دراسة: حدقة العين الأكبر دليل على نسبة ذكاء أعلى

الأشخاص الذين لديهم حدقة عين أكبر أدوا بشكل أفضل في اختبارات الانتباه والذاكرة والتفكير (أرشيفية)
الأشخاص الذين لديهم حدقة عين أكبر أدوا بشكل أفضل في اختبارات الانتباه والذاكرة والتفكير (أرشيفية)
TT

دراسة: حدقة العين الأكبر دليل على نسبة ذكاء أعلى

الأشخاص الذين لديهم حدقة عين أكبر أدوا بشكل أفضل في اختبارات الانتباه والذاكرة والتفكير (أرشيفية)
الأشخاص الذين لديهم حدقة عين أكبر أدوا بشكل أفضل في اختبارات الانتباه والذاكرة والتفكير (أرشيفية)

أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص الذين لديهم حدقة عين أكبر يكونون أكثر ذكاءً من أولئك الذين لديهم حدقات أصغر.
وأجرى المتطوعون في الدراسة اختبارات في التفكير والانتباه والذاكرة حتى يتمكن فريق معهد جورجيا للتكنولوجيا من التحقيق في الصلة بين حجم الحدقة والذكاء، حسب ما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ووجد الباحثون أنه بالإضافة إلى ارتباط حدقة العين بالإثارة والإرهاق، فيمكن استخدام اتساعها أيضاً لفهم الفروق الفردية في نسب الذكاء، واكتشفت الدراسة أنه كلما زاد حجم الحدقة زادت نسبة الذكاء.
ويقول فريق الباحثين إن هذا قد يكون بسبب أن الأشخاص الذين لديهم حدقة أكبر لديهم نتائج أفضل فيما يخص تنظيم نشاط الدماغ في المنطقة المرتبطة بالذكاء والذاكرة.
وشارك في الدراسة 500 متطوع تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً من ولاية أتلانتا الأميركية.
وشملت الاختبارات القدرة على التفكير في وقت المشاكل، والقدرة على تذكر المعلومات بمرور الوقت، والقدرة على الاستمرار في التركيز حتى عند تشتيت الانتباه. ووُجد أن أولئك الذين لديهم حدقة أكبر أدوا بشكل أفضل في اختبارات الانتباه والذاكرة والتفكير.
وارتبط حجم بؤبؤ العين بشكل سلبي بالعمر، ووُجد أن المتطوعين الأكبر سناً يميلون إلى أن تكون لديهم حدقات أصغر حجماً وأكثر ضيقاً.



فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
TT

فيل يقتل امرأة في تايلاند أثناء استحمامه

بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)
بلانكا أوجانجورين غارسيا (إكس)

لقيت امرأة إسبانية حتفها، بعد أن نطحها فيل أثناء استحمامه في محمية بجنوب تايلاند. وأبلغت الشرطة شبكة «سي إن إن» أن بلانكا أوجانجورين غارسيا، وعمرها 22 عاماً، وصديقها كانا يحممان فيلاً في مركز رعاية الأفيال في كوه ياو، عندما بدا أن الحيوان «أصيب بالذعر»، وطعنها بنابه.

ويُعد تحمم الأفيال في محميات الحيوانات نشاطاً شائعاً للسياح في تايلاند، التي تُعد موطناً لكل من الأفيال البرية والمستأنَسة.

وقال رئيس شرطة منطقة كوه ياو، تشاران بانجبراسيرت، للشبكة الأميركية، إن غارسيا كانت تزور تايلاند مع صديقها، وكانا في رحلة ليوم واحد إلى المركز في جزيرة كوه ياو ياي، أثناء إقامتهما في جزيرة فوكيت السياحية الشهيرة بتايلاند. وقال رئيس الشرطة إن مالك المركز أبلغ الشرطة بالحادث، يوم الجمعة، ويجري التحقيق.

وشهدت الأفيال، وهي الحيوان الوطني في تايلاند، انخفاضاً في أعدادها البرية، خلال العقود الأخيرة؛ بسبب التهديدات من السياحة وقطع الأشجار والصيد الجائر والتعدي البشري على موائل الأفيال.

ويقدِّر الخبراء أن أعداد الأفيال البرية في تايلاند انخفضت إلى ما بين 3 و4 آلاف، وهو انخفاض من أكثر من 100 ألف في بداية القرن العشرين.

وفي الوقت نفسه، زاد عدد الأفيال الأسيرة بنسبة 134 في المائة بين عاميْ 2010 و2020، مع تقديرات تفيد بأن نحو 2800 فيل محتجَز في جميع أنحاء تايلاند في أماكن سياحية، وفقاً لمنظمة حماية الحيوان غير الربحية الدولية.

ودعت الجمعية الخيرية إلى عدم استغلال الأفيال من قِبل صناعة السياحة، ودعت إلى إنهاء التكاثر في الأَسر، مُعربة عن قلقها بشأن الظروف التي يجري فيها الاحتفاظ بكثير منها، بما في ذلك العزلة. وقالت الجمعية الخيرية، في تقرير عام 2020: «الأفيال حيوانات شديدة الذكاء، ولديها القدرة على التفكير والعواطف المعقدة». وتابعت: «إن إدارة الأفيال تنطوي على مخاطر عالية جداً، وتُسلط الضوء على عدم ملاءمتها للبيئات الأسيرة، وخاصة عندما تكون على اتصال مباشر مع الناس».