديدة بفيروس «كورونا»، خلال الـ24 ساعة الماضية، وذلك في أدنى معدل إصابة منذ السابع من أبريل الماضي.
وبذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة 28 مليوناً و693 ألفاً و835 حالة. ورغم ذلك لم تشهد حالات الوفاة انخفاضا متناسباً مع نسبة التراجع في الإصابات حيث تم تسجيل 3382 حالة وفاة جديدة لترتفع بذلك حالات الوفاة حتى الآن إلى 344 ألفاً و101 حالة.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.