علماء يتمكنون من تأمين المكالمات الجماعية ضد الاختراق

الفريق البريطاني اعتبر أن منصة «زووم» سهلة الاختراق (أ.ب)
الفريق البريطاني اعتبر أن منصة «زووم» سهلة الاختراق (أ.ب)
TT

علماء يتمكنون من تأمين المكالمات الجماعية ضد الاختراق

الفريق البريطاني اعتبر أن منصة «زووم» سهلة الاختراق (أ.ب)
الفريق البريطاني اعتبر أن منصة «زووم» سهلة الاختراق (أ.ب)

قال فريق من العلماء بقيادة عالم بريطاني إنه بعد أكثر من عام من الاجتماعات عبر منصة «زوم» سهلة الاختراق، التي تم اللجوء إليها، في ظل تفشي جائحة فيروس «كورونا»، قد يكون العالم «اقترب خطوة نحو تأمين المكالمات الجماعية في نهاية المطاف».
وزعمت المجموعة، التي تضم أكاديميين من جامعة هاينريش هاينه في دوسلدورف، في مجلة «ساينس أدفانسيس» أنها اكتشفت كيفية تسهيل «محادثة آمنة» ضد الاختراق بين أربعة أطراف.
ومنذ بداية جائحة فيروس «كورونا»، أدى ما يصفه الفريق بـ«الاعتماد العالمي على العمل التعاوني عن بُعد، بما في ذلك المكالمات الجماعية، إلى زيادة كبيرة في الهجمات الإلكترونية على منصات المؤتمرات عبر الهاتف الشهيرة في العام الماضي».
وذكر الفريق أن بحثهم المنشور حديثاً يُعدّ «تقدماً في الوقت المناسب» حيث «يمكن أن يؤدي إلى إجراء مكالمات جماعية بإجراءات أمنية ملازمة غير قابلة للاختراق، ومدعومة بمبادئ الفيزياء الكمية».
ووفقاً للمعد الرئيسي للبحث أليساندرو فيدريتزي من جامعة هيريوت وات في جلاسجو، استند العمل إلى ما أسماه ألبرت أينشتاين بـ«فعل شبحي عن بعد»، في إشارة إلى «التشابك الكمي».



نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
TT

نهاية دانيال شبوري «فنان الأطباق المتّسخة»

دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)
دانيال شبوري معلّم الـ«إيت آرت» (غيتي)

مسَّت النهاية بحياة الفنان التشكيلي السويسري دانيال شبوري، أحد أبرز الأسماء في تيار «الواقعية الجديدة» الفنّي، ومعلّم الـ«إيت آرت» الذي يتمثّل بتعليق مخلّفات وجبة طعام على لوحة، وفق ما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن مركز «بومبيدو».

وكتب متحف الفنّ الحديث والمعاصر عبر منصة «إكس»: «ينتابنا حزن عميق لوفاة دانيال شبوري، العضو المؤسِّس للواقعية الجديدة».

وتابع: «نظرته الفريدة للفنّ من خلال لوحاته وتجميعاته غير المتوقَّعة، مكّنته من التقاط اللحظة وما هو عادي ومدهش. سيظلّ إرثه مصدراً للإلهام والتأمُّل الفريد».

واشتُهر الفنان السويسري من أصل روماني، المولود عام 1930 في منطقة على ضفاف نهر الدانوب بغالاتي (شرق رومانيا)، بلوحاته ثلاثية البُعد المرتبطة بفنّ المائدة.

مبدؤها بسيط، ففي نهاية الوجبة، يلصق شبوري كل ما يتبقّى على الطاولة (أدوات المائدة، والأطباق، وبقايا الطعام، والأغلفة...)؛ بهدف تجميدها على اللوحة.

ويُطلق على كل عمل فنّي يضيء على الأطعمة والعادات الغذائية «إيت آرت».

ومع هذا المفهوم، أسَّس الراقص السابق تيار «الواقعية الجديدة» عام 1960 إلى جانب فنانين من أمثال إيف كلاين، وأرمان، وريموند هاينز.

الراقص السابق أسَّس تيار «الواقعية الجديدة» (غيتي)

ووصل به الأمر حدّ تولّيه إدارة مطعم في دوسلدورف الألمانية بين 1968 و1972. وكان بإمكان الزبائن المغادرة مع عملهم الخاص.

وأنشأ شبوري صالة عرض «إيت آرت» التي أُقيمت فيها معارض لعدد من الفنانين، بينهم سيزار وبن وأرمان، مع إبداعات سريعة الزوال وصالحة للأكل، في حين يشارك رسامون مثل بيار سولاج في بعض الولائم.

لكنه سعى إلى التخلّص من تسمية «فنان الأطباق المتّسخة». وفي إحدى مجموعاته، وضع غرضاً فعلياً على قماش، وتساءل عن الحدود بين الواقع والوهم.

عُرضت أعماله في معارض استعادية نُظّمت في متاحف عدّة، بينها مركز «بومبيدو» في باريس خلال التسعينات.

وعام 2021، خصَّص متحف الفن الحديث والمعاصر «ماماك» في نيس معرضاً كبيراً له.