السيطرة على حريق مصفاة نفط في طهران

حريق مشتعل في مصفاة نفط بالعاصمة الإيرانية طهران (أ.ف.ب)
حريق مشتعل في مصفاة نفط بالعاصمة الإيرانية طهران (أ.ف.ب)
TT

السيطرة على حريق مصفاة نفط في طهران

حريق مشتعل في مصفاة نفط بالعاصمة الإيرانية طهران (أ.ف.ب)
حريق مشتعل في مصفاة نفط بالعاصمة الإيرانية طهران (أ.ف.ب)

تمت «السيطرة» على الحريق الضخم الذي اندلع في مصفاة نفط بجنوب طهران لكن النيران لم تخمد بعد اليوم (الخميس) بعد أكثر من عشر ساعات على تأججها.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) نقلاً عن شاكر الخفاعي الناطق باسم المصفاة المملوكة من شركة طهران لتكرير البترول: «لقد تمت السيطرة على الحريق، وإخماده بالكامل سيحصل بحلول الظهر» بالتوقيت المحلي.
لكن ظهر الخميس (7,30 ت غ) شوهد عمود من الدخان الأسود يرتفع فوق مكان الحريق من على بُعد كيلومترات حسب صحافيي وكالة الصحافة الفرنسية، لكنه أقل سماكة مما كان عليه أمس (الأربعاء).
وبث التلفزيون الرسمي صوراً للحريق ولعدد من فرق الإطفاء التي كانت تعمل صباحاً على إخماد النيران.
حسب السلطات فإن الحريق اندلع أمس (الأربعاء)، عند الساعة 19:30 (15:00 ت غ)، إثر انفجار نَجَم عن تسرب للغاز المسال وتسبب في الحريق الهائل. وتم فتح تحقيق.
وحسب وكالة الأنباء الرسمية (إرنا) فإن المصفاة التي اندلعت فيها النيران تعمل منذ 1968، وهي تابعة لشركة «طهران لتكرير البترول»، وتبلغ قدرتها 250 ألف برميل في اليوم. وهي تقع على تخوم المدينة الجنوبية في منطقة صناعية شاسعة تبعد بضع مئات الأمتار فقط عن أحياء سكنية.
ولم تشر السلطات إلى وقوع أي ضحايا إثر هذا الحريق الذي وقع بعد ساعات على إعلان البحرية الإيرانية أن سفينة إمداد يبلغ طولها أكثر من 200 متر غرقت في خليج عمان بعدما كافحت فرق الإطفاء لساعات طويلة حريقاً اندلع أول من أمس (الثلاثاء)، على متنها.



إيران: تفكيك جماعة «انفصالية» تابعة لإسرائيل

عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران: تفكيك جماعة «انفصالية» تابعة لإسرائيل

عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الإيرانية (أرشيفية - رويترز)

أفادت وكالة «إرنا» الحكومية الإيرانية بأن أجهزة الأمن في البلاد تمكنت من تفكيك ما وصفتها بـ«مجموعة إرهابية انفصالية» قالت إنها تابعة لإسرائيل، خلال محاولتها دخول البلاد. وقالت الوكالة إن المجموعة كانت تهدف إلى «إثارة الاضطرابات وأعمال الشغب في الشوارع، والاغتيالات، وزعزعة الأمن»، وإنها كانت تخطط للانتقال من إقليم كردستان العراق إلى محافظة أذربيجان الغربية بشمال غربي إيران وبناء خلايا، «لكن تم تحديدها وتفكيكها أثناء دخولها إلى البلاد». وأضافت أنه خلال عمليات لضباط وزارة الأمن لقي أحد عناصر المجموعة حتفه، بينما أُلقي القبض على اثنين من مرافقيه، وأنه ضُبطت أسلحة كانت بحوزتهم، وفق الوكالة.

وتتهم إيران السلطات في إقليم كردستان بإيواء مجموعات مناهضة للنظام في طهران، وهو أمر نفاه مراراً المسؤولون الأكراد في أربيل.

وكان «الحرس الثوري» الإيراني قد استهدف في يناير (كانون الأول) 2024 موقعاً في مدينة أربيل بنحو 11 صاروخاً باليستياً بزعم أنه يضم وكراً لجهاز «الموساد» الإسرائيلي، قبل أن تعلن السلطات العراقية أنه منزل رجل أعمال لا صلة له بأي أنشطة مشبوهة.

وتجري منذ أشهر ترتيبات أمنية بين بغداد وطهران حول الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة المقيمة في إقليم كردستان العراق، وتتخذ منه منطلقاً لنشاطاتها السياسية والعسكرية.

وينص الاتفاق الأمني بين بغداد وطهران على نزع أسلحة الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة وإبعادها، أو نقل مقارها إلى مناطق بعيدة عن الحدود المشتركة بين العراق وإيران.

ومنذ تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل يتسابق البلدان، في إطار «حرب الظل»، إلى الإعلان عن ضبط مجموعات تجسس تتبع الطرف الآخر.

وكانت إسرائيل قد حاكمت خلية من 7 أشخاص بتهمة العمل لمصلحة إيران.

ونفذت إيران عمليات تجسس ضد إسرائيل على مدى سنوات، لكنها زادت من جهودها بشكل ملحوظ في السنة الأخيرة مع اندلاع الحرب على غزة.