«إنفستكورب» تعتزم إلغاء إدراج أسهمها في بورصة البحرين

رئيس مجلس الإدارة: التحول يعد الهيكلية الأنسب للملكية في هذه المرحلة

تتوقع الشركة أن تساعدها الخطط طويلة المدى في خلق قيمة مستقبلية (الشرق الأوسط)
تتوقع الشركة أن تساعدها الخطط طويلة المدى في خلق قيمة مستقبلية (الشرق الأوسط)
TT

«إنفستكورب» تعتزم إلغاء إدراج أسهمها في بورصة البحرين

تتوقع الشركة أن تساعدها الخطط طويلة المدى في خلق قيمة مستقبلية (الشرق الأوسط)
تتوقع الشركة أن تساعدها الخطط طويلة المدى في خلق قيمة مستقبلية (الشرق الأوسط)

أعلنت شركة «إنفستكورب» عن توجه لشطب إدراجها في بورصة البحرين، وتحويل الشركة إلى شركة مساهمة مقفلة، وذلك بعد موافقة اجتماع الجمعية العامة غير العادية، اليوم، على توصية مجلس الإدارة، مشيرة إلى أن التوجه لا يزال مشروطاً بتسلّم الموافقات التنظيمية واستكمال الإجراءات القانونية المطلوبة، ومن المتوقّع أن تكتمل العملية خلال الربع الثالث من عام 2021.
وقالت المؤسسة المالية العالمية المتخصصة في الاستثمارات البديلة، اليوم، إنه على مدى العقود الأربعة الماضية، انخرطت في رحلة نمو لافتة، وتطورت الشركة لتصبح مديراً عالمياً للاستثمارات البديلة، بنحو 35.4 مليار دولار من الأصول المُدارة المتنوعة من حيث الجغرافيا وفئة الأصول والعملاء.
وقال محمد العارضي رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «إنفسكورب»: «إن إلغاء الإدراج في البورصة والتحوّل إلى شركة خاصة، هما الهيكلية الأنسب للملكية في هذه المرحلة من مسيرة (إنفستكورب) المستمرة. فهذه الهيكلية ستسمح لنا بأن نركز على الاستثمار وفق استراتيجيتنا الطويلة المدى، كما ستمكن فريق القيادة العليا لدينا من تكريس جهوده لدفع عجلة النمو».
وتابع أن «(إنفستكورب) ولدت في البحرين، وهي المقر الرئيسي لها، ومركزها في منطقة الخليج، ونحن نثمّن عالياً الكادرات الوظيفية المميزة والبيئة التنظيمية والموقع الجغرافي الحيوي الذي توفره البحرين في الخليج».
وأضاف العارضي: «تُعَد البحرين ومنطقة دول مجلس التعاون الخليجي جزءاً من النسيج التاريخي للشركة، وستظلان أسواقاً رئيسية لـ(إنفستكورب) سواء من حيث النشاط الاستثماري في أسهم الشركات الخاصة والبنية التحتية، وكذلك فيما يخصّ عملاءنا والمستثمرين وأصحاب المصلحة الآخرين. ولدينا أيضاً عدد من المبادرات المهمة تتعلق بالمسؤولية الاجتماعية للشركات ومبادرات الحوكمة البيئية والاجتماعية والإدارية».
وقال: «نحن نعتقد أن المساهمين المستمرين معنا في البحرين والمنطقة سيستفيدون من إلغاء الإدراج في البورصة بفضل خطط الشركة الطويلة المدى، التي من المتوقع أن تخلق قيمة مستقبلية. نحن لا نزال ملتزمين تماماً بمتابعة نمونا العالمي على المدى الطويل من خلال المبادرات العضوية وغير العضوية، ونحن متحمسون للمستقبل فيما تعمل الشركة على تطوير استراتيجيتها التوسعية الطموحة والحكيمة في آن واحد».



الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو»: يجب إعادة التفكير في خطط التحول بمجال الطاقة

الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» أمين الناصر خلال مشاركته في مؤتمر «سيرا ويك» العام الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» أمين الناصر خلال مشاركته في مؤتمر «سيرا ويك» العام الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الرئيس التنفيذي لـ«أرامكو»: يجب إعادة التفكير في خطط التحول بمجال الطاقة

الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» أمين الناصر خلال مشاركته في مؤتمر «سيرا ويك» العام الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)
الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» أمين الناصر خلال مشاركته في مؤتمر «سيرا ويك» العام الماضي (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال الرئيس التنفيذي لشركة «أرامكو السعودية» أمين الناصر، يوم الاثنين، إن صانعي السياسات والمسؤولين التنفيذيين في مجال الطاقة بحاجة إلى إعادة التفكير في خطط التحول في مجال الطاقة، وإلى التوقف عن التركيز على عناصر التحول التي فشلت، مشدداً على الحاجة إلى الاستثمار في الوقود الأحفوري؛ لتلبية الطلب العالمي.

تأتي تصريحات الناصر في وقت تسعى فيه إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى زيادة إنتاج النفط والغاز إلى أقصى حد، وهو تحول دراماتيكي في سياسة الطاقة الأميركية، بعد أن كان الرئيس السابق جو بايدن قد سنّ تشريعاً لتسريع التحول عن الوقود الأحفوري في أكبر اقتصاد في العالم، وفق «رويترز».

أما في أوروبا، فقد أبطأ صانعو السياسات في أوروبا من طرح سياسات الطاقة النظيفة وتأخير أهدافها مع ارتفاع تكاليف الطاقة عقب الحرب الروسية - الأوكرانية في عام 2022، مما أدى إلى تحويل تركيزهم إلى أمن الطاقة. وقد تراجعت شركات النفط الأوروبية الكبرى عن خططها الرامية إلى بناء تكنولوجيات أكثر مراعاةً للبيئة لأنها أثبتت أنها غير مربحة.

وقال الناصر أمام المديرين التنفيذيين من كبرى شركات الطاقة في العالم في مؤتمر «سيرا ويك» في هيوستن: «يمكننا جميعاً أن نشعر برياح التاريخ في أشرعة صناعتنا مرة أخرى». وأضاف: «لقد حان الوقت للتوقف عن تعزيز الفشل»، مشيراً إلى الهيدروجين الأخضر كمثال على الوقود الذي كان محور سياسات تحول الطاقة، ولكنه لا يزال مكلفاً للغاية بحيث لا يمكن استخدامه تجارياً على نطاق واسع.

وأوضح أن مصادر الطاقة الجديدة يمكن أن تكون مكملة للوقود الأحفوري ولكن لا يمكن أن تحل محله. وشدد على أن هناك حاجة إلى الاستثمار في جميع مصادر الطاقة لتلبية الطلب العالمي على الطاقة، قائلاً: «لقد كانت الاستراتيجية الحالية المتمثلة في التحول المبكر إلى بدائل غير ناضجة مدمرة للغاية. ولا يمكن للمصادر الجديدة أن تلبي حتى النمو في الطلب».

ولفت إلى أن إلغاء الضوابط التنظيمية وتقديم حوافز أكبر للمؤسسات المالية لتوفير «تمويل غير متحيز» ضروريان لضمان استثمارات كافية في مجال الطاقة.

وقال الناصر إن «أرامكو» استثمرت أكثر من 50 مليار دولار العام الماضي، في مشاريع الطاقة التقليدية والمتجددة. وأضاف أن الشركة تستهدف الاستثمار فيما يصل إلى 12 غيغاوات من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح بحلول عام 2030.

ودعا الناصر في كلمته أمام المؤتمر العام الماضي الصناعة إلى «التخلي عن خيال التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري».