مهرجان «مونترو لموسيقى الجاز» في الهواء الطلق... وبحضور محدود للجمهور

مهرجان مونترو لموسيقى الجاز
مهرجان مونترو لموسيقى الجاز
TT

مهرجان «مونترو لموسيقى الجاز» في الهواء الطلق... وبحضور محدود للجمهور

مهرجان مونترو لموسيقى الجاز
مهرجان مونترو لموسيقى الجاز

سيكون المغني البريطاني راغن بون مان، والفنانة الفرنسية ودكيد، من أبرز المشاركين هذه السنة في مهرجان مونترو لموسيقى الجاز الذي يقام من 2 إلى 17 يوليو (تموز) المقبل بحضور جمهور محدود وفي الهواء الطلق في معظمه بسبب الجائحة، على ما أعلن منظّموه أول من أمس (الثلاثاء).
كذلك يُحيي عازف البوق والملحن الفرنسي اللبناني إبراهيم معلوف، والمغنية وكاتبة الأغنيات البريطانية أرلو باركس، حفلات في المهرجان السويسري الذي يعد أحد أهم الأحداث على الساحة الموسيقية العالمية، وكان قد أُلغي العام الفائت بسبب «كوفيد - 19» للمرة الأولى منذ انطلاقه عام 1967.
وحُددَت مواعيد الدورة الخامسة والخمسين هذه السنة بحيث تتزامن مع التخفيف المتوقع لإجراءات احتواء الجائحة في سويسرا. وخضع برنامج المهرجان للاختصار تحت الشعار غير الرسمي «كل صغير جميل»، وصُمم على نحو مرن قابل للتكيف مع تطورات الوضع الصحي.
ومن المتوقع أن يحضر المهرجان نحو 20 ألف شخص، أي أقل بعشر مرات مما كان عليه حجم جمهوره عام 2019، عندما استقطب نحو 250 ألف شخص، وفقاً للمنظمين.
وأعلن المهرجان في مارس (آذار)، أنّ المنصة الرئيسية لحفلات المهرجان ستقام على بحيرة جنيف، على بُعد 25 متراً من الشاطئ، أمام مدرج يتسع لما يصل إلى 600 متفرج. وتقام أنشطة المهرجان على ثلاثة مسارح أخرى في قاعات فندق «فيرمونت لو مونترو بالاس» وحدائقه، اثنتان منها ستتاحان للجمهور مجاناً.
وسيكون في إمكان 1500 شخص حضور أنشطة المهرجان كل يوم، على أن تُطرَح التذاكر للبيع اعتباراً من 8 يونيو (حزيران).
والجديد الآخر هو بث عدد من الحفلات الموسيقية عبر الإنترنت «بهدف توسيع الجمهور»، حسب المنظمين.
وتجدر الإشارة إلى أنّ برنامج المهرجان، على الرغم من تسميته هذه، لا يقتصر على الجاز، فقد بادر إلى التنويع على مرّ السنوات ليشمل مجموعة من الأنواع الموسيقية، ومنها الإلكترونية والهيب هوب والبوب والسول.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».