قضت محكمة تابعة للمجلس العسكري في ميانمار بمعاقبة صحافيين اثنين بالسجن لمدة عامين لكل منهما على خلفية تغطيتهما الاحتجاجات المناهضة للجيش.
وأدانت المحكمة، الواقعة في مدينة ميك بجنوب البلاد، الصحافيين بإثارة الفتنة، استناداً إلى قانون جنائي يعود إلى الحقبة الاستعمارية.
وذكرت منظمات حقوقية الليلة الماضية أن أونغ كياو، مراسل محطة «صوت بورما الديمقراطية»، وزاو زاو؛ المراسل الحر الذي يعمل لبوابة «ميزيما نيوز» الإخبارية الإلكترونية، كانا يغطيان الاحتجاجات المناهضة للانقلاب العسكري إلى أن اعتقلا قبل أسابيع قليلة.
ودعت «اللجنة الأميركية لحماية الصحافيين»، التي تناضل من أجل حرية الصحافة حول العالم، إلى الإفراج الفوري عن الصحافيين.
وقال شون كريسبين، ممثل اللجنة في منطقة جنوب شرقي آسيا إن «نقل الأخبار ليس جريمة. وعلى المجلس العسكري في ميانمار التوقف عن سجن الصحافيين ومعاقبتهم بتهم ملفقة. عليهم أن يسمحوا للصحافة بالعمل بحرية».
محكمة عسكرية في ميانمار تحكم على صحافيَّين بالسجن
محكمة عسكرية في ميانمار تحكم على صحافيَّين بالسجن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة