توصلت دراسة جديدة إلى أن الشبان المصابين بالفصام هم الأكثر عرضة للانتحار، وأن أولئك الذين يبلغون من العمر 65 عاما فأكثر هم الأقل عرضة، حسب ما نشره موقع «تايمز ناو نيوز» الإلكتروني.
وشملت الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة «جاما سايكاتري»، عدداً كبيراً من البالغين المصابين بالفصام، وتوصلت إلى أن المجموعة الأصغر سنا (ممن تتراوح أعمارهم بين 18 عاما و34 عاما) لديها أعلى احتمالات الانتحار، وأن أولئك الذين يبلغون من العمر 65 عاما فأكثر، لديهم أدنى نسب لاحتمالات الانتحار. كما أظهرت الدراسة أن الأشخاص المصابين بالفصام، بشكل عام، لديهم احتمالات انتحار أعلى بواقع 4.5 أضعاف. ويأتي الانتحار في المرتبة العاشرة بين الأسباب الرئيسية للوفاة في الولايات المتحدة.
ومن الممكن أن تساعد الدراسة، التي توفر كمية كبيرة من البيانات حول العلاقة بين العمر واحتمالات الانتحار، في الجهود المبذولة من أجل تجنب انتحار الأشخاص المصابين بالفصام.
وفحص معدو الدراسة سجلات 668 ألفا و836 شخصاً شخصت إصابتهم بالفصام، يبلغون من العمر 18 عاما فأكثر.
الشبان المصابون بالفصام أكثر عرضة للانتحار
الشبان المصابون بالفصام أكثر عرضة للانتحار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة