سرقة في سباق أميركي.. حضر السائق وغابت السيارة

اختفت الشاحنة التي تحمل سيارة السباق من فندق الفريق

سرقة في سباق أميركي.. حضر السائق وغابت السيارة
TT

سرقة في سباق أميركي.. حضر السائق وغابت السيارة

سرقة في سباق أميركي.. حضر السائق وغابت السيارة

لن يتمكن السائق ترافيس كفابل من المشاركة في أحد سباقات ناسكار للسيارات في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، لكن ليس بسبب الإصابة أو الإيقاف؛ فقد سرقت سيارته البرتقالية من موقف سيارات فندق في وقت مبكر من صباح أمس، وهو ما أجبره على الانسحاب من السباق.
واكتشف كفابل وبقية أعضاء فريقه تيم إكستريم اختفاء شاحنة الفريق من موقف السيارات الخاص بالفندق الذي كانوا يقيمون فيه بإحدى ضواحي أتلانتا. وكانت الشاحنة تحتوي على سيارة السباقات ومحرك احتياطي.
وقال جون كوهين مالك فريق تيم إكستريم إن الفريق لا يملك سوى سيارة سباقات وحيدة، واضطر للانسحاب من السباق المقرر اليوم الأحد على حلبة أتلانتا، وهو ضمن سلسلة كأس سبرينت في سباقات ناسكار. وقال كافابل على «تويتر»: «على أي شخص قرب أتلانتا يعثر على سيارتي المسروقة أن يبلغني.. أمر غير معقول».
وقالت الشرطة إن قيمة المسروقات نحو 375 ألف دولار. وأظهرت كاميرات المراقبة أن السرقة تمت الساعة الخامسة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».