«غوغل» تقدم خططا لتوسيع مقرها الرئيسي في وادي السليكون

يتيح فرصة استخدام 10 آلاف موظف إضافي

رسم تخيلي لمشروع توسعة مقر مؤسسة {غوغل} في ماونتين فيو بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
رسم تخيلي لمشروع توسعة مقر مؤسسة {غوغل} في ماونتين فيو بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
TT

«غوغل» تقدم خططا لتوسيع مقرها الرئيسي في وادي السليكون

رسم تخيلي لمشروع توسعة مقر مؤسسة {غوغل} في ماونتين فيو بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)
رسم تخيلي لمشروع توسعة مقر مؤسسة {غوغل} في ماونتين فيو بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

قدمت شركة «غوغل» خططا لتوسيع مقرها الرئيسي بشكل كبير في المدينة التي تضم مقر الشركة التقنية العملاقة في وادي السليكون.
ويعد تقديم هذه الخطة إلى مجلس المدينة في ماونتين فيو في كاليفورنيا، وهو المكان الذي اختارته الشركة لمقرها الرئيسي قبل 15 عاما، الخطوة الأولى في ما وصفه مسؤولو المدينة بأنه عملية مراجعة طويلة. وقالت متحدثة باسم «غوغل» إن المقر الجديد سيعطي لشركة الإنترنت فرصة لـ10 آلاف موظف إضافي مقارنة مع 20 ألف موظف يعملون حاليا بالمدينة.
وقال ديفيد رادكليف نائب رئيس «غوغل» لشؤون الملكية العقارية في موقع تدوين تابع للشركة: «اليوم قدمنا لمجلس مدينة ماونتين فيو خطة لإعادة تطوير 4 مواقع ويوجد بها مكاتب بالفعل».
وقال كين روزنبرغ عضو مجلس مدينة ماونتين فيو عن هذه الخطط: «إنها طموحة للغاية، فهي تأخذ ما نعرفه عن تصميم المباني وتتقدم بشكل كبير بهذا المفهوم». وقال إن مقترح «غوغل» التي تعد المصدر الرئيسي للمدينة من ضرائب الملكية سيسهم في ازدهار محلي أكبر لكنه سيزيد أيضا من حركة المرور.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.