انضباط الإمدادات يرفع النفط لذروة عامين

خام برنت تجاوز 72 دولاراً

انضباط الإمدادات يرفع النفط لذروة عامين
TT

انضباط الإمدادات يرفع النفط لذروة عامين

انضباط الإمدادات يرفع النفط لذروة عامين

واصل النفط مكاسبه أمس (الجمعة)، متجاوزاً 72 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ 2019، بفضل انضباط إمدادات «أوبك+» وتعافي الطلب، مما أبطل أثر المخاوف حيال التوزيع المتفاوت للقاحات «كوفيد - 19» في أنحاء العالم.
كانت منظمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها قد قالوا يوم الثلاثاء إنهم سيتقيدون باتفاق كبح المعروض. وأظهر تقرير أسبوعي مساء الخميس تراجع مخزونات الخام الأميركية أكثر من المتوقع الأسبوع الماضي.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أمس، إن امتثال روسيا لاتفاق «أوبك+» لإنتاج النفط اقترب من 100% الشهر الماضي، وهو أعلى بكثير مما كان عليه في أبريل (نيسان). وحسب «أوبك»، كان مستوى التزام روسيا في أبريل عند 91%.
وبحلول الساعة 13:50 بتوقيت غرينتش، كان خام برنت مرتفعاً 65 سنتاً بما يعادل 0.9% إلى 71.96 دولار للبرميل. وبلغ الخام ذروة خلال اليوم عندما سجل 72.17 دولار، أعلى سعر له منذ مايو (أيار) 2019. وصعد الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 78 سنتاً أو 1.1% مسجلاً 69.59 دولار بعد أن لامس سابقاً 69.76 دولار، ذروته منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2018.
وقال ستيفن برينوك، من «بي في إم للسمسرة»: «بعد الكثير من إضاعة الوقت، يبدو أن برنت قد وجد موطناً جديداً فوق 70 دولاراً. فصل الصيف واستئناف الأنشطة الاقتصادية عالمياً من الأمور الإيجابية بالنسبة إلى الطلب على النفط في النصف الثاني من العام».
ويتجه برنت لتحقيق مكاسب تتجاوز 3.2% هذا الأسبوع، ويتجه الخام الأميركي لزيادة 5%. وسيكون ذلك أسبوع المكاسب الثاني على التوالي لكلا العقدين.



صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
TT

صناديق الأسهم العالمية تحقق تدفقات أسبوعية تاسعة على التوالي

متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)
متداولون في قاعة بورصة نيويورك (رويترز)

زاد المستثمرون العالميون مشترياتهم من صناديق الأسهم في الأسبوع المنتهي في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، مدفوعين بتوقعات بنمو قوي للاقتصاد الأميركي في ظل إدارة ترمب وبدعم من انخفاض عائدات السندات الأميركية.

وضخ المستثمرون مبلغاً ضخماً قدره 12.19 مليار دولار في صناديق الأسهم العالمية، بزيادة بنسبة 32 في المائة مقارنة بـ9.24 مليار دولار من عمليات الشراء الصافية في الأسبوع السابق، وفقاً لبيانات «إل إس إي جي». ويمثل هذا التدفق الأسبوعي التاسع على التوالي.

ويوم الجمعة، كانت الأسهم العالمية في طريقها لتحقيق أفضل شهر لها منذ مايو (أيار)، مدفوعة بالتفاؤل بشأن النمو القوي في الولايات المتحدة وازدهار الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، على الرغم من المخاوف بشأن الاضطرابات السياسية والتباطؤ الاقتصادي في أوروبا.

وفي الأسبوع الماضي، أدى ترشيح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب للمحافظ المالي سكوت بيسنت لمنصب وزير الخزانة، إلى رفع توقعات السوق بمستويات ديون يمكن إدارتها في ولايته الثانية، وهو ما أدى إلى انخفاض عائدات السندات الأميركية.

واختار المستثمرون ضخ مبلغ ضخم قدره 12.78 مليار دولار في صناديق الأسهم الأميركية؛ مما أدى إلى تمديد صافي الشراء للأسبوع الرابع على التوالي، لكنهم سحبوا 1.17 مليار دولار و267 مليون دولار من صناديق الأسهم في آسيا وأوروبا على التوالي.

وشهد القطاع المالي طلباً قوياً؛ إذ استقطب مشتريات صافية بقيمة 2.65 مليار دولار، مسجلاً التدفقات الأسبوعية الخامسة على التوالي. كما اشترى المستثمرون صناديق السلع الاستهلاكية التقديرية والتكنولوجيا والصناعات بمبالغ كبيرة بلغت 1.01 مليار دولار و807 ملايين دولار و778 مليون دولار على التوالي.

وشهدت صناديق السندات العالمية تدفقات للأسبوع التاسع والأربعين على التوالي؛ إذ ضخ المستثمرون 8.82 مليار دولار في هذه الصناديق.

وحصلت صناديق السندات للشركات على تدفقات صافية بلغت 2.16 مليار دولار، وهي أكبر تدفقات أسبوعية في أربعة أسابيع. وشهدت صناديق السندات الحكومية وصناديق تجميع القروض عمليات شراء ملحوظة؛ إذ بلغ صافي التدفقات الداخلة 1.9 مليار دولار و1.34 مليار دولار على التوالي.

وفي الوقت نفسه، قام المستثمرون ببيع 12.87 مليار دولار من صناديق سوق النقد، وهو ما يمثل الأسبوع الثاني على التوالي من المبيعات الصافية. وسجلت صناديق الذهب والمعادن الثمينة تدفقات صافية بقيمة 538 مليون دولار، وهو ما يمثل التدفق الأسبوعي الرابع عشر في 16 أسبوعاً.

وأظهرت البيانات أن صناديق الأسهم خرجت من دائرة الاهتمام للأسبوع الخامس على التوالي مع صافي مبيعات بلغ نحو 4.3 مليار دولار. كما سحب المستثمرون 2.58 مليار دولار من صناديق السندات، مسجلين بذلك الأسبوع السادس على التوالي من المبيعات الصافية.