موجز الاقتصاد

موجز الاقتصاد
TT

موجز الاقتصاد

موجز الاقتصاد

* البنك المركزي الصيني يخفض أسعار الفائدة مجددا لدفع النمو
* بكين - د.ب.أ: ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» أن بنك «الشعب» خفض أسعار الفائدة الرئيسية، أمس (السبت)، حيث قلص سعر الفائدة القياسي على القرض لمدة عام بواقع 25.‏0 في المائة. وتراجعت أسعار الفائدة على القروض لمدة عام إلى 35.‏5 في المائة، وأسعار الفائدة على الودائع لمدة عام بواقع 25.‏0 نقطة مئوية لتصل إلى 5.‏2 في المائة.
وهذه المرة الثانية خلال 3 أشهر التي يقلص فيها البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة، حيث يحاول الزعماء في ثاني أكبر اقتصاد في العالم مواجهة التباطؤ الاقتصادي في البلاد. وكان الحد الأدنى للاحتياطي المطلوب الاحتفاظ به في البنوك قد تم خفضه في وقت سابق من الشهر الحالي، مما زاد بشكل فعال من السيولة في سوق الائتمان.
وسجل الاقتصاد الصيني نموا العام الماضي بواقع 4.‏7 في المائة، وهو النمو الأضعف منذ 24 عاما، طبقا للأرقام الرسمية الصادرة الشهر الماضي.

* «جيت ستار» تطلق رحلات تربط بين اليابان وهونغ كونغ

* طوكيو - د.ب.أ: أعلنت شركة «جيت ستار اليابان» للطيران منخفض التكاليف، أمس (السبت) عن إطلاق رحلات تربط بين مطار كانساي الدولي في مدينة أوساكا اليابانية وهونغ كونغ، في ظل تزايد أعداد الزوار الآسيويين إلى اليابان. وقالت «جيت ستار»: إن سعر التذكرة في الاتجاه الواحد يتراوح بين 5990 ينا (50 دولارا) إلى 33490 ينا. وبدأت شركة الطيران الاقتصادي تشغيل الخدمة بثلاث رحلات ذهابا وعودة أسبوعيا، ويمكن أن تزداد وتيرة الخدمة على مسار كانساي هونغ كونغ في المستقبل. وتسعى اليابان لاستقبال المزيد من السياح الآسيويين بهدف إنعاش اقتصادها. واستقبلت اليابان عددا قياسيا من السياح بلغ 4.‏13 مليون في عام 2014، بزيادة قدرها 4.‏29 في المائة عن العام السابق.
وقالت منظمة السياحة الوطنية اليابانية إن عدد الزوار من هونغ كونغ إلى اليابان زاد بنسبة 1.‏24 في المائة إلى 925900 زائر في العام الماضي.

* انخفاض أسعار النفط يكبد «بتروناس» الماليزية ملياري دولار
* كوالالمبور - د.ب.أ: تكبدت شركة «بتروناس» للطاقة المملوكة للدولة الماليزية خسارة بقيمة 27.‏7 مليار رينجيت (مليارا دولار) في الربع الأخير من 2014، بسبب تراجع أسعار النفط.
وقالت شركة «بتروناس»، وهي الممثل الوحيد لماليزيا في قائمة «فورتشن 500»، وأكبر مساهم في خزينة الدولة، إن الأداء من أكتوبر (تشرين الأول) إلى ديسمبر (كانون الأول) سجل تراجعا عما حققته الشركة من أرباح في الفترة نفسها في 2013، بلغت 76.‏12 مليار رينجيت.
وأضافت أن هذا الأداء قوض أرباح الشركة للعام بأكمله إلى 6.‏47 مليار رينجيت من 6.‏65 مليار رينجيت، في العام السابق.
وحذرت الشركة من احتمالات مواجهة المزيد من الصعاب وسط توقعات باستمرار تراجع أسعار النفط الخام.
وتابعت: «بناء على توقعات أسعار النفط الخام، فإنه من المتوقع أن يقل متوسط أسعار 2015 بشكل ملحوظ عن مثيله في 2014، وتتوقع «بتروناس» أن يتأثر أداؤها بهذه الأوضاع في عام 2015».
وقالت الشركة إنها سوف تتخذ خطوات لخفض استثماراتها المالية المعتزمة والنفقات التشغيلية لتخفيف التأثير المعاكس المحتمل لانخفاض أسعار النفط على أرباحها.



