قريباً... متحف لألعاب «نينتندو» في اليابان

شخصيات نينتندو في متجرها الرسمي بالعاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
شخصيات نينتندو في متجرها الرسمي بالعاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
TT

قريباً... متحف لألعاب «نينتندو» في اليابان

شخصيات نينتندو في متجرها الرسمي بالعاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)
شخصيات نينتندو في متجرها الرسمي بالعاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)

أعلنت شركة «نينتندو» اليابانية العملاقة لألعاب الفيديو أمس الأربعاء، أنّها في صدد إقامة متحف لها في اليابان لعرض عدد كبير من الألعاب التي أنتجتها معاملها على مدى أكثر من 130 عاماً.
ويقع هذا المتحف الذي لن يُفتتح قبل سنة 2023 أو 2024 على بعد كيلومترات قليلة من وسط مدينة كيوتو (غرب اليابان)، حيث المقر الرئيسي للشركة.
ويقام المتحف في موقع مصنع سابق أنتجت فيه «نينتندو» عدداً من الألعاب أبرزها «هانافودا»، وهي أوراق اللعب اليابانية التقليدية التي كانت الأساسية في أعمالها لدى تأسيسها عام 1889، قبل وقت طويل من انطلاقها في ألعاب الفيديو.
وأطلق على المشروع مؤقتاً اسم «نينتندو غاليري»، وفقاً لبيان المجموعة الصادر باللغة الإنجليزية، ويضمّ «عدداً كبيراً من المنتجات التي أطلقتها (نينتندو) عبر تاريخها»، وهي وسيلة «لتمكين الجمهور من الاطلاع على تاريخ تطوير المنتجات وفلسفة» الشركة.
وأوضح البيان أنّ المتحف سيوفّر كذلك تجارب تفاعلية.
وكانت خطوات «نينتندو» الأولى في مجال ألعاب الفيديو عام 1977، مع إطلاق جهازي «تي في غايم 15» و«تي في غايم 6» المنزليين، وعدد من الألعاب منها «دونكي كونغ» عام 1981.
ثم حققت نجاحاً عالمياً مع إطلاقها وحدة التحكم «فاميكوم» في اليابان عام 1983، والمعروفة في الخارج بالاسم المختصر «إن إي إس» (نظام نينتندو للترفيه).
وافتتحت الشركة في مارس (آذار) الفائت، في متنزه «يونيفيرسل ستوديوز» الترفيهي الضخم في أوساكا (غرب اليابان)، قسماً خاصاً بعالم «نينتندو» هو الأول من نوعه.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.