ملابس إمبراطورة نمساوية معروضة للبيع في مزاد

TT

ملابس إمبراطورة نمساوية معروضة للبيع في مزاد

عُرضت أمس (الثلاثاء)، مجموعة من الملابس الخاصة بالإمبراطورة النمساوية الراحلة إليزابيث، للبيع في دار مزادات بميونيخ.
وحددت دار مزادات «هيرمان هيستوريكا» السعر الابتدائي «لثلاث قطع من الملابس الداخلية من خزانة الملابس الصيفية» بألف يورو (نحو 1220 دولار).
وقالت دار المزادات، إنّ الملابس يعود تاريخها إلى نحو عام 1870 إلى عام 1880؛ وتتكون من «ملابس داخلية متناسقة وفستان ملفوف حول الساق مصنوع من الكتان الأبيض الفاخر وزوج من جوارب القطن الطويلة».
وولدت الإمبراطورة إليزابيث عام 1837، وأصبحت زوجة إمبراطور هابسبورغ فرانتس جوزيف الأول، الذي حكم من عام 1848 إلى عام 1916. وتوفيت في عام 1898.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".