رئيس الوزراء اليوناني يتعهد بعدم الاستسلام في «المعركة» مع الدائنين

تسيبراس: المعركة ستستمر.. وسيخيب أمل أي شخص يفكر في أننا سنرحل

رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس (رويترز)
رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس (رويترز)
TT

رئيس الوزراء اليوناني يتعهد بعدم الاستسلام في «المعركة» مع الدائنين

رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس (رويترز)
رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس (رويترز)

تعهد رئيس وزراء اليونان ألكسيس تسيبراس، أمس، بعدم الاستسلام في «المعركة» مع الجهات الدائنة متهما دولا أخرى متعثرة اقتصاديا في منطقة اليورو بمحاولة تقويض مفاوضاته مع بروكسل.
وقال تسيبراس للجنة المركزية لحزب سيريزا اليساري المتشدد الذي يتزعمه: «المعركة ستستمر.. وسيخيب أمل أي شخص يفكر في أننا سنرحل». وأضاف أنه في المحادثات التي حصلت خلالها بلاده على تمديد لمدة 4 أشهر لصفقة المساعدات الثلاثاء، فإن الضغط من عدد من الدول الأوروبية الأخرى «كان يتسم بالابتزاز».
وقال تسيبراس (40 سنة): «القوى المحافظة (في أوروبا) حاولت نصب فخ لنا لخنقنا ماليا»، مؤكدا أن أثينا «لن تستسلم في وجه الصعوبات ولن تتراجع عن مبادئها». وأوضح أن اليونان واجهت «محورا قويا تقوده إسبانيا والبرتغال» اللتان حاولتا تقويض المفاوضات «لتجنب مخاطر سياسية داخلية».
واعتبرت تصريحاته مؤشرا إلى تصاعد نفوذ الأحزاب المناهضة للتقشف في إسبانيا والبرتغال الذي تعزز بوصول سيريزا إلى السلطة.
وفي إسبانيا، التي لم تحصل على صفقة مساعدات كاملة بل حصلت مصارفها على دعم طارئ في 2012، يتصدر حزب بوديموس الحليف المقرب من سيريزا استطلاعات الرأي قبل الانتخابات العامة المتوقع أن تجري في وقت لاحق من هذا العام.
وفاز حزب سيريزا في انتخابات يناير (كانون الثاني)، بعد أن وعد بتخفيف الصعوبات التي تسببت بها الاقتطاعات التي فرضتها الحكومة السابقة مقابل الحصول على مساعدات مالية في 2010 و2012.
وجدد تسيبراس الجمعة التأكيد أنه عند انتهاء موعد صفقة المساعدات الحالية في 30 يونيو (حزيران)، فإنه لن تكون هناك «مذكرة ثالثة» في إشارة إلى الاسم الذي أطلق على الاتفاقات السابقة التي تربط بين المساعدات وخفض الإنفاق.
وقال: «المذكرات انتهت».
إلا أنه لم يتضح ما إذا كان تسيبراس قادرا على تجنب صفقة إنقاذ أخرى.
وتواجه حكومته تحديا كبيرا في إحداث التوازن بين رضا الناخبين والدائنين الدوليين من خلال تقديم المعونات للفقراء وفي الوقت ذاته ضبط الإنفاق الحكومي.
ويتعين على اليونان التي تبلغ قيمة صفقتي الإنقاذ التي حصلت عليهما 240 مليار يورو (270 مليار دولار) تسديد دين بقيمة مليارات اليورو يستحق موعده في الأشهر المقبلة.
وفي وقت سابق اليوم، وعد وزير المال يانيس فاروفاكيس بمواجهة التهرب الضريبي بقسوة، وقال إن الحكومة قد تفرض ضريبة لمرة واحدة على الأغنياء لملء خزانة الحكومة.
وقال تسيبراس الجمعة إن الحكومة ستطرح قانونا مطلع الأسبوع المقبل لتخفيف الفقر وتحقيق انتعاش أكثر عدالة في بلده البالغ عدد سكانه 11 مليون نسمة.
وتشمل خططه توفير الكهرباء مجانا لنحو 300 ألف عائلة فقيرة، ومساكن لنحو 30 ألف عائلة، إضافة إلى إجراءات أخرى لحماية السكان المهددين بخسارة منازلهم.



التمويل الاستهلاكي يرفع أرباح «إكسترا» السعودية 41 % في الربع الأخير

أحد فروع متاجر «إكسترا» بالسعودية (موقع الشركة الإلكتروني)
أحد فروع متاجر «إكسترا» بالسعودية (موقع الشركة الإلكتروني)
TT

التمويل الاستهلاكي يرفع أرباح «إكسترا» السعودية 41 % في الربع الأخير

أحد فروع متاجر «إكسترا» بالسعودية (موقع الشركة الإلكتروني)
أحد فروع متاجر «إكسترا» بالسعودية (موقع الشركة الإلكتروني)

قفز صافي أرباح «الشركة المتحدة للإلكترونيات (إكسترا)»، بنسبة 41 في المائة تقريباً، خلال الربع الأخير من العام السابق، ليصل إلى 177.74 مليون ريال (47.3 مليون دولار)، مقارنة مع 126 مليون ريال (33.5 مليون دولار) في الفترة نفسها من عام 2023. وأرجعت الشركة أسباب النمو، في بيان على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، إلى نمو الإيرادات، الذي انعكس على زيادة إجمالي الربح بنسبة 16 في المائة، ليصل إلى 432.5 مليون ريال، مقارنة مع 372.8 مليون ريال في الربع المماثل من عام 2023.

كما شهدت الشركة تحسناً في هامش إجمالي الربح بنسبة 1.9 في المائة، خلال الربع الأخير على أساس سنوي، حيث سجلت أعلى نسبة في تاريخ الشركة عند 25.8 في المائة.

واستمرت إيرادات الشركة في النمو، خلال الربع الأخير، بقطاعي التجزئة والتمويل الاستهلاكي، مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق، حيث بلغت 1.67 مليار ريال، بارتفاع نسبته 7.4 في المائة.

ووفقاً للبيان، يعود هذا النمو إلى نجاح الحملات الترويجية، ما أدى إلى زيادة حجم المبيعات بقطاع التجزئة. كما أسهم قطاع التجارة الإلكترونية بارتفاع قدره 10 في المائة على أساس سنوي، ليشكل 22.4 في المائة من مبيعات قطاع التجزئة.

وفيما يتعلق بقطاع التمويل الاستهلاكي، فقد شهدت الإيرادات نمواً بنسبة 23 في المائة، مقارنةً بالربع المماثل من العام السابق؛ مدفوعةً بنمو محفظة التمويل الاستهلاكي بمعدل 28.4 في المائة خلال الفترة نفسها.

يشار إلى أن صافي الربح للربع الأخير تضمَّن مبلغ 10.5 مليون ريال، مقابل رد مخصصات بعد تحصيل مبالغ مرتبطة بديون سبق منحها من قِبل الشركة في قطاع التجزئة. وعند استبعاد الأثر المالي لها، يكون نمو صافي الربح المعدل بنسبة 32.6 في المائة.

وارتفعت ربحية السهم، بنهاية عام 2024، إلى 6.68 ريال، مقارنة مع 4.88 ريال في الفترة المماثلة من عام 2023.