سرقة في سباق أميركي.. حضر السائق وغابت السيارة

اختفت الشاحنة التي تحمل سيارة السباق من فندق الفريق

سرقة في سباق أميركي.. حضر السائق وغابت السيارة
TT

سرقة في سباق أميركي.. حضر السائق وغابت السيارة

سرقة في سباق أميركي.. حضر السائق وغابت السيارة

لن يتمكن السائق ترافيس كفابل من المشاركة في أحد سباقات ناسكار للسيارات في الولايات المتحدة هذا الأسبوع، لكن ليس بسبب الإصابة أو الإيقاف؛ فقد سرقت سيارته البرتقالية من موقف سيارات فندق في وقت مبكر من صباح أمس، وهو ما أجبره على الانسحاب من السباق.
واكتشف كفابل وبقية أعضاء فريقه تيم إكستريم اختفاء شاحنة الفريق من موقف السيارات الخاص بالفندق الذي كانوا يقيمون فيه بإحدى ضواحي أتلانتا. وكانت الشاحنة تحتوي على سيارة السباقات ومحرك احتياطي.
وقال جون كوهين مالك فريق تيم إكستريم إن الفريق لا يملك سوى سيارة سباقات وحيدة، واضطر للانسحاب من السباق المقرر اليوم الأحد على حلبة أتلانتا، وهو ضمن سلسلة كأس سبرينت في سباقات ناسكار. وقال كافابل على «تويتر»: «على أي شخص قرب أتلانتا يعثر على سيارتي المسروقة أن يبلغني.. أمر غير معقول».
وقالت الشرطة إن قيمة المسروقات نحو 375 ألف دولار. وأظهرت كاميرات المراقبة أن السرقة تمت الساعة الخامسة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.