3 قتلى بقصف تركي على مخيم للاجئين شمال العراق

فتاة تحمل رضيعا بالقرب من مخيم مخمور للاجئين شمال العراق (أرشيفية - أ.ف.ب)
فتاة تحمل رضيعا بالقرب من مخيم مخمور للاجئين شمال العراق (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

3 قتلى بقصف تركي على مخيم للاجئين شمال العراق

فتاة تحمل رضيعا بالقرب من مخيم مخمور للاجئين شمال العراق (أرشيفية - أ.ف.ب)
فتاة تحمل رضيعا بالقرب من مخيم مخمور للاجئين شمال العراق (أرشيفية - أ.ف.ب)

قتل ثلاثة مدنيين على الأقل وأصيب اثنان بجروح إثر قصف تركي على مخيم مخمور في شمال العراق، وفق ما أفاد به النائب الكردي رشاد جلالي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يأتي بعدما هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قبل أيام بـ«تنظيف» هذا المخيم.
وتقوم أنقرة مراراً بعمليات قصف لشمال العراق لملاحقة مقاتلين في حزب العمال الكردستاني المصنف إرهابياً من قبل تركيا والاتحاد الأوروبي وواشنطن.
وقال النائب المتحدّر من مخمور في محافظة نينوى في شمال العراق، إن طائرة تركية قامت «بقصف حديقة للأطفال واقعة قرب مدرسة» في المخيم الذي يضمّ لاجئين أكراداً أتراكاً.
وكان حزب العمال الكردستاني الذي يخوض تمرداً في تركيا منذ عقود، قد أفاد اليوم (السبت) عن قصف طائرة مسيرة بعد الظهر للمخيم، في خطوة تأتي بعد ساعات من مقتل خمسة عناصر من مقاتلي البيشمركة في إقليم كردستان، الحليف لأنقرة، في كمين لحزب العمال الكردستاني.
وتوعد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مطلع يونيو (حزيران) بالتصعيد ضد حزب العمال الكردستاني مهدداً بقصف مخيم مخمور للاجئين الذي يقع في شمال العراق على بعد 250 كلم من الحدود بين العراق وتركيا، معتبراً أنه يضمّ عناصر من حزب العمال.
وقال إردوغان: «مخمور بات حاضنة لقنديل» مقر قيادة حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، مؤكداً أنه «إذا لم نتدخل، فستواصل تلك الحاضنة إنتاج (إرهابيين)».
وأضاف: «نتحدّث مع جميع اللاعبين (...) إذا لم تقم الأمم المتحدة بتنظيف هذا المكان، فسنتولى نحن تلك المهمة بصفتنا أعضاء في الأمم المتحدة».
وتشنّ أنقرة منذ 23 أبريل (نيسان) عملية عسكرية جديدة في شمال العراق، جواً وأحياناً براً، ضد حزب العمال الكردستاني.
وحزب العمال الكردستاني هو عدو أنقرة وأربيل ويرفض الاعتراف بحكومة كردستان العراق وينشط لإقامة دولة موحدة في سوريا وتركيا والعراق وإيران.
وتقصف تركيا التي نشرت بحكم الأمر الواقع نحو عشر قواعد عسكرية منذ 25 سنة في كردستان العراق، بانتظام القواعد الخلفية لحزب العمال الكردستاني في المناطق الجبلية في شمال العراق.
وأطلق حزب العمال منذ 1984 تمردا داميا على الأراضي التركية أسفر عن أكثر من 40 ألف قتيل.
وتحتج بغداد باستمرار على القصف التركي، لكن أنقرة تؤكد أنها «ستتولى أمر» حزب العمال الكردستاني في هذه المناطق، في حال «لم تكن بغداد قادرة على ذلك».



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».