الشركات البريطانية تخفض التوظيف بأكبر وتيرة منذ الجائحة بسبب الضرائب

حي كناري وارف المالي في لندن (رويترز)
حي كناري وارف المالي في لندن (رويترز)
TT

الشركات البريطانية تخفض التوظيف بأكبر وتيرة منذ الجائحة بسبب الضرائب

حي كناري وارف المالي في لندن (رويترز)
حي كناري وارف المالي في لندن (رويترز)

خفضت الشركات البريطانية أعداد موظفيها بأكبر وتيرة منذ جائحة «كوفيد - 19»، وسجلت أدنى مستوى من الثقة منذ فترات الإغلاق، وفقاً لنتائج مسحين ألقيا باللوم بشكل رئيس على الزيادات الضريبية التي فرضتها الحكومة الجديدة.

وأظهرت البيانات الصادرة عن مؤشر مديري المشتريات العالمي الأولي لشهر ديسمبر (كانون الأول)، إلى جانب استطلاع ربع سنوي أجرته هيئة التصنيع «ميك يو كيه»، مزيداً من الإشارات على تباطؤ الاقتصاد المرتبط بموازنة وزيرة المالية، راشيل ريفز، التي أُعلنت في 30 أكتوبر (تشرين الأول)، وفق «رويترز».

وبالإضافة إلى الامتناع عن استبدال الموظفين الذين غادروا، قامت بعض الشركات بتقليص ساعات العمل، واستكمال عمليات إعادة الهيكلة المخطط لها مسبقاً. وباستثناء الوباء، يعد هذا أكبر انخفاض في التوظيف منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2009.

ورغم تراجع التوظيف، ارتفع مقياس مؤشر مديري المشتريات للأسعار التي تفرضها الشركات، مما قد يثير قلق لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا، التي تراقب تأثير زيادات مساهمات الضمان الاجتماعي على أرباب العمل. وعقب نشر البيانات، شهد الجنيه الإسترليني زيادة مؤقتة، حيث ركز المستثمرون على الضغوط السعرية التي وردت في التقرير.

وقال توماس بوغ، الخبير الاقتصادي في شركة المحاسبة «آر إس إم يو كيه»: «تواجه لجنة السياسة النقدية الآن معادلة صعبة بين النمو البطيء وارتفاع التضخم، مما سيضطرها إلى خفض أسعار الفائدة بشكل تدريجي العام المقبل». وأضاف: «من غير المرجح أن يقدم بنك إنجلترا هدية عيد الميلاد المبكرة هذا الأسبوع»، في إشارة إلى قرار البنك بشأن أسعار الفائدة لشهر ديسمبر، الذي يُتوقع أن يبقي تكاليف الاقتراض ثابتة.

واستقر مؤشر مديري المشتريات الرئيس عند 50.5 متجاوزاً بقليل مستوى الـ50 الذي يشير إلى الاستقرار، لكنه جاء أقل من توقعات الخبراء التي كانت تشير إلى ارتفاعه إلى 50.7.

وفيما يتعلق بالقطاعات، انخفض نشاط التصنيع إلى أدنى مستوى له في 11 شهراً، رغم تحسن قطاع الخدمات. ومع ذلك، تراجعت معدلات التوظيف في كلا القطاعين بأكبر قدر منذ يناير (كانون الثاني) 2021، وفي المقابل، شهدت الأسعار التي تفرضها الشركات أكبر زيادة خلال تسعة أشهر، مدفوعة بارتفاع تكاليف المدخلات، بما في ذلك الأجور.

وقال كريس ويليامسون، كبير الخبراء الاقتصاديين في «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركتس إنتليجنس»: «لقد فقد الاقتصاد الزخم الذي شهده في وقت سابق من العام، حيث استجابت الشركات والأسر بشكل سلبي لسياسات حكومة حزب (العمال) المتشائمة».

من جانب آخر، أظهرت مسوحات «ميك يو كيه» انخفاضاً أشد في الثقة بين الشركات المصنعة منذ بداية الجائحة، حيث قال فاهين خان، كبير خبراء الاقتصاد في «ميك يو كيه»: «بعد مواجهة الارتفاع المستمر في التكاليف طوال العام، يواجه المصنعون الآن أزمة حقيقية في التكاليف».

بالإضافة إلى زيادة قدرها 25 مليار جنيه إسترليني (32 مليار دولار) في مساهمات الضمان الاجتماعي التي فرضها أصحاب العمل وفقاً لموازنة ريفز، من المقرر أن يرتفع الحد الأدنى للأجور في بريطانيا بحلول أبريل (نيسان) بنسبة 7 في المائة.

وأظهرت استطلاعات حديثة أيضاً انخفاضاً في نيات التوظيف من قبل أصحاب العمل، في حين أظهرت البيانات الرسمية الأسبوع الماضي انكماش الاقتصاد البريطاني في شهري سبتمبر (أيلول) وأكتوبر، وهو أول انخفاض متتالٍ في الناتج منذ عام 2020.