هندوراس ستفتح سفارتها لدى إسرائيل في القدس في نهاية يونيو

علم إسرائيل يظهر خلف قبة مسجد الأقصى (أرشيفية - رويترز)
علم إسرائيل يظهر خلف قبة مسجد الأقصى (أرشيفية - رويترز)
TT

هندوراس ستفتح سفارتها لدى إسرائيل في القدس في نهاية يونيو

علم إسرائيل يظهر خلف قبة مسجد الأقصى (أرشيفية - رويترز)
علم إسرائيل يظهر خلف قبة مسجد الأقصى (أرشيفية - رويترز)

أعلن رئيس هندوراس خوان أورلاندو هيرنانديز أمس (الخميس)، أن سفارة هذا البلد الواقع في أميركا الوسطى لدى إسرائيل ستفتح في القدس في نهاية يونيو (حزيران) بعدما عملت لعقود في تل أبيب.
وقال هيرنانديز خلال اجتماع مع منتجين للبن في لاباز (غرب) «سنضفي طابعاً رسمياً على ما حققناه حتى الآن خطوة خطوة بفتح سفارتنا في القدس» خلال الأسبوع الأخير من يونيو.
كانت هندوراس قد فتحت في سبتمبر (أيلول) 2019 مكتباً تجارياً في القدس، ملحقاً ببعثتها الدبلوماسية المتمركزة في تل أبيب. وفي أغسطس (آب) 2020، فتحت إسرائيل مكتباً للتجارة والتعاون في عاصمة هندوراس تيغوسيغالبا.
ويشكل وضع القدس أحد الملفات الشائكة في النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني. واحتلت إسرائيل القدس الشرقية منذ حرب 1967 وضمتها لاحقاً في خطوة لم تعترف بها الأسرة الدولية.
وتعتبر إسرائيل المدينة بأكملها عاصمة لها بينما يريد الفلسطينيون جعل القدس الشرقية عاصمة الدولة التي يطمحون إليها. وتقع معظم السفارات الأجنبية في تل أبيب لتجنب استباق نتيجة المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.