إطلاق أول بنك رقمي في الباكستان الشهر الحالي

إطلاق أول بنك رقمي في الباكستان الشهر الحالي
TT

إطلاق أول بنك رقمي في الباكستان الشهر الحالي

إطلاق أول بنك رقمي في الباكستان الشهر الحالي

يستعد بنك "تي.أيه.جي إنفويشن" لإطلاق نشاطه في باكستان خلال الشهر الحالي، ليكون أول بنك رقمي في خامس أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، في حين أن حوالى 70% من سكانها البالغين لا يملكون حسابات مصرفية.
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن طلال جوندال الرئيس التنفيذي لشركة التكنولوجيا المالية الصاعدة "تي.أيه.جي إنفويشن"، القول إن الشركة ستبدأ تقديم خدماتها المصرفية الرقمية لعدد محدود من العملاء خلال الشهر الحالي على أن تبدأ نشاطهاعلى نطاق تجاري خلال شهرين أو ثلاثة، حيث تستهدف جذب ملايين العملاء خلال السنوات القليلة المقبلة.
ونجحت الشركة الناشئة في حشد تمويل مسبق بقيمة 5. 5 مليون دولار خلال العام الحالي لتصبح واحدة من أكثر الشركات الصاعدة جمعا للتمويل في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وباكستان، خلال العام الحالي.
وشارك في ضخ هذا التمويل شركتا كوايت كابيتال مانجمنت، وليبرتي سيتي فينشرز. كما تلقت الشركة استثمارات استراتيجية من شركات أندرسن هوروفيتز، وخلاصة فينشرز، وكانان بارتنرز.
وأشارت "بلومبرغ" إلى أن شركة "تي.أيه.جي" انضمت إلى موجة الشركات الصاعدة في مجال خدمات الدفع الرقمي، في ظل انتعاش نشاط البنوك الرقمية في الأسواق الصاعدة التي تعاني من قلة عدد فروع البنوك التقليدية وبالتالي من محدودية توافر الخدمات المصرفية لأعداد كبيرة من السكان.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.